أردوغان والشرع يدشّنان مرحلة... «الشراكة الإستراتيجية العميقة» - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. - الشرع: الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه
- تقارير عن إنشاء قاعدتين تركيتين في وسط سوريا
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
في ثاني زيارة رسمية له إلى الخارج بعد السعودية، أجرى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، محادثات في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تركزت على فتح صفحة جديدة بين البلدين، والانتقال إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقب المحادثات، وصف أردوغان زيارة الشرع بـ«التاريخية»، معتبراً أن «فصلاً جديداً بدأ ليس في سوريا فحسب بل في المنطقة كلها»، مشيراً إلى أن «الفترة المقبلة ستشهد كثافة في الزيارات واللقاءات مع الجانب السوري».
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
وقال: «ناقشت مع الرئيس السوري الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، وأكدت استعدادنا لتقديم الدعم اللازم في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها، كما شددنا على ضرورة وجود إدارة سوريا تعكس إرادة الشعب».
وإذ أكد مواصلة «تعزيز العلاقات مع سوريا في كل المجالات»، اعتبر أردوغان أن «العقوبات الدولية على سوريا تعوق نمو البلاد ونبذل جهوداً من أجل رفعها»، لافتاً إلى ضرورة «أن تقدم البلدان العربية والإسلامية الدعم للإدارة الجديدة في سوريا».
من جهته، نوه الشرع بالدعم التركي للشعب السوري، قائلاً إن «الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه»، مشيداً بسعي أردوغان وحرصه على إنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا.
وإذ أشار إلى أن «العلاقة بين البلدين ممتدة عبر التاريخ والجغرافيا»، قال الشرع: «نؤكد على تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية عميقة في كل المجالات».
ووجه الشرع دعوة إلى أردوغان لزيارة سوريا في أقرب فرصة.
وأفادت تقارير أن المحادثات تناولت الكثير من الملفات، أبرزها عودة اللاجئين، وتدريب القوات التركية لـ«الجيش السوري الجديد»، ومجالات التعاون الجديدة والاستثمارات وجهود إعادة الإعمار.
قاعدتان جويتان
وقبيل ساعات من اللقاء، نقلت وكالة «رويترز» عن 4 مصادر أن من ضمن ملفات المناقشات، اتفاق دفاع مشترك يتضمن إنشاء قاعدتين جويتين تركيتين في البادية وسط سوريا، واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية، والاضطلاع بدور قيادي في تدريب قوات الجيش السوري الجديد.
وقال أحد المصادر، وهو «مسؤول مخابراتي من المنطقة»، إن الموقعين المحتملين للقاعدتين الجويتين هما مطار تدمر العسكري ومطار «التي فور» التابعان للجيش السوري، وكلاهما في محافظة حمص.
وأشار إلى أن أنقرة حريصة على إقامة قواعد هناك كرسالة إلى المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، المعروفين باسم «وحدات حماية الشعب»، وتنظر إليهم أنقرة على أنهم امتداد لـ«حزب العمال الكردستاني»، المصنف جماعة إرهابية.
كُنا قد تحدثنا في خبر أردوغان والشرع يدشّنان مرحلة... «الشراكة الإستراتيجية العميقة» - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق