3 توقعات تؤطر استخدام التقنيات والمعلومات في 2025 - غاية التعليمية
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
غاية التعليمية يكتُب.. دبي: «الخليج»
استعرضت شركة «إف 5» أمس الثلاثاء، على لسان تشاك هيرين، الرئيس التنفيذي لشؤون أمن المعلومات لدى الشركة، أبرز التوقعات التقنية للعام 2025، لاسيما على مستوى الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات.
وشهد عام 2024 اتساع رقعة انتشار الهجمات الإلكترونية المعززة بالذكاء الاصطناعي، إذ انتقل الخصوم من مرحلة تجريب توظيف هذه التكنولوجيا في الهجمات إلى مرحلة الاستغلال الممنهج لها.
ولا يقتصر الذكاء الاصطناعي على تضخيم قدرات الهجمات المعتادة، بل إنه يعمل أيضاً على توسيع نطاق انتشار التقنيات المتطورة مثل اختراق الأجهزة، التي كانت مقتصرة في السابق على جهات تخريبية معينة ذات قدرات رفيعة.
ومن المرجح أن نشهد في عام 2025 تفاقم هذا التحدي، مع استغلال الخصوم الذكاء الاصطناعي من أجل استطلاع الأنظمة الموحدة، خلال الأوقات العصيبة في جميع أنحاء العالم، وفي ما يلي أبرز ثلاث توقعات تقنية.
عالم واجهات البرمجة
عالم الذكاء الاصطناعي هو عالم واجهات برمجة التطبيقات
ستتواصل خلال العام المقبل حالة السباق العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، التي ستقوم فيها جميع الأطراف من الشركات الصغيرة إلى الدول باعتماد الذكاء الاصطناعي بسرعة فائقة، بحجة «إذا لم نفعل ذلك، فإن غيرنا سيفعل»، ولا شك بأن لكل مؤسسة طرفاً آخر (هُم)، يشكل مصدر قلق لها.
ولا تتعلق حالة سباق الذكاء الاصطناعي فقط بسرعة الاعتماد، بل إنها تخلق حلقة مفرغة خطرة يجعلنا فيها الضغط الذي نخضع له لنشر الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع، أكثر اعتماداً على هذه التكنولوجيا من أجل إدارة التعقيد الذي نسهم نحن بإيجاده.
توطين سلاسل التوريد
لا يتعلق مبدأ توطين سلاسل التوريد بمجرد إعادتها إلى مواطنها الأصلية، بل ينطوي كذلك على وجوب إعادة التفكير في الهياكل الرقمية.
ومع تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية، وإمكانية فرض تعريفات جمركية جديدة، فقد تسهم المؤسسات العالقة بين مطرقة مستلزمات ضمان الكفاءة، وسندان قيود سلسلة التوريد، في خلق فئات جديدة من المخاطر الممنهجة، بالتزامن مع محاولتها القيام بالمزيد ولكن بموارد وقدرات أقل.
تصاعد المخاطر الإلكترونية
نشهد الآن اجتماعاً لثلاثة توجهات خطرة هي: مركزية المخاطر المتعلقة بمنصات الذكاء الاصطناعي الرئيسية، وانتشار واجهات برمجة التطبيقات غير المُدارة، التي تربط هذه الأنظمة، وتراجع الإشراف البشري خاصة في الأماكن ذات الحاجة الأكبر لهذا النوع من الإشراف فيها، ما يؤدي إلى ضعف تقني وهشاشة مؤسسية.
وستسهم تخفيضات الميزانيات ومستلزمات ضمان الكفاءة في تسريع توجه الوكالات نحو حلول الذكاء الاصطناعي في الظل (Shadow AI)، وتركز الثغرات الأمنية دون قصد حول عدد محدود من موردي حلول الذكاء الاصطناعي. وسيؤدي هذا الأمر إلى إيجاد أهداف «جماعية» مثالية (استهدف نموذج واجهة واحد وسيمتد التأثير بعد ذلك عبر وكالات متعددة).
وتعتبر الثقة الزائدة مصدر قلق آخر، إذ كما قام مستخدمو نظام تحديد المواقع العالمي في المراحل الأولى لهذه التكنولوجيا بقيادة سياراتهم داخل حقول وبحيرات، لأن «الحاسوب أمرهم بالانعطاف يميناً»، فإن هذا المزيج من الثقة الزائدة بالذكاء الاصطناعي وتقليل الرقابة، قد يؤثر على كل شيء، بدءاً من القرارات المتعلقة بالسياسة وتحليل المعلومات، وصولاً إلى الاستجابة لحالات الطوارئ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
كُنا قد تحدثنا في خبر 3 توقعات تؤطر استخدام التقنيات والمعلومات في 2025 - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق