الطهي يتجاوز الفواكه والخضروات باستخدام أجزاء الأشجار - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. لم يعد الطهي يقتصر على ثمار الفاكهة والخضروات فحسب؛ ولكن يمكن الآن الاستعانة بالعديد من أوراق الأشجار وزهورها وإبرها، الصالحة للأكل، والتي من شأنها أن تضيف مذاقا بريا للأطعمة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
فيكتوريا لورينتس، الخبيرة الألمانية في النباتات البرية ومؤلفة كتاب الطبخ “الأشجار اللذيذة” الصادر باللغة الألمانية، قالت إن “الأشجار الحمضية هي الأشجار المثالية كبداية؛ لأن أوراقها وزهورها لها نكهة جوزية خفيفة”.
وبالإضافة إلى الأشجار الحمضية، فإن الأوراق والإبر الموجودة في أشجار القيقب والزان والتنوب دوجلاس والتنوب والصنوبر واللاركس والتنوب الفضي تعتبر كلها اختيارات ممكنة أيضا؛ غير أنه لا يمكن تناول أغلب الأشجار النفضية إلا خلال فترة قصيرة من الوقت، حسب لورينتس التي تبلغ من العمر 33 عاما والتي نشأت في ميونيخ..
أوضح الخبيرة الألمانية في النباتات البرية أن طعم أوراق أشجار الزان والقيقب لا يكون لذيذا إلا عندما تخرج من براعمها، حيث إنها تصير بعد ذلك أكثر صلابة ومرارة.
ومن الممكن استخدام الصنوبريات طوال العام. ويعتبر الاستثناء الوحيد هو أشجار اللاركس، وهي الشجرة الصنوبرية الوحيدة التي تفقد إبرها في الشتاء.
وتعتبر الصنوبريات مسؤولة بشكل عام عن روائح الحمضيات: حيث تذكرنا شجرة التنوب الفضي مثلا باليوسفي، والتنوب دوجلاس بالبرتقال. أما اللاركس والتنوب – أي التنوب الأحمر – فتكون أكثر شبها بالليمون، بينما تصف مؤلفة كتاب “الأشجار اللذيذة” رائحة الصنوبر بأنها “أقرب إلى الفلفل بعض الشيء”.
وهناك فرق بين أشجار الحمضيات الصيفية والشتوية، وكلاهما طعمه جيد.
ومن ناحية أخرى، تصف لورينتس رائحة أوراق أشجار الزان الصغيرة بأنها حامضة مثل قشر التفاح، وتوصي باستخدامها كإضافة للسلطات.
وتقصد الخبيرة الألمانية في النباتات البرية بأشجار الزان أشجار الزان النحاسية؛ وهو نوع ينمو في البساتين، ويكون طويل جدا وله لحاء ناعم وجذوع مستقيمة. وينتمي شجر الدردار إلى عائلة البتولا، ولا يعتبر مذاقه جيدا.
وتقول قاعدة تجميع أجزاء الأشجار: حتى لو كان المرء سعيدا بعثوره على الشجرة المثالية بالنسبة له، فيتعين على الجميع أن يكونوا معتدلين عند قيامهم بتجميع أجزاء الأشجار.
وأوردت لورينتس: “لذلك، يجب عدم قطع الأغصان والفروع بالكامل، كما أنه يجب جمع كل شيء بكميات معقولة، دون أن يتسبب ذلك في إلحاق ضرر بالشجرة”.
وفي هذا الشأن، نصح أوتمار ديتس، مؤلف كتاب “أشجارنا وشجيراتنا الصالحة للأكل” الصادر باللغة الألمانية، بالبدء بأجزاء صغيرة؛ ولكن لسبب آخر.
وقد حدد ديتس، الذي يبلغ من العمر65 عاما، هذا السبب في أن “أي شخص يقدم على تناول أوراق الأشجار أو إبرها لأول مرة، يكون غير معتاد على الطعم البري بعد، ولا سيما المواد المُرّة”.
كُنا قد تحدثنا في خبر الطهي يتجاوز الفواكه والخضروات باستخدام أجزاء الأشجار - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق