من هو هنري برجسون الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. في مثل هذا اليوم وتحديدا 4 يناير 1941، رحل الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون، الذي يُعتبر من أبرز فلاسفة العصر الحديث. كان له تأثير واسع وعميق، فقد قدم نمطًا فكريًا وأسلوبًا تعبيريًا تركا بصمة واضحة في الفكر خلال خمسينيات القرن الماضي، كما سعى إلى إنقاذ القيم التي دمرها المذهب المادي، مؤكدًا على إيمانه العميق بالروح.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
نشأة هنري برجسون
وُلد برجسون في باريس عام 1859، ودرس في مدرسة المعلمين العليا، حيث التقى هناك بجان جوريس، الزعيم الاشتراكي الفرنسي البارز. ثم أصبح أستاذًا في الكوليج دو فرانس، أرقى المؤسسات العلمية في فرنسا، وتفوق في مكانته على السوربون. في عام 1914، تم انتخابه عضوًا في الأكاديمية الفرنسية، وفي 1917 قام بعدة زيارات للولايات المتحدة لإقناع الرئيس ويلسون بالانضمام إلى الحرب العالمية الأولى ضد ألمانيا. في عام 1921، استقال من التدريس ليكرس نفسه للسياسة والشؤون الدولية.
هنري برجسون والفلسفة
دخل "برجسون" مجال الفلسفة في وقت كانت فيه الفلسفة الكانطية الجديدة تهيمن على الفكر الغربي، وهي التي كانت مستوردة من ألمانيا في بدايات القرن العشرين. لكن برجسون انتقد ميل هذه الفلسفة نحو المادية وإهمالها للجوانب غير المادية.
مؤلفات هنري برجسون
كان لبرجسون تأثير عميق على الفكر والأدب، حيث كان لأسلوبه البلاغي دور كبير في انتشار كتبه. لكن أسلوبه كان غامضًا في بعض الأحيان، وافتقدت مناقشاته أحيانًا للمنطق والتحليل، إذ كان يميل إلى الإنشاء في مواقف كان يُفترض فيها استخدام التحليل الدقيق. كما كان كثيرًا ما يعتمد على أفكار فلسفية من مختلف الفلاسفة مثل هراقليطس وهيجل، شيلينج، مين دي بيران، وفيلكس راڤيسون.
خلال العشرين سنة الأخيرة من حياته، لم يؤلف سوى كتاب واحد هو "منبعا الأخلاق والدين" (1932)، الذي عمّق فيه المنظور الديني لفلسفته، وتوفي "برجسون" في عام 1941 أثناء الحرب العالمية الثانية، بينما كانت فرنسا تحت الاحتلال الألماني.
ترك "برجسون" إرثًا كبيرًا من الأعمال التي من بينها: "فكرة المكان عند أرسطو" (1889)، "مقال في المعطيات المباشرة للشعور" (1889)، "المادة والذاكرة" (1896)، "الضحك" (1900)، "التطور الخالق" (1907)، "الطاقة الروحية" (1919)، "الديمومة والمعية" (1922)، و"الفكر والمتحرك" (1934).
هنري برجسون وجائزة نوبل
حصل "برجسون" على جائزة نوبل للآداب في 1927 تقديرًا لأفكاره الغنية والحيوية ولأسلوبه الرائع في التعبير عن مفاهيمه.
كُنا قد تحدثنا في خبر من هو هنري برجسون الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق