مؤلفة «كاملات عقل ودين»: منشور من 2022.. والهجوم «حملة مدفوعة» - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أثار إعلان دار «السراج» للنشر سحب كتاب «كاملات عقل ودين»، للكاتبة أسماء عثمان الشرقاوى، من جناحها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الحالية التى تحمل الرقم ٥٦، إثر تعرض الكتاب والدار إلى هجوم كبير- حالة كبيرة من الجدل.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ولم تكتفِ دار «السراج» بسحب الكتاب من معرض القاهرة للكتاب، بل أصدرت بيانًا تعتذر فيه لكل من هاجم الكتاب بسبب عنوانه، أكدت فيه أنها «لم تتعمد المساس بأحاديث النبى أو تتبنى ذلك»، مشيرة إلى أن الكتاب «نُشر من قبيل مناقشة الآراء والتعرف عليها».
وأضافت الدار، معلنة عن سحب الكتاب نزولًا على رغبة المعترضين على عنوانه، واعتبارهم إياه «تحريفًا لنص حديث نبوى صحيح»: «أما وإن الرأى الغالب يرفض هذا الطرح، فإننا نعلن سحب نسخ الكتاب من التداول وإيقاف نشره منذ تاريخ هذا البيان».
«الدستور» بدورها تواصلت مع مؤلفة الكتاب أسماء عثمان الشرقاوى، التى أكدت أن مدير دار «السراج» هو من سحب الكتاب بنفسه، نظرًا للحملة «المدبرة والممولة والمدفوعة» ضد الإصدار، نافية ما تردد حول أن إدارة معرض القاهرة للكتاب هى من مَنعت عرضه أو طلبت سحبه.
وقالت أسماء عثمان: «نشرت الكتاب من قبل، مع دار مدبولى الحفيد، تحديدًا الناشر أحمد مؤمن، فى عام ٢٠٢٢، ووقتها صدر بغلاف غير غلاف (السراج) الحالى، ولم يتعرض لمثل الهجمة الحالية»، مشيرة إلى اعتقادها أن ما حدث «حملة مدبرة ممولة مدفوعة الأجر».
وحول ما تعنيه بـ«حملة ممولة مدفوعة الأجر» للهجوم على كتابها، قالت مؤلفة «كاملات عقل ودين»: «إنسان ظلامى سلفى جهول قرأ الكتاب وقرر أنه لا يصلح للنشر. هذا الشخص قرأ النسخة المنشورة فى ٢٠٢٢، ليبدأ حملة هجومية تحريضية على الكتاب».
وتقدمت بالشكر لصاحب هذه الحملة الهجومية على الكتاب، قائلة: «لو كنت دفعت ١٠ ملايين جنيه للدعاية لهذا الكتاب ما كنت قد حصلت على مثل هذه النتيجة، ولذلك قررت توزيع الكتاب pdf بالمجان لمن يريد الحصول عليه وقراءته. أنا لا أريد أموالًا، كل ما أرغب فيه أن ينتشر العلم، أن تفكر العقول، ويعرف الناس دينهم بدلًا من هذا الوضع المزرى».
ونفت ما تردد حول أن إدارة معرض القاهرة للكتاب هى من منعت «كاملات عقل ودين»، أو طلبت سحبه من الدورة الـ٥٦، موضحة: «كلها أخبار كاذبة جملة وتفصيلًا، ومن نشرها لم يسأل من الأساس، واكتفى بالفبركة والتأليف من نفسه، ومن يتناقلها مخطئ»، مؤكدة أن صاحب شركة «السراج» هو من سحب الكتاب، بعد الهجوم الذى تعرض له هو والدار، قبل أن يصدر بيانًا رسميًا يعلن فيه ذلك.
وشددت على ضرورة تنقية السُنة المطهرة مما أُلصق بها ظلمًا وعدوانًا، معتبرة أن البخارى نفسه فعل ذلك من خلال الإمكانات التى أتيحت له فى عصره، والعيب كل العيب ألا نكمل مسيرته تلك، بعد أن اختار ٤ آلاف من ٦٠٠ ألف حديث جمعها، بما يعنى أنه انتقى أحاديث مما أعتقد أنها أحاديث غير صحيحة، ولم يتهمه أحد أو يكفّره.
واختتمت بقولها: «كل ما أريده نشر التفكر والتدبر بين المسلمين، بل بين أى إنسان على وجه الأرض. الله يريد منا ذلك وبه أمرنا. دراسة القرآن الكريم والسنة النبوية لا بد أن تستمر ولا تتوقف أبدًا فى أى عصر حتى تقوم الساعة».
كُنا قد تحدثنا في خبر مؤلفة «كاملات عقل ودين»: منشور من 2022.. والهجوم «حملة مدفوعة» - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق