غاية التعليمية يكتُب.. قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن التغيرات السريعة التي يشهدها العصر الحالي على كافة المستويات تتطلب من المؤسسات الدينية، وعلى رأسها علماء الفقه، تطوير آليات التفكير واعتماد منهجية الفقه الافتراضي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأكد الدكتور نظير عياد، خلال حواره في برنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة “الناس”، أن "الفقه الافتراضي" يعتمد على قدرة الفقيه على افتراض قضايا قد لا تكون موجودة في زمانه، ولكنها قد تظهر في المستقبل، ووضع أحكام لها استنادًا إلى المبادئ العامة للشريعة.

وأضاف في حديثه، أن هذا النهج لم يعد ترفًا فكريًا أو رفاهية فقهية، بل أصبح ضرورة في عصر يتسم بالتغيرات المتسارعة وظهور قضايا جديدة لم تكن موجودة في السابق، حيث يمكن القول أن الفقهاء في العصر الحديث مطالبون بفهم الواقع وقراءة المستقبل، خاصة في ظل التطورات الكبيرة في العالم الافتراضي.

وتابع: الفقيه الذي لا يمتلك القدرة على التنبؤ بهذه القضايا ووضع الضوابط الشرعية المناسبة لها يعد متقاعسًا عن أداء مسؤوليته.

وشدد الدكتور نظير عياد على أن الشريعة الإسلامية، رغم ثباتها، تتمتع بمرونة عالية تجعلها صالحة لكل زمان ومكان.

وأكد أن القدرة على التنبؤ والتعامل مع المستجدات هي ضرورة لضمان استمرارية الشريعة في مواكبة التحديات المعاصرة، مما يعكس قدرتها على التكيف مع متطلبات العصر دون المساس بثوابتها.