يسابق برشلونة الزمن للقيام بما عجز عنه الآخرون عبر التاريخ، من خلال تسجيل لاعب بعد منعه من القيد من رابطة الدوري الإسباني.

ويتعلّق الأمر بمهاجم منتخب إسبانيا داني أولمو، الذي قد يرحل مجاناً مع إلزام النادي الكاتالوني بدفع بقية مبلغ انتقاله من لايبزيغ، وراتبه حتى عام 2030.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

برشلونة يأمل بالتوصّل إلى حلّ الجمعة، من خلال جمع أموال من بيع مقاعد كبار الزوار بملعب كامب نو الجديد، وإقناع الليغا والاتحاد الإسباني بتسجيل أولمو.

ويبحث جوان لابورتا رئيس برشلونة عن سابقة بلا مثيل في تاريخ الليغا، إذ أن الحالات المشابهة السابقة لم تشهد أي رأفة باللاعبين.

كيكي غارسيا (إيبار) 2016

من أشهر تلك الحالات التي استرجعتها صحيفة "أس"، قضية كيكي غارسيا، لاعب ألافيس حالياً، عندما تعاقد معه إيبار في يناير 2016 من ميدلسبره، لكن النادي الإنجليزي أرسل وثائق اللاعب متأخراً دقيقة واحدة.

رابطة الليغا لم تُظهر أي مرونة، رغم التأخر دقيقة واحدة، ولم تسمح لكيكي غارسيا باللعب، بعدما أبرم عقداً لثلاثة مواسم.

اضطر كيكي غارسيا للتدريب مع إيبار، من دون لعب أي مباراة حتى أول يوليو.

بيدرو ليون (خيتافي) 2014

حالة مشابهة لداني أولمو، تتعلّق بلاعب وسط ريال مدريد سابقاً بيدرو ليون، الذي انضمّ إلى خيتافي معاراً عام 2011، ثم تعاقد معه النادي بشكل نهائي عام 2013 في مقابل 6 ملايين يورو.

حصلت المشكلة في الصيف التالي، حين تجاوز خيتافي سقف الرواتب (كان 17 مليون يورو آنذاك) ورفضت الليغا تسجيل اللاعب.

قرّر بيدرو ليون مقاضاة النادي والليغا والاتحاد الإسباني، وطلب استخراج رخصته، لكن الليغا هدّدت خيتافي بمعاقبته على مشاركة لاعب غير مسجل، إذا لعب أي مباراة.

القضاء أنصف ليون وأعطاه الضوء الأخضر للعب، عكس ما حدث مع أولمو، وعاد للملاعب بعد 6 أشهر.

بعد عامين من إجراءات قانونية طويلة، عقب طعن الليغا، حكمت المحكمة العليا لمصلحة رابطة الدوري الإسباني. وبعد عام آخر، رفضت محكمة تجارية طعن اللاعب.   

شينغي أوكازاكي (ملقة) 2019

عام 2019 تعاقد ملقة مع الياباني شينغي أوكازاكي من ليستر سيتي. وبعد خوضه فترة إعداد، لم يتمكّن النادي الأندلسي من تسجيله في آخر يوم بالميركاتو، بسبب سقف الرواتب.

لم تقبل الليغا محاولة ملقة خفض الرواتب في الساعات الأخيرة، لإنقاذ الموقف، وفي النهاية رحل أوكازاكي في صفقة حرة إلى هويسكا.