نتنياهو يدشن مباحثات المرحلة الثانية لغزة في واشنطن - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. يدشن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة بلقاء في واشنطن مع ستيف ويتكوف، موفد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو يعتبر محادثاته مع ويتكوف في واشنطن بداية هذه المفاوضات.
وبحسب هيئة البث الرسمية «كان» وصحيفة «يديعوت أحرنوت»، فإن إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية، كان مثار مكالمة هاتفية بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (قبل اللقاء)، على أن يتحدث ويتكوف لاحقاً مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وكان يفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية، على مستوى الوفود، الاثنين، باعتباره اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للهدنة، ولكن نتنياهو الموجود في واشنطن، فضل إرجاء إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر، حتى ينهي لقاءاته في الولايات المتحدة التي ستجمعه أيضاً الثلاثاء بالرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت»، قد يقود الوفد الإسرائيلي المرسل لقطر لاحقاً، رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية بدلاً من رئيس الموساد ديفيد برنياع. وقد تحدث نتنياهو فعلاً إلى برنياع ورئيس «الشاباك» رونين بار حول نياته بشأن التغييرات في فريق المفاوضات.
وأكدت مصادر سياسية أن التغيير المرتقب في الوفد المفاوض الإسرائيلي، يمثل إضعافاً متعمداً للمستوى المهني لصالح المستوى السياسي، في خطوة تؤكد أن نتنياهو يربط اتفاق غزة بمسار سياسي أشمل في الشرق الأوسط.
وجاء لقاء نتنياهو وويتكوف عشية اللقاء الأهم الذي يجمع نتنياهو بترمب، الثلاثاء، وسيكون اللقاء الأول الذي يجريه الرئيس الأميركي مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المنصرم، وهي خطوة وصفها نتنياهو بأنها «معبرة».
ويلتقي نتنياهو بوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأربعاء. وكذلك، من المتوقع أن يلتقي بزعماء في الكونغرس، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب، الخميس.
ويركز نتنياهو في لقائه مع ترمب، بحسب صحيفة «هآرتس»، على الحصول على دعم أميركي كامل لتدمير «حماس». وقال مصدر للصحيفة إن «نتنياهو يدرك أن موقف ترمب تجاه مطلبه سيكون له تأثير بالغ على إمكانية تحقيق ذلك».
وإلى جانب تدمير «حماس» وملف غزة، يناقش نتنياهو مسار التطبيع في الشرق الأوسط والملف الإيراني والوضع في سوريا.
وحتى الآن تبادلت إسرائيل و«حماس» عدداً من الأسرى في 4 جولات، وبقيت أربع جولات أخرى حتى نهاية للمرحلة الأولى من الاتفاق، ثلاث جولات، في كل منها ستتم إعادة ثلاثة محتجزين؛ وفي الرابعة التي يفترض أن تتم في اليوم الأخير من المرحلة، (اليوم الـ42) سيخرج 11 منهم، وسيكون خرج نحو 1900 أسير فلسطيني.
ومن المتوقع أن يشمل الجزء الأخير من هذه المرحلة ليس فقط المحتجزين الأحياء، بل أيضاً جثامين ثمانية محتجزين مدرجين في قائمة الـ33. وبعد المرحلة الأولى سيبقى في الأسر 24 محتجزاً لم تعتبرهم إسرائيل قتلى.
والولوج إلى المرحلة الثانية من الاتفاق يعني وقف الحرب وانسحاب إسرائيل، وفشل الاتفاق عليها سيعني العودة إلى الحرب.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية كبيرة تهدد ائتلافه الحاكم إذا وقّع المرحلة الثانية من الاتفاق مع «حماس».
وقبل لقائه ترمب، وضع عضو المجلس الوزاري الأمني السياسي، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خطوطاً حمراء لنتنياهو.
وقال سموتريتش في افتتاح اجتماع لكتلته (الصهيونية الدينية) إن لديه خطوطاً حمراء واضحة، مضيفاً: «الخروج من طريق فيلادلفيا، على سبيل المثال، هو خط أحمر بالنسبة لي»، و«إنهاء الحملة قبل لحظة من تدمير (حماس) بالكامل».
وأضاف: «إن الفرحة بعودة كل مختطف عظيمة للغاية وتحرك مشاعر كل إسرائيلي وكل يهودي، لكن في الوقت نفسه، من المستحيل تجاهل التكلفة. المشاهد الصعبة التي نراها في غزة، مشاهد (حماس) وهي تستعرض حكمها وسيطرتها هناك (...) كل هذا يجعل من الواضح جداً أن الحملة لا يمكن أن تنتهي قبل لحظة من تدمير (حماس) بالكامل، وإذا لم نفعل ذلك، لا قدر الله، فإن الأمر مسألة وقت قبل أن تستعد (حماس) وتنطلق نحو المذبحة القادمة». وتابع: «أهداف الحرب هي تدمير القوة العسكرية والحكومية لـ(حماس)، وإزالة التهديد وإعادة جميع المختطفين».
وحول التطبيع، أكد سموتريتش أن «أي عملية من هذا النوع لا يجب أن تأتي مرتبطة بإقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل».
وكان سموتريتش هدد نتنياهو سابقاً بأنه سيحل الحكومة إذا وافق على تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق مع «حماس».
وفي مواجهة ذلك، كرر رئيس المعارضة يائير لابيد تعهده بأن يمنح «شبكة أمان» للحكومة لتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل. وفي تصريح أدلى به باللغة الإنجليزية في ناحل عوز في غلاف غزة، قال لبيد إن «على الإدارة الأميركية الإدراك بأن الحكومة لن تسقط بسبب الصفقة».
كُنا قد تحدثنا في خبر نتنياهو يدشن مباحثات المرحلة الثانية لغزة في واشنطن - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق