أكد الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الحشود الكبيرة التي ظهرت أمام معبر رفح تمثل ردًا شعبيًا قويًا على دعوات تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الرد ليس سياسيًا أو دبلوماسيًا، بل هو تعبير عن موقف الشعب المصري الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولة تهجير للفلسطينيين.

ولفت عبر مداخلة هاتفية لـ"إكسترا نيوز"، إلى أن هذا الموقف المصري ثابت منذ عام 1948، وأشار إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة جاءت في وقت حساس واعتبرها تصريحات "متهورة".

وقال إن تصريحات ترامب حول التهجير تُعتبر جزءًا من محاولات إسرائيلية قديمة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر بقيادتها وشعبها ترفض هذه المحاولات. 

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحًا في موقفه ضد التهجير، وأن هذه الحشود الشعبية تمثل وحدة الجبهة المصرية وصلابة موقفها في مواجهة المخططات الإسرائيلية.

وأوضح أن قضية فلسطين هي مسألة حساسة ترتبط مباشرة بأمن مصر القومي، ولا يمكن لأي تهديدات خارجية أن تؤثر في موقفها الثابت.