غاية التعليمية يكتُب.. في بيتنا " ارهابي" صغير !!

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

" انصار بيت المقدس"   تفاجئ العالم باستخدام " الذكاء الاصطناعي" للدعاية والتجنيد!!!

.. كيف استطاعت " حسم " تجنيد " طفل" ليهاجم كمين مصر الجديده!

وحكاية ابن ال ١٣ عاما الذي قتل زميله في المدرسة تقليدا لفيلم!! 

وجهود كبيرة للدولة لتحصين " عقل النشئ" .. قناه مصريه للطفل حلم وامل جديد 

خبر رائع نشرته اغلب الصحف والمواقع عن انشاء قناة اطفال جديده هو احدث قرارات الهيئه الوطنيه للاعلام التي يتراسها المسلماني .. الهيئة التي اتخذت قرارها  لحفظ الهويه المصريه وتدعيم القيم وتقويم السلوك و تعزيز الانتماء وتحصين عقل الطفل 

طوال السنوات الماضيه راينا على مستوي عالمي ومحلي كيف نجح الارهابيون في استقطاب عقول الاطفال وتخويلهم الى ادوات للقتل ب " غسل ادمغتهم" و السيطره عليهم مبكرا فقد فطنوا الى ان السيطرة على الانسان عموما ومداركه وتغيير افكاره هي من وقت الطفوله فكل سلوك وقيمه وتعليم في الصغر كالنقش على الحجر 

هبط سن الجريمه فجأ في مصر  الى اكثر من ١٠ سنوات حيث بات الاطفال يقلدون مايروونه قدوه في الافلام السينمائيه التي صدرت البلطجي والمزور واللص ابطالا ينتصرون في النهايه حيث لم تكن هناك مواد تقدم للطفل من الاساس 

منذ ذلك الحين واطلقت " الجمهوريه" سلسلسه تحقيقات استقصائيه  موسعه هنا على صفحات هذا الملحق  تخت عنوان " اطفالنا بين مطرقة الارهاب وسندان الانحراف"   ونشرت على صفحات هذا الملحق لتخلص  في النهايه الى ان عقل الطفل اسفنجه يمتص مايراه صغيرا ليطرده على المجتمع كبيرا وانه بات لزاما اخراج مواد للطفل تخاطب عقله وتقوم سلوكه 

اتذكر هنا " احمد"  الذي لم يتجاوز عمره ١٩  عاما والذي اقدم على جريمه كانت الاولى من نوعها من حيث استخدام السلاح حيث كان اول من استخدم السلاح الابيض لمهاجمه رجال الامن فقد اقدم على تنفيذ عمل ارهابي خطط له من قبل تنظيم حسم وقتها حيث استل سكينه وهاجم قوة كمين كنيسة سانت فاتيما في مصر الجديده ليستشهد امين شرطة ويصاب اخر فيما لاقي هو حتفه بعدما اطلق عليه الرصاص امين شرطه اخر من قوة البحث تابع لحرس الكنيسه ذاتها ليفاجأوا جميعا بعمره الصغير .. " احمد"  الشهير ب"عمار" كان واحدا من الحالات التي اجرينا عليه وقتها تحقيقا استقصائيا مطولا فكيف تمكنوا من الوصول اليه ... كيف تمكنوا من " غسل دماغه" .. وكيف اقنعوه بالتنفيذ؟! 

اسئله كثيره جاوب عنها التحقيق الاستقصائي المطول الذي كانت اجاباته تفاصيل حياة " احمد"  .. "احمد" الطفل الذي نشأ في اسرة متدينه عاديه وشهد له الجميع بالتفوق في دراسته وحسن خلقه ، لم يتوقع احد من جيرانه انه اقدم على ارتكاب جريمه ارهابيه ، فبمجرد ان اذيع الخبر كان كل الشارع الذي يسكن فيه وحتى اهله في حالة ذهول وكل السؤال المسيطر " سرقوه مننا ازاي" في اشاره الى التنظيم المتطرف 

الحقيقه اننا تتبعنا طفوله " احمد"  حيث نشأ في الجيل الذي لم يتلق اي برامج او افلام كرتون هادفه ذلك الجيل الذي تم نسيانه فلم يجد قدوه سوا " البلطجيه" و اللصوص ابطالا لافلام السينما و " داعش" التي استلمته على مواقع التواصل من خلال صيادين الكترونيين استطاعوا ان يقنعوه وهو في " الاعدادي" بأن سرقوا عقله وظلوا يغذونه بالعاب وكرتون وافلام انتجوها وقتها وكانت تبث على الانترنت ان ماسيفعله من قتله لرجال الجيش والشرطه هو استشهاد 

اصبح " احمد"  انطوائيا و بات كل مايفكر فيه " الجنه" المزعومه التي يعدونه بها اذا مانفذ عمليه كنظرائه في العراق وقتها حيث كان التنظيم الاكبر الذي انشقت منه معظم الحركات والتنظيمات المصغره الذي كان يقوده البغدادي وغيره من رموو الارهاب وبالفعل في " الثانوي" نفذ عمار الجريمه بان استطاعوا التواصل معه واقنعوه الايخبر احدا حتى  والديه وان يحافظ على السريه حتى تنجح العمليه وفعلا انتظروه في السياره صباح هذا اليوم ليقوم بفعلته ويقتل فيما هرب من اوصلوه الى حتفه 

خرجت بعدها عمته في " بوست" قلب السوشيال ميديا وقتها متساءله كيف سرقوه منا .. كيف غسلوا "دماغه" وقائلة " عمار كان ولد متفوق وهادي وعلى خلق .. ومش عارفه ازاي غسلوا دماغه وسرقوه مننا .. بس كل اللي اقدر اقوله خلي بالكم من ولادكم ومن اي حد يكلمهم عالنت عشان بيصطادوهم" 

وكان قد صدر بيان امني وقتها بقيام " الاحمد الاتربي" " ١٩ سنه" بمحاولة ذبح رقيب شرطة من قوة كنيسه سانت فاتيما بمصر الجديده وان القوه الامنيه نجحت في التصدي له  حيث اطلقت النار عليه مما اسفر عن مقتله 

اما " م " فيقضي عقوبته في الاحداث ذلك الطقل الذي لم يتجاوز ١٣ عاما وقتل زميله في المدرسه بعدما كسر زجاجه مشروب غازي واصابه في رقبته ليرديه قتيلا وبسؤاله قال " انا قلدت الافلام في الخناقات وكان قصدي يتعور" ومنذ ١٣ عاما واكثر بخمس سنوات وقتها كان كل المسيطر على السينما والتلفزيون افلام تدعم البلطجه وتجعل من " الفهلوة" مسلكا ومن اللصوصيه بطوله حيث ينتصر بطل الفيلم في النهايه بعد تغلبه على الشرطه وعلى الجميع وقتها نادى الاعلام الوطني وكل من يملك وجهة نظر وطنيه او حتى علم حقيقي بأن كل هذا سيجنيه المجتمع خاصه بفقدان مواد تخاطب عقل الطفل وتخلق منه قدوه حسنه حقيقيه مثل اجيال الستينات والسبعينات والثمانينات الذين كانت تقدم لهم مواد دسمه تنمي السلوك القويم وتدعم القيم 

منذ اكثر من ثلاثه عشر عاما في عام ٢٠١٨ وبعد ظهور تنظيمات ارهابيه متعدده الاسماء كلها تستغل الاطفال وتغسل ادمغتهم من خلال برامج كارتون او افلام او العاب تغير من توجهاات الطفل وفي عقله وكان ابرزها لعبه "داعش" التي اطلقتها ليقتل فيها الاطفال رجال الجيش والشرطه ليفوزوا بالمرحله وان خسر تكون الجمله على الشاشه " مبروك لقد استشهدت"!

ووقتها استجابت وزارات للفكره كالداخليه التي اشرف قطاع الاعلام والعلاقات على حلقات فطين وبلبل ٢٠١٩ ثم فيلم ابطال الى الابد ٢٠٢٢ وكتاب " ابطال واطفال" الذي انتجه قطاه امن القاهره ٢٠٢٤ و ٢٠٢٥وكان لي عظيم الشرف ان الفت هذه المؤلفات التي كان احداها ايضا فيلم " تنين السماء" الذي حصل السيناريو الخاص بها على تصديق الشئون المعنويه والذي يحكي عن بطولات سلاح الجو المصري واول فيلم كرتون تو دي مصري باياد مصريه ١٠٠% ولاقي رعاية المركز القومي للسينما وتنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين و ووزاره هامه كالشباب والرياضه ومثل مصر في عرض خاص في مهرجان الاسماعيليه الدولي للافلام حيث تلاقت اهداف الجميع وقتها الى اهمية النشئ 

تنظيم داعش، ورغم طبيعته المتشددة وأفكاره القديمة، إلا أنه يحرص على الاستفادة من التقنيات الحديثة وبات يعتمد على الذكاء الاصطناعي في التسويق لأفكاره وتجنيد مقاتلين، وهو ما يثير مخاوف واسعة من قدرة التنظيم على تجديد قدراته.

ومع ظهور الذكاء الاصطناعي ظهرت تقارير امنيه دوليه وصحفيه تحذر مت استخدام التنظيمات الارهابيه للانترنت 

فمؤخرا تم رصد استخدام أنصار تنظيم الدولة الإسلامية أدوات الذكاء الاصطناعي للدعاية والتجنيد. ويخشى خبراء من عدم كفاية إجراءات السلامة التي يمكن أن تحد من انتهاكات داعش لهذا المجال الذي يصعب التحكم فيه.

وظهر رجل يرتدي زيا عسكريا وخوذة في تسجيل مصور على الإنترنت يشيد بالهجوم الذي قُتل فيه أكثر من 140 شخصا، بعد أيام من الهجوم القاتل الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية على قاعة روسية للحفلات الموسيقية في مارس.

ووفقا لمجموعة سايت للاستخبارات، وهي منظمة تتعقب مثل هذا المحتوى الرقمي وتحلله، قال الرجل باللغة العربية إن تنظيم الدولة الإسلامية وجه ضربة قوية لروسيا بهجوم دموي، وهو الأعنف الذي استهدفها منذ سنوات.

وحددت سايت وباحثون آخرون عبر الإنترنت أن الرجل في الفيديو، الذي لم تتمكن كونتكست (منصة الأخبار الرقمية لمؤسسة تومسون رويترز) من مشاهدته بشكل مستقل، لم يكن حقيقيا. وكان مقطعا تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي

وقالت دراسة أجراها مركز مكافحة الإرهاب في منطقة وست بوينت العسكرية الأميركية بولاية نيويورك في يناير إن الذكاء الاصطناعي يمكّن من توليد الدعاية وتوزيعها والتجنيد باستخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي وتنفيذ هجمات باستخدام طائرات دون طيار أو غيرها من المركبات ذاتية القيادة وشن هجمات إلكترونية

كل التحيه لاي خطوه تجاه عقل الطفل المصري تحصنه من الارهاب وتحميه من التطرف وتزرع فيه القيم..