صفحة خليجية جديدة مع سورية - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

صفحة خليجية جديدة مع سورية - غاية التعليمية


غاية التعليمية يكتُب.. - اليحيا:
- التزام ثابت تجاه الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها واحترام استقلالها وسيادتها
- رفض كل أشكال التدخلات الخارجية التي تؤثر على شؤون سورية الداخلية
- نؤمن في دول مجلس التعاون أنّ أمن واستقرار سورية جزء لا يتجزأ من الأمن الاقليمي
- استكمالاً للنهج الإنساني وجّه سمو الأمير على نحو عاجل بتقديم المساعدات ذات الأولوية للشعب السوري
- استعرضنا في الاجتماع الأوضاع الإنسانية والميدانية وبحثنا سبل التعاون في المجالات الإنسانية والتنموية
- ندعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سورية
- نثمن التجاوب الذي أبدته القيادة السورية الجديدة ونتطلع إلى تعزيز قنوات الحوار
- الشيباني:
- بكل حب وسرور ندعو الكويت إلى فتح سفارتها في دمشق
- العلاقة مع دول الخليج ستعيد لسورية دورها العربي الذي غاب عنها لسنين طويلة
- نرى أن سورية جزء من هذا النسيج والمحيط العربي
- سورية تحتاج إلى مبالغ ضخمة جداً لإعادة البناء والترميم وإعادة اللاجئين

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

حاملاً رسالة خليجية موحدة، مفادها تأكيد دعم دول مجلس التعاون الخليجي للجمهورية العربية السورية، وكل ما من شأنه أن يعزّز أمنها واستقرارها، زار وزير الخارجية عبدالله اليحيا، العاصمة السورية دمشق، يرافقه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، على رأس وفد رفيع المستوى.

والتقى اليحيا والوفد المرافق القائد العام للإدارة الجديدة في سورية أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، في إطار الزيارة التي تأتي ضمن التوصيات الصادرة عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعبيراً عن تمسّك دول مجلس التعاون بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ورسالة مساندة لإرادة الشعب السوري الشقيق.

منذ 8 دقائق

المهندس ناصر تقي

منذ 40 دقيقة

التزام خليجي

وبعد اللقاء، عقد اليحيا مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع البديوي والشيباني، أكد فيه أن زيارته «تأتي في إطار جهود دول مجلس التعاون الخليجي المشتركة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تأتي بناء على تكليف من دول مجلس التعاون، للكويت بصفتها دولة الرئاسة، بمرافقة الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، تنفيذاً لمخرجات المجلس الوزاري في الاجتماع الاستثنائي الذي استضافته الكويت (الخميس الماضي)، لمناقشة التطورات الراهنة في سورية ولبنان، بما يعكس التزام دول مجلس التعاون بدورها في دعم القضايا العربية، وحرصها على المساهمة في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة».

وأضاف اليحيا، أن «زيارتنا تحمل رسالة تضامن لدول مجلس التعاون لنؤكد من خلالها الالتزام الثابت تجاه الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها، واحترام استقلالها وسيادتها، مع رفض كافة أشكال التدخلات الخارجية التي تؤثر على شؤونها الداخلية، ونؤمن في دول مجلس التعاون أن أمن واستقرار سورية جزء لا يتجزأ من الأمن الاقليمي».

وأشار إلى أن «استقرار المنطقة يعتمد على رؤية موحدة تعزز المصالح المشتركة لشعوبنا، ونستذكر دور مجلس التعاون في دعم الشعب السوري، منذ اندلاع الأزمة عام 2011، وقد بادرت دول مجلس التعاون في تقديم الدعم الإنساني».

دعم كويتي

وأوضح اليحيا، أنه «استكمالاً لهذا النهج الإنساني، وجه سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، على نحو عاجل بتقديم المساعدات ذات الأولوية للشعب السوري الشقيق، استجابة لتلك الاحتياجات، وهو تأكيد لالتزام دولة الكويت ودول مجلس التعاون بدعم الشعب السوري».

وتابع: «من خلال اجتماعنا مع القيادة السورية، استعرضنا الأوضاع الإنسانية والميدانية، وبحثنا سبل التعاون في المجالات الإنسانية والتنموية، وبالأخص تحقيق الانتعاش الاقتصادي بما يضمن للشعب السوري الشقيق استعادة حياته وتحقيق تطلعاته في التقدم والازدهار. وتدعو دول مجلس التعاون والمجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سورية، حيث إن تخفيف هذه العقوبات من شأنه تحسين الظروف المعيشية ودعم جهود التعافي لتمكين الشعب السوري في المضي قدماً نحو الأمن والاستقرار والتنمية».

وختم بالتأكيد أن «هذه الزيارة تجسد التزام دول مجلس التعاون بمسؤولياتها تجاه الشعب السوري الشقيق، وتُعبّر عن حرصنا على فتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي البنّاء الذي يدعم تطلعات شعوب المنطقة في الأمن والازدهار، كما نثمن التجاوب الذي أبدته القيادة السورية الجديدة مع هذه الجهود، ونتطلع إلى تعزيز قنوات الحوار كوسيلة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بما يمكننا من مواجهة مختلف التحديات».

علاقات الأخوة

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن «العلاقة بين سورية ودول الخليج العربي ستعود بالنفع على الشعب السوري، وتوثق علاقة الأخوة والتعاون، وتعيد لسورية دورها العربي الذي غاب عنها لسنين طويلة»، مشيراً إلى «أننا نرى أن سورية جزء من هذا النسيج والمحيط العربي، ومن خلاله سيكون لها دور إيجابي في تقوية المواقف العربية ودعم القضايا العربية».

وأضاف الشيباني، خلال المؤتمر الصحافي المشترك، «ندعو بكل حب وسرور الكويت إلى فتح سفارتها في دمشق، وأن تستأنف العلاقة الدبلوماسية، ومن سورية السلام نرحب مجدداً بوزير الخارجية عبدالله اليحيا والوفد المرافق له وأهلاً وسهلاً بهم».

وأكد أن «سورية تحتاج إلى مبالغ ضخمة جداً لإعادة البناء والترميم وإعادة اللاجئين»، مشيراً إلى أن سورية الجديدة ستكون سورية الاستقرار والسلام، وأنها لن تكون جزءاً من أي محور وستوازن الأمور في علاقاتها الخارجية لتحقيق مصالح شعبها.

البديوي: مساعدة سورية سياسياً واقتصادياً وتنموياً وإنسانياً

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، إن «المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون عقد اجتماعه الاستثنائي (بالكويت الخميس الماضي)، في إطار التوجيهات السامية لقادة دول مجلس التعاون على بذل كل الجهود لدعم كافة القضايا العربية والإسلامية لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، حيث تم بحث التطورات في سورية ولبنان».

وأكد أن «وزراء الخارجية الخليجيين أكدوا في لقائهم واجتماعهم على أمن واستقرار سورية، وسعدنا بزيارة الجمهورية العربية السورية، والالتقاء بالسيد أحمد الشرع القائد العام للإدارة السورية ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، حيث استهدفت الزيارة نقل رسالة خليجية موحدة، مفادها التأكيد على دعم دول مجلس التعاون لسورية، ولكل ما من شأنه أن يعزز أمنها واستقرارها، وبحث آخر التطورات والمستجدات في سورية، والعمل على إيصال رسالة مفادها العزم على مساعدتها سياسياً واقتصادياً وتنموياً وإنسانياً».

وأشار البديوي إلى ما تضمنه بيان المجلس الوزاري بضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، واحترام التنوع الديني والثقافي، وتأييد دعم الانتقال السياسي الشامل، إضافة إلى دعم المصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولية، وتشجيع الوحدة الوطنية والحوار الشامل.

ولفت إلى أن البيان تضمن تأكيد أن استقرار سورية يمثل ركيزة أساسية لأمن المنطقة، وتأكيد أهمية أن تكون كافة الأراضي السورية خالية من أي تدخل أجنبي، والرفض القاطع لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية المتكررة على سورية، ودعوة قوات الاحتلال إلى الانسحاب الفوري من الأراضي السورية المحتلة، وتجديد مجلس التعاون موقفه الثابت بأن الجولان أرض سورية، مع إدانة عمليات التوسع الاستيطاني في الجولان.

كما أشار إلى دعوة المجلس الوزراي إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، وتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب السوري.

وأشار إلى أن هناك العديد من الأفكار التي يتم تداولها ما بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ودول الخليج من شأنها أن تعود بالفائدة على الأشقاء السوريين، وسيتم الإعلان عنها في حينها.

وختم بتأكيد جدية وعزم دول مجلس التعاون في دعم سورية والأخذ بيد شعبها والوقوف معها على المستويات كافة.

كُنا قد تحدثنا في خبر صفحة خليجية جديدة مع سورية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق