غاية التعليمية يكتُب.. أكد محمد سليم، عضو المجلس العربي للطاقة المستدامة واستشاري الطاقة المتجددة، أن التوسع في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء يُعد أحد أهم أدوات الحماية الاقتصادية للدولة المصرية، لما يوفره من مصادر طاقة نظيفة ومستدامة تسهم في تعزيز أمن الطاقة الوطني وتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية الموحدة.

وأوضح سليم أن الطاقة الشمسية أصبحت أحد أعمدة التحول نحو اقتصاد أخضر، بما تقدمه من حلول منخفضة التكلفة على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة يساهم في تقليل فاتورة الاستيراد من الوقود الأحفوري، ويعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجاتها المستقبلية من الطاقة بكفاءة واستدامة.

وأشار إلى أن الاستثمار في الطاقة الشمسية لا يدعم فقط الاقتصاد الوطني، بل يفتح آفاقًا جديدة لسوق العمل، ويُشجع على نمو الصناعات المحلية المرتبطة بتكنولوجيا الطاقة النظيفة، بما في ذلك تصنيع الألواح الشمسية ومكونات المحطات.

وشدد سليم على أهمية الاستمرار في دعم السياسات التي تحفز التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، والتكامل بين جهود الدولة والقطاع الخاص، للوصول إلى نسب إنتاج متقدمة من الكهرباء النظيفة خلال السنوات المقبلة، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035.