عاجل

العنف يضرب جامعة تطوان .. ورئيس عبد المالك السعدي: "صراع فصائل" - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

العنف يضرب جامعة تطوان .. ورئيس عبد المالك السعدي: "صراع فصائل" - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. عاشت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمدينة مرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، يوم أمس الخميس، على إيقاع مواجهات عنيفة بين فصيليْن طلابييْن يسارييْن أسفرت عن إيقاع إصابات وتخريب عدد من السيارات في محيط الجامعة؛ فيما يجري الحديث عن تنفيذ توقيفات في صفوف المتورطين في العنف.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

مصادر طلابية تحدثت لجريدة هسبريس الإلكترونية عن توقيفات بلغت 6 طلاب على أيدي السلطات الأمنية على خلفية الأحداث التي شهدتها الجامعة، في الوقت الذي أقر مصدر أمني بوجود توقيفات من دون ذكر عددها.

وبرر المصدر الأمني، الذي تحدثت إليه الجريدة، التوقيفات المسجلة بالعنف والأضرار التي سجلت في محيط الكلية والتي أثارت موجة من التساؤل حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى ظهور هذه الأحداث.

بوشتى المومني، رئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، أكد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الأحداث التي شهدتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمرتيل “نتجت عن صراع بين فصائل طلابية بدأ يوم فاتح يناير، خارج أسوار الجامعة”.

واعتبر المومني أن أحداث أمس الخميس “استمرار للعنف والصراع الإيديولوجي القديم بين الفصيلين حول من سيأخذ الريادة في الساحة الجامعية”، نافيا صحة الربط بين الأحداث والامتحانات التي قال إنها تجري في كلية الحقوق والطلبة يجتازونها، منوها بالتدخل الأمني الذي وضع حدا للعنف، حسب تعبيره.

في قراءته للأحداث التي شهدتها مدينة تطوان، سجل السوسيولوجي أحمد شراك أن العنف في الفضاء الجامعي “لا يمكن تفسيره”؛ لأنه عنف بين “فصيلين يساريين متقاربين في النظر إلى العالم وفي التصورات الإيديولوجية”.

وأضاف شراك، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا العنف “كان يمكن (تبريره) بالخلاف الإيديولوجي وبالتصور حول العالم وبالتقدير للشأن السياسي والثقافي؛ لكنه اليوم لا نجد له تبريرا موضوعيا، ويمكن أن نجد له تبريرا ذاتيا”.

وزاد السوسيولوجي المغربي موضحا أن هذا التبرير الذاتي يتجلى في “فشل الفكر في التحاور والتسامح، وفي الإقناع والاقتناع، والحوار الهادئ؛ وهو ما أدى الى ممارسة عنف بدون معنى”، لافتا إلى أنه عنف يمكن تفسيره بـ”نوع من الدوغمائية أو الوثوقية في الأفكار بين فصيلين”.

ومضى المتحدث ذاته مفسرا “كل فصيل يعتقد بأنه هو الذي يملك الحقيقة، وأن تصوراته للحالة الطلابية وعلاقة الطلاب والتقويمات والامتحانات تعود حقيقتها إلى هذا التصور أو ذاك؛ مما أدى إلى الاصطدام وإلى العنف”.

ولم يقف شراك عند هذا الحد؛ بل ذهب إلى القول: “عندما سمعت بهكذا عنف حاولت أن أربطه بالسياقات المجتمعية الحالية، فلم أجد تبريرا واضحا لذلك في السياق المجتمعي”، لافتا إلى أن هذا العنف يبقى “عنفا معزولا في جامعة واحدة وليس له أي عنوان إلا البلطجة”.

كُنا قد تحدثنا في خبر العنف يضرب جامعة تطوان .. ورئيس عبد المالك السعدي: "صراع فصائل" - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق