غاية التعليمية يكتُب.. أعلن المدرب البرازيلي روجيريو ميكالي اجباره على مغادرة تدريب منتخب مصر للشباب بقرار من الاتحاد المحلي، وذلك في بيان رسمي نشره بنفسه اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024، أكد فيه انتهاء مشواره مع كرة القدم المصرية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

قاد روجيريو ميكالي منتخب مصر الأولمبي إلى نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 23 عاماً التي أقيمت في المغرب عام 2023، ثم تمكن من قيادة البلاد إلى نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 للمرة الأولى في التاريخ قبل أن يخسر مباراة المربع الثالث أمام المغرب 6-0.

وبعد العودة من باريس تحول ميكالي إلى تدريب منتخب مصر للشباب تحت 20 عاماً، بهدف قيادته في كأس أمم إفريقيا للشباب، وتحضيره لخوض تصفيات أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس.

لكن الاتحاد المصري لكرة القدم قرر إنهاء عقد ميكالي، حسب ما أكده في البيان الرسمي.

وقال ميكالي "لقد تم إبلاغي رسميًا اليوم من قبل اتحاد كرة القدم المصري بأنهم قرروا إنهاء عقد العمل الخاص بي الذي كنت وقعته في أكتوبر الماضي، والذي كان ينص على استمراري حتى دورة الألعاب الأوليمبية 2028 في لوس أنجلوس".

أوضح المدرب أسباب إلغاء العقد قائلاً "اتحاد الكرة تواصل معي قبل أسبوعين من الآن لطلب تخفيض العقد بسبب الصعوبات المالية. لقد قبلت على الفور المساعدة وتقليص العقد بشكل كبير في عام 2025، لكن اتحاد الكرة طلب لاحقًا تخفيضًا أعلى بكثير".

وتوجه ميكالي بالشكر إلى جميع مَن تعامل معهم خلال مشواره مع الكرة المصرية، بقوله "أود أن أعرب عن عميق امتناني لاتحاد الكرة واللاعبين والموظفين الذين عملوا معي خلال العامين ونصف العام الماضيين".

وشدد "لقد كان شرفاً لي أن أتقدم مع المنتخب الأولمبي ونصل للدور نصف النهائي من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. مشروعنا للأولمبياد المقبل بدأ بشكل جيد أيضاً، لكنني أترك ​​فريق 2005 مؤهلًا لكأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاماً، وفي طريق التأهل للألعاب الأوليمبية المقبلة".

ختم "نجحت في ترك إرث يشمل العديد من اللاعبين الشبان الذين يلعبون الآن بانتظام مع الفريق المصري الأول والعديد من اللاعبين الآخرين مع أنديتهم. يجب أن أتوجه بالشكر الجزيل للشعب المصري. أنتم السبب الرئيسي الذي يجعلني لا أريد أن يكون هذا وداعاً، بل أراكم قريبًا. أتمنى لكم عاماً مباركًا وناجحًا".