إذا كنت تبحث عن شراء واحدة من أفضل الهواتف في الوقت الحالي ، فأنت بحاجة إلى التفكير في أحدث الرائد من OnePlus. أطلق عليه اسم OnePlus 13 ، وقد تم إطلاقه قبل ثلاثة أسابيع وبعد قضاء أكثر من شهر معها ، أصبح من الواضح أنه هاتفي الذكي الذي يعمل بنظام Android المفضل.

ومع ذلك ، هناك مشكلة واضحة مع OnePlus 13 وهي مشكلة طويلة الأمد لم يحاول OnePlus حلها أبدًا. حسنًا ، هذا ليس صحيحًا تمامًا ولكن الصراع الداخلي بين المؤسسين السابقين والقضية المعقدة المتمثلة في علاقتها مع Sibling Oppo جعلت من التحدي أن يحل OnePlus هذا.

ما هي المشكلة؟ هذا سهل: علاقات الناقل. يشتري معظم العملاء في الولايات المتحدة هواتفهم من شركة النقل الخاصة بهم ، ولكن على الرغم من غزوة قصيرة ، ابتعد OnePlus عن شراكات الناقل المذهلة. بالنسبة إلى OnePlus 13 ، هذا على حسابه ؛ إليكم السبب في أن شراكات الناقل هي الحدود النهائية التي يجب أن يحلها OnePlus.

لماذا تعتبر شراكات الناقل مفتاحًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة

انظر إلى تاريخ العلامات التجارية الناجحة للهواتف الذكية في الولايات المتحدة وشيء واحد واضح بسهولة: شراكات الناقل هي المفتاح. هذه ليست ظاهرة تقتصر على الولايات المتحدة فقط ، ولكن يمكن أن تكون شراكات الناقل في الولايات المتحدة حرفيًا الفرق بين النجاح والفشل في علامة تجارية جديدة.

عملت في جميع شركات النقل في المملكة المتحدة على مدار عقد من الزمان ، وكان هناك شيء واحد واضح طوال تلك السنوات: اعتمد العملاء على شركات النقل كنقطة بيع أخيرة. لسنوات عديدة ، اعتمد العملاء أيضًا على مندوبي المبيعات في المتجر ، لكن Galaxy S3 و iPhone 5 في عام 2012 كانت نقطة تحول معينة. لأول مرة ، قام عدد أكبر من العملاء بالبحث في خطة المنتج والخلايا للشراء عبر الإنترنت ، كجزء من التحول المتزايد نحو الاعتماد على محركات البحث بدلاً من مندوبي المبيعات داخل المتجر كأول ميناء للاتصال.

على الرغم من هذا التحول ، لا يزال لدى شركات النقل تأثير كبير على المنتج الذي يتم بيعه في النهاية ، خاصة وأن شراء الهاتف عبر الإنترنت لا يزال أكثر تحديا في الولايات المتحدة مما يجب أن يكون. من الأهمية بمكان ، أنه يسمح أيضًا لمندوبي المبيعات بتشوه قرارات الشراء النهائية تجاه مصالحهم المكتسبة ، أي التي تقدم العلامة التجارية أعلى عمولة أو تمثل أسهل عملية بيع شاملة.

نجاح iPhone و AT&T / O2 UK

في عام 2007 ، لاحظت تحولًا كبيرًا في الدور الذي تلعبه شركات النقل. قبل إطلاق iPhone الأول – الذي كان حصريًا لـ AT&T في الولايات المتحدة و O2 في المملكة المتحدة – كان لدى شركات النقل أكثر تحكمًا من صانعي الهواتف حول تحديد المواقع والتسويق والتسعير. ونتيجة لذلك ، فإن سعر الهاتف سيختلف بشكل كبير بين شركات النقل المختلفة ، ولم يكن لدى صانعي الهاتف سوى القليل من السيطرة على العلامة التجارية للبرامج والتطبيقات المحملة مسبقًا والتجربة الكلية.

اهتمام المستهلك في iPhone إلى جانب تسويق Apple واستعدادها لإبرام صفقة حصرية مع شركة نقل واحدة فقط تعني تحولًا كبيرًا في العلاقة بين الحزبين الرئيسيين. منع جهاز iPhone شركات النقل من نشر التكتيكات الحالية ، ونتيجة لذلك ، أصبح سعر iPhone موحدًا للغاية بغض النظر عن المكان الذي اشتريته منه. حتى عندما أصبح iPhone متاحًا على نطاق واسع عبر شركات نقل متعددة ، استمرت هذه الظاهرة.

في نهاية المطاف ، تلاشى تأثير Apple على هذه العلاقة في نهاية المطاف إلى استعدادها لنشر كميات كبيرة من التسويق. كان التأثير الصافي هو دفع اهتمام المستهلك ، والذي بدوره ، زيادة الطلب على المستهلكين وجعل من السهل على شركات النقل إكمال عملية البيع. لم تنشر Blackberry و Nokia و Motorola جهود تسويقية كبيرة للترويج لهواتفهم ، بدلاً من الاعتماد على شركات النقل للقيام بالتسويق من أجلهم.

إن ظهور Android كبديل قابل للتطبيق على iPhone ، وارتفاع LG و Samsung يعني تحولًا إضافيًا في السوق. ومع ذلك ، على عكس iPhone ، كان التوازن لا يزال منحرفًا بحزم لصالح شركات النقل ، وهذا هو السبب في أن هواتف Android السابقة كانت مليئة بأطنان من التطبيقات المحملة مسبقًا ؛ تم طرح تحديثات البرامج على جداول مختلفة وعلاج شركات النقل في الغالب تعامل مع هواتف Android كطائرة أقل إلى iPhone.

كان صانع Android الوحيد الذي يغير هذا وتطوير علاقة تشبه Apple هو Samsung. نظرًا لأنها بنيت براعة التسويق-ساعدت بشكل كبير من خلال أنشطتها حول الألعاب الأولمبية-وسرعان ما نمت لتصبح أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية في العالم ، فقد استفادت من تطوير علاقة تشبه Apple مع شركات النقل. تطبيقات أقل مسبقًا ، وأقل عدد متغيرات مخصصة للهواتف ذات ميزات مختلفة قليلاً ، وتجربة أكثر تجانسًا عبر شركات النقل. كانت التأثيرات لافتة للنظر: شكلت شركة Apple و Samsung 90 ٪ من المبيعات في متاجر شركة النقل في عام 2020 ، مما جعل بيع الهواتف من هاتين العلامات التجارية أبسط بكثير من بيع أي شيء آخر.

لقد حاول OnePlus سابقًا حل هذه المشكلة

في هذه الخلفية ، يتعين على OnePlus أن يحاول حل مشكلة الناقل. لقد حاولت سابقًا القيام بذلك من خلال الشراكة مع T-Mobile في الولايات المتحدة ، وكذلك O2-ثم ثلاثة-في المملكة المتحدة. على وجه الخصوص ، أثبتت علاقة T-Mobile أنها صعبة إلى حد ما حيث جاءت أجهزة T-Mobile مع عدد قليل من التطبيقات التي تم تحميلها مسبقًا ، فقد اعتمدت على T-Mobile للحصول على التحديثات مقابل OnePlus مباشرةً ، واجهت في نهاية المطاف استراتيجية منتج OnePlus الخاصة بـ OnePlus لاستراتيجية نظيفة وبسيطة ، بسيطة ، وتجربة البرمجيات الضيقة.

إنه ليس مجرد برنامج ، أيضًا. كل جهاز يجب على مخزونات الناقل يخضع للاختبارات الكبيرة مما يعني أنه على الرغم من أن الشركة المصنعة وضعت معيارًا معينًا يعتبره مقبولًا ، إلا أن هذا الجهاز قد لا يفي بالمعايير التي لدى الناقل لأداء الشبكة وعمر البطارية والخبرة الشاملة.

على سبيل المثال ، ضع في اعتبارك OnePlus 13. إنه يضع المعيار لهواتف Android بالنسبة لي هذا العام ، ولكن من الممكن تمامًا أن يكون T-Mobile أو Verizon أو AT&T غير راغب في التصديق عليه للاستخدام على شبكته. قبل التبديل إلى LTE ، كان Verizon على وجه الخصوص يعني أيضًا تضمين أجهزة الراديو لشبكة CDMA ، مما زاد التكلفة الإجمالية. مع 5G ، من المحتمل أن يكون الحصول على شهادة الناقل لـ OnePlus 13 أمرًا صعبًا لأنه لا يدعم معيار MMWAVE 5G الأسرع ، والذي يتم نشره فقط في عدد قليل من البلدان.

ثم هناك الموارد الإضافية اللازمة لإدارة شراكات الناقل بنجاح. أولاً ، ستحتاج OnePlus إلى تطوير بنيات متعددة من برامجها ، مع وجود متطلبات محددة. ثانياً ، من المحتمل أن يكون OnePlus 13 الذي تم بيعه في الولايات المتحدة مختلفًا في الأجهزة – بفضل أجهزة الراديو MMWAVE وغيرها احتياجات الناقل الخاصة ، وكلها من شأنها أن تزيد من موارد الشركة. أخيرًا ، وهذا أمر أساسي بشكل خاص ، فمن المحتمل أن ينشر OnePlus أيضًا جهود تسويقية كبيرة لضمان العلاقة بينها وبين شركات النقل كانت عملية تكافلية ، بدلاً من أن تكون منحرفة كثيرًا لصالح شركة النقل.

OnePlus جيد جدًا بحيث لا يكون لديك شراكات حاملة قوية

في النهاية ، أستطيع أن أفهم لماذا لا يتم بيع أجهزة OnePlus مباشرة من خلال شركات النقل ، لكن OnePlus 13 و OnePlus Open جيدة جدًا لدرجة أنه ينبغي الآن أن يكون الوقت المناسب لـ OnePlus للمضي قدماً في أي خطط لتطوير شراكات حاملة قوية.

على الرغم من الأجهزة الرائعة ولوحة المعجبين المتنامية ، فقد أثبت التاريخ مرارًا وتكرارًا أنه من المستحيل أن ينمو بشكل كبير في الولايات المتحدة دون لعب لعبة الناقل. من المحتمل تمامًا أن يكون حل شهادة الناقل وأجزاء البرمجيات من التحديات قابلة للتحقيق ، ولكن من المحتمل أن يكون نشر ميزانية تسويقية كبيرة العقبة الأكبر.

تصنع OnePlus-والشركة الشقيقة Oppo-هواتف ذكية لا تصدق ، ولكن لا يوجد لدى أي من الشركة الميزانيات ذات الخطوط العليا لتكون قادرة على تسويق الأجهزة بنجاح من خلال الوسائل التقليدية. تقوم Apple و Samsung وحتى Google بتشغيل الإعلانات التلفزيونية للترويج لمنتجاتها ، ولكنها تفعل ذلك بتكلفة كبيرة. إلى أن تتمكن OnePlus من بناء شراكات الناقل بنجاح ، من غير المحتمل أن تكون قادرًا على تحدي Samsung و Apple في الولايات المتحدة ، وهو عار لأن OnePlus 13 هو أحد أفضل الهواتف التي يمكنك شراؤها الآن.