محمد هانئ يكتب: «كولر» يخفي فشله في إدارة لاعبي الأهلي بانتقاد «زحمة القاهرة» وعدم قدرة الجمهور على شراء تيشيرت النادي - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

محمد هانئ يكتب: «كولر» يخفي فشله في إدارة لاعبي الأهلي بانتقاد «زحمة القاهرة» وعدم قدرة الجمهور على شراء تيشيرت النادي - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. 07:34 م | الإثنين 03 فبراير 2025

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

مارسيل كولر

أخبار متعلقة

دائمًا ما يركز في خارج الملعب يبحث عن التريند، هكذا أصبح وضع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الذي انتهج طريقًا بانتقاد الوضع في مصر في الفترة الماضية، خلال حواره مع إحدى الصحف الألمانية.

خرج كولر علينا بتصريحات غريبة يشوه خلالها الشعب المصري في الصحافة الأوروبية متجاهلًا أن هذه الجماهير هي نفسها التي كانت تتواجد في كل ملعب خارج مصر، وهي نفس الجماهير التي تسعى لحضور كأس العالم للأندية لدعمه؟!

وقال كولر في تصريحات للصحافة الألمانية: «من الصعب في مصر شراء قميص ناديك المفضل، كثير من الناس يواجهون قرارات صعبة بين شراء القميص أو الطعام».. متجاهلًا أن مصر خارجة من حرب على الإرهاب طوال سنوات لم تكن الجماهير متواجدة بكثرة في المدرجات قبل أن تعود في السنوات الماضية.

تجاهل كولر أيضًا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي كل حدودها ملتهبة ورغم ذلك يعيش أهلها في أمان، ويحضر الجمهور المباريات ويسير بكل أمان في الشارع.

كولر أيضًا لم يقل إنه يعيش معيشة 5 نجوم وهو الأمر الذي لم يتوافر في بلده، كما تجاهل أن جمهور الأهلي من المحيط للخليج يدعمون النادي وهذا ليس عيبًا أن تكون فئة من الجمهور ليست قادرة على شراء التيشيرتات لحضور مباريات فريقها وسعر تذكرتها قليلة.

كولر، رغم تحقيقه للألقاب المختلفة منذ قدومه للنادي الأهلي، وصنع إمبراطورية خاصة به بفضل ما يقدمه النادي الأهلي ومصر له من إمكانيات جبارة وفرها له النادي بقيادة محمود الخطيب، إلا أنه عاد لمعاملة الجميع وكأنه صاحب الفضل والمنة على النادي ويفرض شروطه على الجميع متناسيًا أن النادي الأحمر والدوري المصري أعادوه من جديد للواجهة ومنصات التتويج وفرضوا اسمه كمدرب عالمي بفضل الألقاب التي حققها مع الفريق.

عامل كولر الجميع بنوع من العجرفة والتعالي في حديثه وشروطه بالنسبة للصفقات التي يبرمها النادي، فكان يُصر على الفرنسي أنتوني موديست، الذي قدم كل براهين الفشل وقدم كل شيء يجعل الأهلي يطرده إلا أن المدرب السويسري كان الوحيد الذي يرى أنه متألق ولاعب مميز، ودهس من أجله كل نجوم الفريق وأبرزهم محمود عبد المنعم كهربا.

يكره المدير الفني السويسري النجوم، هذا ما حدث مع الجنوب أفريقي بيرسي تاو، الذي كان يستبعده من المواجهات رغم أن اللاعب في كل مرة يتم الدفع به يؤدي ما عليه، حتى تسبب في رحيله عن النادي، وكان كولر هو الأكثر إصرارًا على هذا.

كولر كان سببًا في خروج أحمد عبد القادر، وكاد يكرر الأمر مع طاهر محمد طاهر، والذي أجبره اللاعب على البقاء في ظل الإصابات التي ضربت الفريق في بداية الموسم، ليبرهن بذلك فشل وجهة نظره في اللاعبين ومستوياتهم.

يلعب كولر نفس الدور مع التونسي علي معلول، أحد أساطير النادي، واللاعب الذي كان يحمل عيوب الأهلي على عاتقه في 9 سنوات ماضية، وهو اللاعب الأجنبي الوحيد الذي ارتبط بعلاقة أبدية مع الجماهير، ليقم المدرب السويسري بدور في طرده شر طردة من النادي، رافضًا طلبات رئيس الأهلي وإدارة النادي بضرورة بقائه وتسجيله هذا الموسم من أجل تكريم اللاعب بعد مسيرة عطاء.

لعب المدرب السويسري دورًا كبيرًا في تعطيل صفقات الأهلي في أكثر من مرة في ظل طلب معين يشبه موديست اختياره الأبرز في الصفقات والذي حارب الجميع من أجله وخسر حربه، وكان يرغب في استمراره لولًا تدخل النادي الأهلي أمام هذا الشطط من المدرب الأحمر.

يثبت كولر يومًا بعد آخر أنه عدو النجوم كثير الأحاديث وأن حديثه لا يعول عليه فهو ليست له نظرة ثاقبة، ولولا تدخل الأهلي وإدارته لكان رحل عن النادي مبكرًا فهو مدرب لم يصنع أسطورة الأهلي بل استفاد منها جاء لفريق كان وصيفًا لدوري أبطال أفريقيا فاستمر في صناعة المجد بالنادي وتوج بالذهب الذي قلما كان يعرفه، ليخرج بعدها ويهاجم الإدارة تارة، ويحمل تلميحات تخص مصر تارة أخرى.

كُنا قد تحدثنا في خبر محمد هانئ يكتب: «كولر» يخفي فشله في إدارة لاعبي الأهلي بانتقاد «زحمة القاهرة» وعدم قدرة الجمهور على شراء تيشيرت النادي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق