السعدي يطلق برنامجا لتثمين "التبوريدة" - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أطلقت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الإثنين بالرباط، برنامجا مندمجا يهم تثمين منظومة ”فنون الفروسية – تبوريدة”.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ويأتي هذا البرنامج بشراكة تجمع القطاع الحكومي ذاته مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس ومؤسسة دار الصانع والجمعية الوطنية لفنون الفروسية التقليدية التبوريدة.
وكشف لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن “هذا البرنامج التاريخي يهم بالأساس تقديم تحفيز مادي للصانع التقليدي في مجال ‘التبوريدة’، بما يساهم في الحفاظ على الموروث التاريخي لبلادنا”.
وأضاف السعدي في كلمته أن هذا الموروث التاريخي والثقافي “يبرز نخوة الفارس المغربي وفرسه، اللذين لا تكتمل جماليتهما إلا باللباس التقليدي”، وتابع: “نحدث من خلال هذه الشراكة التاريخية لأول مرة جوائز للسربات على المستوى الجهوي، مع تشجيع التظاهرات لتقوية التنافس الجهوي، بما سيساهم ضمنيا في الحفاظ على هذا الموروث التاريخي”.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية شراكة لتثمين منظومة فنون الفروسية بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشركة الملكية لتشجيع الفرس، ومؤسسة دار الصانع والجمعية الوطنية لفنون الفروسية التقليدية التبوريدة.
وأورد السعدي من جهة ثانية أنه منذ توليه هذا المنصب الحكومي وهو يسعى إلى “تحقيق مثل هذه الأحلام المهمة، خاصة الحفاظ على التراث المغربي التاريخي، وهذا أمر لن يسمح أي مغربي بأن يكون فيه أي مجال للتراجع”، وفق تعبيره.
وتقول كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في بلاغ لها، إن “هذه الجائزة تهدف أساسا إلى الحفاظ على التراث المغربي المرتبط بفنون الفروسية (التبوريدة) ونقل الخبرات ذات الصلةن وتطوير حرف الصناعة التقليدية المرتبطة بمنظومة ‘التبوريدة’ من خلال المحافظة عليها وترويجها، وإرساء نهج التميز الذي يعزز تطوير تسويق منتجات الصناعة التقليدية، وخاصة في ما يتعلق بتنمية رأس المال البشري وتثمين وترويج فعاليات وتظاهرات فنون الفروسية (التبوريدة)”.
وأورد المصدر ذاته: “يأتي هذا المشروع تنفيذا لبرنامج عمل كتابة الدولة برسم سنة 2025، إذ تم تبني مقاربة المنظومة كمفهوم متكامل ومندمج للمواكبة والدعم وفق خصوصيات وحاجيات كل فرع من فروع الصناعة التقليدية، وهو توجه يهدف إلى تنمية وتطوير كل حلقات سلسلة القيمة ومختلف الفاعلين ضمن هذه المنظومة. ويهدف ورش تنفيذ منظومة ‘فنون الفروسية-تبوريدة’ إلى تنمية وتثمين حرف الصناعة التقليدية المرتبطة بمستلزمات الفرس (السرج- البندقية التقليدية- لباس الفارس…)”.
وأشار عمر الصقلي، المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس (سوريك)، إلى أن “هذه الشراكة التاريخية ثمرة تعاون مؤسساتي عريق، وليست مجرد اتفاقية عابرة، بل مسيرة تعاون مثمر يحافظ بالأساس على تراث أجدادنا”.
من جهتهما أكد كل من بدر فقير، المدير العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، وطارق صديق، المدير العام لمؤسسة دار الصانع، على أن هذا العمل يأتي مواصلة لتنزيل توجهات الملك محمد السادس، باعتباره الراعي الرسمي لجهود الدفاع عن التراث المغربي.
وتقول كتابة الدولة سالفة الذكر إنه “تم في إطار هذه الاتفاقية إحداث جائزتين للتحفيز والتميز”.
وفي الختام اللقاء تم تنظيم حفل توزيع الجوائز المتعلقة بأفضل سرج وأفضل “مكحلة”. وهمت الجوائز التي تم منحها 3 صناع تقليديين فائزين بجوائز أفضل السروج و3 صناع تقليديين فائزين بجوائز أفضل “مكحلة”، توجوا بكل من فرعي صناعة السرج والبندقية بمناسبة النسخة الخامسة عشرة من المعرض الدولي للفرس بالجديدة.
كُنا قد تحدثنا في خبر السعدي يطلق برنامجا لتثمين "التبوريدة" - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق