غاية التعليمية يكتُب.. يرى مدافع المغرب السابق زهير فضال أن الجناح الدولي الإسباني لامين يامال، نجم نادي برشلونة هذا الموسم، أحسن اختيار اللعب لمنتخب إسبانيا بدلاً من منتخب بلد جدته المغرب، بينما توقع أن يعطي صانع الألعاب المغربي براهيم دياز نجم ريال مدريد إضافة كبيرة لمنتخب "أسود الأطلس" في قادم المواعيد خاصةً كأس أمم إفريقيا التي ستقام نهاية عام 2025.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

فضال قرر اعتزال اللعب في سن 34 عاماً بسبب الإصابات المتكررة، بعد أن لعب للعديد من الأندية الإسبانية، وأبرزها ريال بيتيس وليفانتي وبلد الوليد وألافيس، وسيتجه للتدريب في إسبانيا أيضاً.

وتطرق فضال في مقابلة نشرها موقع "ريليفو" الإسباني للحديث عن قرار يامال (17 عاماً) بتمثيل إسبانيا بدلاً من المغرب قبل أن يتألق في رحلة تتويج لاروخا بلقب يورو 2024، ويستحوذ على كل الجوائز الكبرى لأفضل لاعب صاعد في العالم من فرانس فوتبول والفيفا، علاوة على جائزة الجولدن بوي المقدمة من توتوسبورت الإيطالية.

لكن فضال، الذي لعب 23 مباراة دولية مع المغرب، لا يشعر بالأسف على قرار يامال باختيار إسبانيا بدلاً منم المغرب، بل يرى أنه كان صائباً لأسباب تتعلق بكرة القدم.

وأوضح: "يُقال إن يامال اجتمع مع رئيس الاتحاد المغربي، لكن يامال أصاب في اختيار إسبانيا، لن أخدعك، أسلوبه تقني جداً، ملاعب أوروبا في مستويات مختلفة عن ملاعب إفريقيا، والسفر كذلك، كل شيء مختلف".

وأضاف فضال الذي يحمل الجنسية الإسبانية: "أتمنى أن يفوز يامال بالكثير مع إسبانيا، اعتبرها بيتي الثاني".

دياز أيقونة للمغرب؟

في المقابل نجح منتخب المغرب في إقناع دياز بتمثيله على حساب إسبانيا، وتألق لاعب الوسط المهاجم بالفعل مع فريق المدرب وليد الركراكي.

وقال فضال: "براهيم لاعب عظيم، منتخب إسبانيا لم يستدعه واعتقدوا أنه سينتظر، لكنهم لم يفسحوا له المجال، وأظن أنه بعد نجاح المغرب في مونديال قطر أُعجب بالمشروع المغربي، وأعتقد أنه سيعطي الكثير للمغرب، إنه لاعب رائع وأتمنى أن يصبح أيقونة للجمهور المغربي".

ولم يتوقع فضال مثل الغالبية إنجاز المغرب التاريخي في كأس العالم الأخيرة عند بلوغ نصف النهائي لأول مرة في تاريخ العرب وإفريقيا.

واسترجع ذكرياته حين تفوق المغرب على إسبانيا والبرتغال في ثمن وربع النهائي قائلاً: "إنجاز مذهل، لم أتوقعه حتى في ثلاث حيوات، نصف نهائي المونديال، أمر لا يصدق".

وتابع: "قبل مونديال روسيا لم يتأهل المغرب لكأس العالم خلال 20 عاماً، الآن يحظى المغرب بكثير من المواهب وإذا سارت الأمور على ما يرام ينتظره مستقبل باهر، أعتقد أن المسؤولين يعملون بشكل ممتاز اقتصادياً وعلى مستوى البنية التحتية".

وواصل: "المدينة الرياضية للمنتخب المغربي على مستويات مذهلة من التكنولوجيا، وتوجد الكثير من الأكاديميات الناجحة في المغرب وأتمنى استمرارها هكذا لسنوات، لأنني أعتقد أن كرة القدم وسيلة لتثقيف الشعوب ولإنقاذ عائلات من أوضاع اقتصادية خطيرة".