غاية التعليمية يكتُب.. لقد أطلقت شركة Rockstar لعبة GTA Advance في سنة 2004 وتم تخصيصها وقتها لأجهزة Game Boy Advance، ولكن من الطبيعي أن لا تعرف بأمر هذا الجزء من ألعاب السلسلة الشهيرة، فقد أطاحت الأجزاء الرئيسية بشعبية أي لعبة جانبية من السلسلة، ومع نمو شعبية هذه الألعاب الرئيسية على الحواسب والمنصات المنزلية، تعمقت الألعاب الجانبية أمثال GTA Advance في الرفوف المظلمة من تاريخ الصناعة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ربما هذا بالتحديد هو أسهل وأبسط سبب لعدم وجود أي جزء ثاني للعبة منذ إطلاقها وحتى اليوم، ولكن إن كنت من محبي اللعبة وتتسائل حول الأسباب التي منعت إطلاق جزء ثاني من اللعبة، فهنالك تحليلات إعلامية صدرت مؤخرًا لتسليط الضوء على عدة أسباب رئيسية يجب أخذها بالحسبان ومن الممكن أن تمنع بشكل كبير أي خطوة نحو التفكير بجزء ثاني للعبة.

يعتقد الإعلاميون أن السبب الأول والأهم هو ضعف مبيعات اللعبة، وذلك لأنها صدرت بنفس الفترة الزمنية التي صادفت إطلاق لعبة GTA San Andreas والتي يعرف الجميع التأثير العملاق التي سببته هذه اللعبة على الصناعة وكيف أصبحت واحدة من أفضل الألعاب، ولكن بالمقابل هذا النجاح الكبير للعبة انعكس سلبًا بشكل كبير على شعبية وأداء GTA Advance في الأسواق.

ليس هذا فحسب، بل الأمور في العام التالي (2005) لم تكن في صالح اللعبة أيضًا، فقط تم إطلاق وقتها Grand Theft Auto: Liberty City Stories لأجهزة بلايستيشن 2 وبلايستيشن المحمول PSP وتمتعت بنجاح أكبر بكبير من عنوان Advance الجانبي.

من الأسباب الأخرى المهمة برأي الخبراء الإعلاميون، هو أن عملية تطوير الجزء الرابع الرسمي من السلسة كانت قد انطلقت بعد الانتهاء من San Andreas، وقامت الشركة بتخصيص جميع مواردها لتطوير الجزء الرابع، الذي ما يزال إلى اليوم برأي الكثير من اللاعبين أحد أفضل أجزاء السلسلة إلى اليوم وسابق لوقته، ولكن حتى تمكن المطور من تحقيق هذا الإنجاز، استغل جميع موارده ولم يكن لديه ما يكفي من الأدوات والوسائل لتطوير Advance 2.

تطوير الجزء الرابع أيضًا شهد ولادة الجيل الجديد من ألعاب السلسلة والذي تمثل بالابتعاد عن التصاميم الكلاسيكية والرسومات المتواضعة، ونحو الرسومات الواقعية عالية الدقة، وربما لم يجد المطور وجهة فنية منطقية وجديدة للعبة GTA Advance إذا أراد إحيائها من جديد.

في النهاية، يختتم الإعلامييون تعليقهم بسبب أخير هام، وهو أن اللاعبون هم من يحددون في نهاية المطاف مستقبل الألعاب، وإلى اليوم لا يوجد اهتمام كافي بجزء Advance الجانبي، وبالتالي ربما يمكن القول أن اللاعبون هم من وضعوا نقطة الختام على مستقبل هذه اللعبة، فعدم وجود اهتمام وشعبية ومطالبة كافية من اللاعبين، تعني عدم وجود أي مبرر كافي للتفكير بهذه اللعبة مرة أخرى.

بالحديث عن السلسلة، يمكنك التفكير بمستقبلها مع الجزء السادس الرسمي، فقد تبين لنا مؤخرًا أن ممثل روكستار يشوق بأن المزيد قادم حول لعبة GTA 6.