أوركسترا سعودية تخاطب العالم بموسيقاه - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

أوركسترا سعودية تخاطب العالم بموسيقاه - غاية التعليمية

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

غاية التعليمية يكتُب.. سجلت الفرق الموسيقية السعودية حضوراً لافتاً في أكثر من عاصمة عالمية، وبقدر ما يطرب الآخر لموروثنا الغنائي، إلا أن الدمج والمزج بين الموسيقى المحلية والعالمية يحقق انتشاراً واسعاً في ظل التوجه لصناعة موسيقى احترافية تخاطب المجتمعات بموسيقاها. ويرى متخصصون أن فكرة المزج بين موسيقى سعودية وأخرى عالمية يحتاج إلى مهارة عالية؛ تفادياً للنشاز، وكي يتفاعل معها الجمهور بكافة الحواس. إذ يرى مؤسس الفرقة الموسيقية الوطنية الفنان حسن خيرات أن الفلكلور السعودي، خصوصاً الألحان الجنوبية، قابل للمزج، كون لحنها عريضاً، ومنها العرضة، والربش؛ التي تتسع إيقاعاتها وتقبل المزج مع الألوان الأخرى من أي موسيقى. فيما ذهب الفنان مدني عبادي إلى أن الفكرة جميلة، وتحتاج إلى ترتيب وتنسيق مع فلكلورات البلدان التي تتم زيارتها لإظهار مدى التفاعل الثقافي بيننا وبين البلدان الأخرى، مشيراً إلى أن الفنون والموسيقى لغة شعوب، يمكن من خلالها إبراز ثقافاتنا وحضاراتنا وعاداتنا التي تقبل التواصل الفني مع ألوان وفنون الشعوب العالمية. ويؤكد الشاعر عبدالرحمن موكلي أن الفنون الشعبية في العالم متقاربة، لافتاً إلى أن الفنون في الجزيرة العربية؛ ومنها الزيفة والربش في جازان، قريبة من الخطوة في عسير، وقريبة من المسحباني في الباحة، والمجرور في الطائف، والسامري في نجد وحائل، ومثلها الشرح اللحجي في لحج في اليمن، خصوصا أن بالإمكان تركيب شعر «الطرق/‏ الطارق» عليها، مضيفاً أن الإيقاعات البحرية؛ ومنها لون الينبعاوي، موجودة على ضفتي البحر الأحمر في مصر واليمن، ورقصة السيف في جازان هي الدبكة في الشام والعراق، ولها ما يشبهها في المغرب والسودان وإريتريا وإثيوبيا وغيرها، موضحاً أن الفروقات «زمنية» تتمثل في طول الجملة الإيقاعيّة وقصرها، بحكم الدور الأساسي للمكان. ويرى الموكلي أنه من السهولة الدمج والتركيب بين الفنون الشعبية في الجزيرة والشام وغيرها من فنون البلدان الأخرى، مضيفا أن العارفين بالمقامات العربية عندهم الخبر الأكيد. فيما تطلّع الباحث علي مغاوي إلى مزيد من المزج والتفاعل مع الفنون في كافة بلدان العالم، كون الفنون تشبه الحياة والأحياء، إن لم تنفتح تظل حبيسة، وتكسّل الإبداع المستدام فيها. وعبّر عن ثقته في الفرق الموسيقية المتخصصة التي تمتلك قدرة كسر الحواجز والانطلاق إلى الآخرين والتمازج، كون التأثير والتأثر يأتيان من التعرف على ما عند الآخرين من أنواع الغناء والموسيقى، داعياً إلى موسقة الفنون وتقديمها بصورة مواكبة لعصرها لأننا لا نغنّي لأنفسنا، بل للآخر الذي سيطرب عندما يسمع الكلمات بلغته، ونخاطبه بموسيقاه المجاورة لموسيقانا، كما قال، مؤكداً أن ما قدمته الفرق السعودية أصبح حديث مجتمعات وأوساط ثقافية وشعبية.

3 مراحل

فيما أوضح الموسيقار سلمان جهام أن مشروع الفرقة الوطنية مرّ بثلاث مراحل؛ الأولى مع الفنانين حسن خيرات وعبدالرب إدريس، وتم تقديم فعاليات داخلية، ثم طرحت هيئة الموسيقى تأسيس فرقة وطنية وكورال سعودي، وعلى مدى سبعة أشهر تم تأهيل عدد مناسب من العازفين والكورال، والمرحلة الثالثة بدأت تتبلور، من خلال فكرة (الأوركسترا)، لافتاً إلى أنه لا إشكالية في المسميات بل في المحتوى، الذي يجد قبولاً وإعجاباً، مؤكداً أن المزج يحتاج ضوابط تجعل المستمع والمتابع يصغي بكل جوارحه ويتفاعل معها سمعياً وبصرياً، كون الأعمال الموسيقية ذات حساسية خاصة تحتاج موزّعاً صاحب مهارة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

كُنا قد تحدثنا في خبر أوركسترا سعودية تخاطب العالم بموسيقاه - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق