إيران وإسرائيل وجهان لدولة الإرهاب - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

إيران وإسرائيل وجهان لدولة الإرهاب - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. حالة اللااستقرار والتعبئة والتهديد المستمر وأعمال العنف والإرهاب والاغتيالات في الشرق الأوسط، أو قُل منطقتنا العربية، مصدرها دولتان هما إيران والكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، ومَن يقع تحت تهديدهما أو متحالف معها.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

حالة التوتر العام وعدم الاستقرار في المنطقة، سواء في فلسطين أو العراق أو سورية أو لبنان أو اليمن، يقف وراءهما على الدوام إحدى هاتين الدولتين، ولا يمكن أن تجد حدثاً كبيراً أو صغيراً يزعزع أمن المنطقة واستقرارها دون أن تجد أحد هذين الكيانين له ضلع فيها.

فحالة التوتر واللااستقرار والتهديد العسكري والحروب الناجمة عن احتلال واغتصاب الكيان الصهيوني لفلسطين لن تنتهي ولن تتوقف، طالما هناك كيان لقيط، مزروع في قلب العالمين العربي والإسلامي، وعلى الرغم من عدم تعويلنا كثيراً على ترامب وإدارته الجديدة ليكون مصدراً لإزاحة هذا التوتر والكيان اللقيط من المنطقة، فإن أدنى شيء عليه عمله، ذلك إن كان في إدارته حكمة وحنكة وحصافة، أن يحسم موضوع الدولتين ويجعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح النووي، ويتوقف عن دعم وتسليح دولة الكيان المحتل، والذي لم ولن يحصّنه هذا الدعم والتسليح طال الزمن أو قصُر!

والأفضل لهذه الإدارة الأميركية الجديدة (إدارة ترامب)، أن تفكر بطريقة منطقية لتحجيم هذا الكيان إن أرادت الحفاظ على تفوّقها ومكانتها الدولية كقوة عظمى، لا أن تقوم بتحريضه ودفعه للمزيد من الأعمال العدوانية، فالوقائع والتاريخ يقولان إن مزيداً من القوة والعنف والحروب سيولّد قوة وعنفاً وحروباً مضادة، وسيكون كل ذلك مشروعاً لكونه دفاعاً عن النفس في مواجهة كيان مغتصب ومحتل.

ومن الأفضل، بكل تأكيد، أن يتم نقل الكيان المغتصب خارج الإقليم لأماكن وأقاليم ينسجم معها وترحّب بوجوده الاستعماري! فوجوده في فلسطين هو استعمار واحتلال مرفوض، وحتى لو نجح مشروع ترحيل الفلسطينيين بإقناع أطراف عربية بتبنيه، فإنه سيفشل ولن يرى النور، ولن تتخلى الدول العربية والإسلامية عن فلسطين لآخر قطرة دم فيها، طال الزمن أو قصُر، تآمر من تآمر وتخاذل من تخاذل، فتلك حقائق الواقع والتاريخ.

والكيان المحتل هو من يقوم بأعمال العنف والعدوان والتدمير بشكل ممنهج في لبنان وسورية والضفة والقدس، وإيران تقوم بأعمال العدوان والعنف والتدمير والتحريض عليها في كل من العراق واليمن وسورية ولبنان، وسلوك كليهما عدواني، ولا يمكن للاستقرار ولا للسلم أن يسود المنطقة بوجود أي منهما، فما بالك بكليهما؟!

كلاهما حليف للآخر، ويتبادلان الأدوار في السر أكثر من العلن، وكلاهما يعتمد التطهير العرقي والتلحّف بالدين ستاراً لأعماله العدوانية، وكلاهما مزروع غريب ولقيط في المنطقة من عدة وجوه، سواء الدين أو اللغة أو القومية، وكلاهما توسُّعي يقوم على عقيدة القتل والتدمير وإنهاء كل طرف لا ينتمي لدينه أو عرقه أو لغته.

فلا استقرار للشرق الأوسط إلا بإنهاء إرهاب هاتين الدولتين، أو محاصرة مرحلة الخنق السياسي والاقتصادي والعسكري.

كُنا قد تحدثنا في خبر إيران وإسرائيل وجهان لدولة الإرهاب - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق