غاية السعودية يكتُب.. شهدت عقود زيت النخيل الماليزي تراجعًا لليوم الثاني على التوالي يوم الثلاثاء، متأثرة بضعف أسعار الزيوت المنافسة في بورصتي داليان وشيكاغو، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط الخام، وسط غياب محفزات أساسية جديدة تدعم الأسعار.

وانخفض عقد زيت النخيل القياسي لتسليم سبتمبر في بورصة مشتقات ماليزيا بمقدار 29 رينجيت، أو 0.73%، ليصل إلى 3957 رينجيت للطن (حوالي 945 دولارًا) عند استراحة منتصف الجلسة.

وأوضح دارين ليم، استراتيجي السلع في شركة فيليبس نوفا في سنغافورة، أن "المعنويات في السوق لا تزال حذرة وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي الأوسع، مع انتظار إشارات أكثر وضوحًا من العوامل الأساسية".

وأضاف أن "ضعف أسعار النفط الخام والزيوت النباتية، إلى جانب قوة الرينجيت الماليزي مقابل الدولار الأمريكي، يزيد من الضغوط على أسعار زيت النخيل في ظل غياب محفزات جديدة"، وفق وكالة رويترز.

و في الأسواق العالمية، تراجعت عقود زيت فول الصويا في داليان بنسبة 0.15%، وعقود زيت النخيل في داليان بنسبة 0.24%، كما انخفضت عقود زيت فول الصويا في بورصة شيكاغو بنسبة 0.08%.

ويأتي هذا التراجع مع توقعات بزيادة إنتاج أوبك+ في أغسطس، إلى جانب مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي بسبب احتمالات فرض رسوم جمركية أمريكية أعلى، ما أثر سلبًا على أسعار النفط الخام وجعل زيت النخيل أقل جاذبية كخيار للوقود الحيوي.