تضع وزارة التربية اللمسات الأخيرة على اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الثانوية العامة، في القسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني، حيث نصبت مدارسها بوابات إلكترونية لرصد الأجهزة والسماعات، مع تجهيز مسارحها للاختبارات، فيما استنفرت كوادرها في الكنترول المركزي لوضع آلية مشددة لنقل صناديق الاختبارات إلى المدارس، وتحصينها من جميع الشوائب والسلبيات.

ويعمل الكنترول المركزي في الاختبارات الحالية بآلية جديدة مطورة، تعتمد على التحول الرقمي الكامل، ووقف التراسل الورقي بين الكنترول والمدارس، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن نظام الميكنة في الكنترول سيدخل الخدمة فعلياً خلال الاختبارات الحالية، حيث ستكون هناك إشعارات إلكترونية من لجان الاختبارات في المدارس عن عدد محاضر الغش وستظهر في الكنترول بشكل فوري.

منذ 8 دقائق

منذ 40 دقيقة

وأكد المصدر أنه ستكون هناك صلاحيات لمديري المدارس والمناطق التعليمية ومتخذي القرار في الوزارة للدخول على النظام، فيما ستكون كشوف أداء العاملين في الكنترول وحضورهم أو غيابهم بشكل يومي على هاتف مسؤول اللجنة في الكنترول، من خلال تطبيق تواجد الذي تم تطبيقه العام الماضي.

وقال إنه من خلال نظام الميكنة أيضاً سيتم رفع نماذج الإجابات للاختبارات يومياً، حيث بإمكان الإدارات المدرسية الاطلاع عليها، مؤكداً أن من مميزات هذا النظام هو إرسال واستقبال الوثائق والمعلومات بين لجان النظام والمراقبة في الكنترول والمدارس، وجميع من لديهم صلاحية الدخول على النظام.

وأوضح أن المناطق التعليمية أصدرت تعليماتها أمس إلى جميع الإدارات المدرسية، بضرورة التأكد من عدم وجود أقارب من الدرجتين الأولى والثانية للمكلفين بلجان الاختبارات، تجنباً للمساءلة القانونية، مؤكداً تعميم بعض التعليمات إلى رؤساء اللجان للاطلاع عليها والتقيد بها، حيث لن تتهاون الوزارة في إحالة أي مُخالفة للتحقيق.

في سياق الاختبارات، رفعت المدارس المتوسطة نتائجها على الموقع الرسمي لوزارة التربية، حيث بلغت حتى أمس 483 مدرسة من التعليم العام والديني وتعليم الكبار، فيما وفّرت الوزارة خدمة تحميل الشهادات الدراسية إلكترونياً لطلبة صفوف النقل من السادس حتى الحادي عشر.

وأنهى طلبة الصفين العاشر والحادي عشر أمس آخر اختباراتهم، ومن المتوقع أن تعلن نتائجهم مساء اليوم إلكترونياً على الموقع الرسمي للوزارة، قبل الدخول في عطلة رأس السنة الميلادية.

بصمة المُعلّمين

كشف رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي عن بعض الملاحظات المسجلة من قبل الميدان التربوي بخصوص النظم المتكاملة وآلية احتساب توقيت البصمة، حيث يحتسب النظام تأخيراً في احتساب البصمة على العاملين في الميدان التربوي والموظفين، على الرغم من تواجدهم في أماكن عملهم وفق التوقيت المنصوص عليه في النشرات الصادرة من وزارة التربية في شأن مواعيد العمل الرسمية والدوام المرن للهيئة التعليمية والإدارية.

ورفع الهولي الملاحظات إلى وزير التربية جلال الطبطبائي، للمساهمة في توفير الأجواء التربوية المناسبة لأداء رسالة المعلمين والمعلمات، مما يدفع بتطوير العملية التربوية والتعليمية.