بكاء سيلينا غوميز رفضًا لترحيل المهاجرين

أشعل مقطع فيديو نشرته المغنية والممثلة سيلينا غوميز على إنستغرام جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، حيث ظهرت غوميز تبكي تأثرًا بقضية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من قبل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.

 الفيديو الذي حصد تفاعلًا كبيرًا، لم يمر مرور الكرام، حيث تعرّضت الفنانة الشابة لانتقادات لاذعة من شخصيات محافظة، ما دفعها إلى حذفه بعد ساعات، لكنها عادت وأكدت موقفها برسالة أخرى قالت فيها: 'يبدو أنه من غير المقبول إظهار التعاطف مع الناس'.

هجوم البيت الأبيض وتصاعد الأزمة

لم يتأخر البيت الأبيض في الرد، حيث نشر مقطع فيديو يتضمن لقطات من بكاء غوميز، مرفقًا بتعليقات من عائلات فقدت أطفالها بسبب جرائم ارتكبها مهاجرون غير شرعيون، معتبرين أن تعاطف غوميز كان انتقائيًا، وقالت إحدى المشاركات في الفيديو: 'لم نرَ دموعك عندما قُتل أطفالنا على يد المهاجرين غير الشرعيين!'.

اتهامات بالتلاعب بالمشاعر

الهجوم على غوميز لم يقتصر على البيت الأبيض، بل امتد ليشمل شخصيات إعلامية محافظة، حيث اعتبر البعض أن دموعها كانت مجرد تمثيل ومحاولة لاستدرار العاطفة ،وصرحت الناشطة أليكسيس نونغاراي قائلة: 'عند مشاهدة الفيديو، من الصعب تصديق أنه حقيقي، لأنها ممثلة'.

رفض ترحيل المهاجرين 

على الرغم من الضغوط، لم تتراجع غوميز عن موقفها، بل نشرت مقطعًا آخر على 'قصص إنستغرام' عبّرت فيه عن ألمها قائلة: 'أنا آسفة جدًا، الأطفال يُهاجمون، لا أعرف ماذا أفعل، لكنني سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك'. تصريحاتها زادت من الانقسام بين مؤيديها ومعارضيها، حيث انقسم الجمهور بين من يدعم موقفها الإنساني، وبين من يرى أن تصريحاتها تحمل طابعًا سياسيًا أكثر من كونها تعبيرًا عن التعاطف.