في المرمى: للتطوير وليس التأجير - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. كتبنا غير مرة عن الحاجة إلى استكمال منظومة المنشآت الرياضية سواء للاتحادات أو الأندية، لكننا لم نكتب عن ضرورة الاستخدام الأمثل لهذه المنشآت لتحقيق الاستفادة القصوى منها خدمةً للرياضة والهدف الذي أنشئت من أجله، سواء تلك الموجودة في الوقت الحالي للاتحادات أو الأندية أو المزمع تشييدها مستقبلاً، لا سيما مع ما نشاهده ونسمع به بين الفينة والأخرى.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ما دفعني لتناول هذا الموضوع هو ما كتبه أحد الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي «X» حول قيام أحد الأندية بتأجير صالته المتعددة الأغراض لإقامة عرض مسرحي في منتصف الموسم، مستغرباً هذا التصرف من النادي الذي يحرم لاعبي فرقه المختلفة من فرصة التدريب على الصالة، وينعكس سلباً على مستواهم الفني ومشاركتهم في المسابقات، ولا أعلم إن كان هذا الشخص المحترم ولي أمر للاعب، أم أنه تداول معلومة وصلته وطرحها من باب الغيرة والحرص على وطنه ورياضته، لكني شعرت بحرقته من خلال كلماته المكتوبة، لذلك في كلتا الحالتين هو مشكور و«لام الله من لامه»، ويبقى ما طرحه محلاً للتساؤل بل ويستوجب المحاسبة من الجهات المعنية في الدولة، فهذه المنشآت التي تقام للأندية والاتحادات ويصرف عليها الملايين الهدف الرئيس منها هو توفير البيئة الرياضية الصالحة والمناسبة لخدمة الرياضة والرياضيين بما يعود بالمنفعة على منتخباتنا الوطنية في شتى الألعاب، ولا بأس إن أمكن تحقيق الاستفادة المادية منها، لكن، ونضع تحت لكن ألف خط، بما لا يؤثر على حساب الجانب الرياضي.
الجدير بالذكر أنه في الوقت الذي يشتكي الكثير من مسؤولي الأندية والاتحادات من نقص المنشآت الرياضية لديهم أو وجود عيوب فيها وحاجتها للصيانة تجدهم الأقل استفادة من وجود تلك المنشآت لديهم فكم من نادٍ لديه أو تم تشييد مجمع لأحواض السباحة فيه مثلاً وهو لا يشارك في أنشطة الألعاب المائية ولا يحاول حتى تكوين فرق مستقبلية لهذه الألعاب، بل تجد أن أحواض السباحة في النادي إما مهملة أو مؤجرة لشركات وأكاديميات خاصة تستفيد منها مادياً، وبعض الأندية الأخرى لديها صالات متعددة الأغراض وهي ترفض حتى التفكير في أن تشارك في المسابقات الخاصة بالألعاب الجماعية في الصالات، فتجد أحدهم على سبيل المثال يشارك في نشاط الطائرة ولا يمتلك فرقاً، أو يشارك في نشاط كرة السلة وهكذا.
لذلك، أعتقد أنه آن الأوان للحكومة ممثلة في الهيئة العامة للرياضة ووزارة الدولة لشؤون الشباب لفرض قيود ووضع اشتراطات على الأندية والاتحادات لاستغلال منشآتها في غير الغرض المخصصة من أجله عبر تحديد الآليات والمواعيد وغيرها من الاشتراطات الواجبة لضمان عدم انحراف البعض عن تحقيق الفائدة من هذه المنشآت المخصصة أصلاً للرياضة.
بنلتي
ما يصير كل نقطتين مطر ينزلون نص صالاتنا الرياضية «تخر» وتتأخر المباريات أو تتأجل و«تتخربط» الجداول علشان هالسبب... هذا واحنا كلها يومين بالسنة يطق عندنا مطر، عيل لو إحنا من دول شرق آسيا ولا أوروبا كان النشاط عندنا ما يستمر أكثر من 10 أيام في السنة، لا ونصها ننشف الماي من أرضية الصالات... ما أقول إلا خلف الله علينا، والله عيب اللي قاعد يصير، عيل وين الصيانة، وشنو دور هالموظفين والمهندسين اللي يستلمون المشاريع إذا كل هالعيوب فيها.
كُنا قد تحدثنا في خبر في المرمى: للتطوير وليس التأجير - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :