غاية التعليمية يكتُب.. إيه اللي بيحصل في السوق العقاري المصري وايه سر الأرقام الضخمة اللي أعلنتها لجنة الإسكان بالبرلمان النهاردة وليه الشركات العقارية العالمية بتهاجر لمصر وازاي مصر في طريقها تكون وحش عقاري في الأسواق العالمية.. تابعونا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

قطاع العقارات في مصر هو قاطرة التنمية والانطلاقة الإقتصادية في مصر ودا مش كلام لكن أرقام وحقايق وبيزنس ودا لأن السوق العقاري المصري بقي من افضل الأسواق العالمية في عوامل الجذب سواء من ناحية الاستقرار أو العمالة الرخيصة والمدربة وانخفاض قيمة العملة وتنوع المنتج العقاري وحالة التطور الاقتصادي الشامل والصحوة السياحية الحالية ودا بيدي عوامل جذب فريدة لسوق العقار المصري ودا اللي خلي كبرى الشركات العالمية تيجي تعمل استثمارات في مصر.

بلغة الأرقام اعلن المهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري بإتحاد الصناعات، ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن مبيعات السوق العقاري خلال 2024 وصلت إلى  2.5 تريليون جنيه يعني 2500 مليار جنيه بزيادة 65% عن 2023، ودا بيعكس استمرار النظر للعقار باعتباره ملاذ آمن للاستثمار في مصر.

وحسب شكري فيه عاملين هما مصدر القوة بالنسبة للسوق العقاري اولها وجود طلب قوي وحقيقي قايم على الزيادة السكانية، مع وجود اقبال على الاستثمار في العقار باعتباره ملاذ آمن للاستثمار ومخزن آمن للقيمة والتاني إن العقار أثبت قدرته على مواجهة التضخم والتعويم وتحقيق ارباح للعملاء، وكشف إن متوسط الزيادة السعرية للعقارات وصلت إلى  50% في بعض المشروعات خلال 2024.

الجديد اللي كشفه المسؤول البرلماني هو أن فيه توجه قوي من الشركات العقارية المحلية والعالمية للاستثمار في المشروعات السكنية ذات الادارة الفندقية والإسكان الفاخر واللي يتحقق للعميل أصل عقاري ترتفع قيمته باستمرار وفي نفس الوقت يمكن للعميل تحقيق عائد من خلال تأجير هذه الوحدة ودا بيخلي النوع دا من المشروعات ذات ربح مرتفع ومتميز.

والحقيقة سوق العقار المصري وخاصة العقار الفاخر اتغير كتير وانطلق من ساعة توقيع اتفاقية رأس الحكمة مع الإمارات ومع المشروعات السياحية الضخمة اللي بتم في المناطق الأثرية واللي خلت فيه جذب لشركات العقارات العالمية وبراندات الفنادق العالمية تيجي تعمل مشروعات في مصر وعلى سبيل المثال تنامي عدد الفنادق وتطويرها وزيادة جودة خدماتها، وزيادة عدد غرفها، وسعي الفنادق العالمية الشهيرة إلى افتتاح فرع أو أكتر في مصر بسبب المكانة السياحية اللي بتتمتع بيها ومع الثقة في استقرارها الأمني والسياسي والاقتصادي وتحولها لوجهة لاستثمارات ضخمة في أكتر المجالات حساسية، وهو المجال السياحي والفندقي.

وعلى سبيل المثال  شركة أوربن لينز للتطوير العقاري، إحدى شركات إميل عبد الله الكويتية للاستثمار أعلنت بالتعاون مع شركة آي إتش جي العالمية توقيع شراكة لإنشاء فندقين جديدين في مصر، وذلك باستثمارات تبلغ 85 مليون دولار.

وكمان وقعت سلسلة فنادق “أكور” الفرنسية العالمية اتفاقية مع شركة “نايا” للتطوير العقاري المصرية لتشغيل وإدارة أول فندقي “سويس أوتيل” بالساحل الشمالي المصري بمدينة رأس الحكمة وبعدها أعلنت نفس المجموعة  توقيع اتفاقية شراكة مع شركة كيو للتطوير العقاري لإنشاء فندق “نوفوتيل سيدي عبد الرحمن”، الوجهة الجديدة من علامة نوفوتيل الفندقية.

وكمان شركة سوديك وماريوت الدولية وقعت اتفاقية لإنشاء فندقين يحملان العلامة الفندقية تريبيوت بورتوفوليو  للمرة الأولى بمصر وبعدها وقعت مجموعة ماريوت الدولية وشركة ريلاينس فينشرز، الذراع الاستثماري لقطاع الضيافة التابع لشركة ريلاينس مصر، اتفاقية لافتتاح فندق موكسي في قلب القاهرة وفي نفس الوقت كشفت مجموعة هيلتون العالمية عن توقيع عقد لإنشاء وإدارة فندق “دبل تري باي هيلتون القاهرة الجديدة” بالشراكة مع شركة مصر للاستثمار والتنمية و من المتوقع أن يفتح أبوابه في عام 2027.

وكمان وقعت الشركة المصرية سوديك اتفاقية مع شركة “نوبو” اليابانية لإنشاء فندق جديد بمنطقة شرق القاهرة.. ودا غير يمشروع فندق “فيرمونت صن كابيتال” بمنطقة أهرامات الجيزة، بحجم استثمارات يبلغ 220 مليون دولار.

ولسه مكملين مع حضراتكم في مشروعات الاستثمار الفندقي الجديدة ومنها توقيع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG العالمية اتفاقية مع شركة أكام الراجحي لإنشاء أول فرع للعلامة الفندقية فوكو  العالمي بمصر وأفريقيا بمدينة الضبعة واعلان  سلسلة فنادق IHG العالمية عن تعاونها مع شركة أركان بالم الرائدة في مجال التطوير العقاري لتدشين أول فندق بمصر يحمل اسم العلامة الفندقية هوليداي إن اكسبريس.