مدرك: المغرب يقصد المستقبل بحزم - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. انطلقت بداية الأسبوع الجاري في إقامة المملكة في ستوكهولم، فعاليات الموسم الثقافي المغربي بالسويد، وذلك خلال حفل أقيم تحت شعار “اكتشاف روح المغرب: أمسية غامرة ومبهرة”.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
شكلت هذه الأمسية، التي حضرها العديد من الدبلوماسيين وشخصيات بارزة من الأوساط الأكاديمية والفنية، إلى جانب إعلاميين ونقاد في مجال فن الطهي وعدد من المؤثرين السويديين، فرصة فريدة للانغماس في الجوهر الثقافي للمغرب وتعريف الجمهور السويدي بالغنى اللامحدود لتاريخه وفنه وتقاليده وفن طبخه.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد سفير المغرب في السويد، كريم مدرك، بتنظيم هذه المبادرة للسنة الثالثة على التوالي، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من الأمسية والبرنامج الثقافي القادم هو الترويج لصورة المملكة الأصيلة.
وأكد مدرك أن “الفكرة الأساسية وراء تنظيم هذه الفعالية هي التعريف بالصورة الحقيقية للمملكة: بلد متجذر في قيمه العريقة، ومنفتح على العالم، ومتجه بحزم نحو المستقبل”.
وقال: “بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يمضي المغرب قدما نحو الحداثة، مع الحرص الشديد على الحفاظ على أصالته”.
من جانبها، سلطت فاتن شراط مدرك، نائبة رئيسة جمعية عقيلات السفراء في السويد، الضوء على تنوع وغنى الثقافة المغربية.
وأشارت إلى أن الهدف من هذه المبادرة الثقافية، التي ستتواصل طيلة سنة 2025، هو تعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين المغربي والسويدي، مع إرساء جسور جديدة للتبادل بين المهنيين في مجال الفنون والثقافة.
أما الإعلامية والكاتبة المغربية السويدية ماريا زيهامو فقد استرعت اهتمام الحضور بعرضها مصادر إلهامها التي تستمد جذورها من غنى الثقافة المغربية.
وقد شاركت زيهامو، بشغف، تجاربها الحياتية واكتشافاتها التي قادتها، مع مرور الوقت، إلى استكشاف وفهم أعمق لفن الطهي المغربي.
واستطاعت بموهبتها المتميزة في وصف مختلف جوانب فن الطبخ المغربي، الذي يتميز بنكهاته المتنوعة، أن تنقل الضيوف في رحلة حسية، مستحضرة فن المائدة وأجواء الدفء والضيافة التي تميز المغرب.
وعبر العديد من الضيوف، الذين انبهروا بتنوع الثقافة المغربية وروعتها، عن إعجابهم بأصالة التقاليد المعروضة وكرم المغرب في مشاطرة تراثه. وقد انجذب الضيوف بشكل خاص إلى اندماج التأثيرات متعددة الثقافات، التي لم تضعف الجوهر المغربي، بل جاءت لتسهم في إثراء تراثه بشكل متناغم وآسر.
كما أتيحت للضيوف فرصة المشاركة في عملية قرعة (تومبولا)، حيث تم تقديم ثلاث رحلات إلى المغرب ليتمكن الفائزون المحظوظون من اكتشاف جمال وتنوع البلاد عن قرب.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم معرض للأزياء التقليدية، والصناعة التقليدية، وعرض لوحات فنية تبرز المناظر الطبيعية للمغرب، مما أتاح للضيوف رؤية بصرية لا تنسى عن الحرف اليدوية الراقية والجمال الطبيعي للمملكة.
واختتمت الأمسية فعاليتها بتذوق أطباق مغربية أصيلة وجلسة توقيع كتاب لماريا زيهامو.
كُنا قد تحدثنا في خبر مدرك: المغرب يقصد المستقبل بحزم - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق