الأسهم الأميركية تتحدى التوقعات... فهل يستمر الزخم في 2025؟ - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

الأسهم الأميركية تتحدى التوقعات... فهل يستمر الزخم في 2025؟ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. مع نهاية العام الماضي كانت موجة ارتفاع سوق الأسهم تجاوزت حتى أكثر التوقعات تفاؤلاً، وأصبح المحللون في «وول ستريت» على يقين من أن السوق لن يتمكن من الحفاظ على هذا الزخم الهائل.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

لذا عندما أصدرت مؤسسات كبرى مثل «بنك أوف أميركا»، و«دويتشه بنك»، و«غولدمان ساكس» توقعاتها لعام 2024، ظهر إجماع على أن مؤشر«ستاندرد آند بورز 500»، الذي ارتفع بأكثر من 20 في المئة نتيجة طفرة أسهم التكنولوجيا بسبب اختراقات الذكاء الاصطناعي واستمرار الاقتصاد في تحدي التوقعات السلبية، لن يحقق سوى مكاسب متواضعة. ومع تحول الاحتياطي الفدرالي نحو خفض أسعار الفائدة، كانت السندات مرشحة لتقديم عائدات منافسة للأسهم.

لكن ما حدث بالفعل كان ضربة جديدة للتوقعات التي وضعتها وول ستريت، التي واجهت مفاجآت السوق المستمرة منذ انتهاء الجائحة، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبرغ» واطلعت عليه «العربية Business».

وبدلاً من فقدان الزخم، استمرت أسعار الأسهم في الارتفاع. وبنهاية يناير، تجاوز مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بالفعل متوسط الأهداف السنوية للمحللين، واستمر في تسجيل مستويات قياسية واحدة تلو الأخرى. يُتوقع أن يحقق المؤشر مكاسب بنسبة 25 في المئة في عام 2024، ليكمل أقوى ارتفاعات سنوية متتالية منذ فقاعة الإنترنت في أواخر التسعينيات.

ويعد استمرار هذا الاتجاه دليلاً على مدى تعقيد الاقتصاد بعد الجائحة، الذي واصل التوسع بثبات رغم رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقدين.

وقال لاكوس بوجاس إن بعض الأخطاء في التوقعات كانت نتيجة صعوبة توقع الطفرة في أسهم التكنولوجيا، المعروفة بـ«السبعة الكبار»، التي ساهمت بجزء كبير من مكاسب مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، لكنه أشار إلى وجود أسباب منطقية للتفاؤل، بما في ذلك تخفيف السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي، تغير السلطة في واشنطن، واستعداد الحكومة الصينية لدعم اقتصادها.

وأضاف: «لدينا فعليا ثلاثة عوامل دعم قوية، وهذا غيّر طريقة تفكيرنا تجاه الأصول الخطرة والأسهم».

ولم يكن المتشائمون وحدهم الذين فوجئوا، فحتى أكثر المحللين تفاؤلا مثل توم لي من «Fundstrat» وجون ستولتزفوس من «Oppenheimer» كانوا قد توقعوا ارتفاعا بنسبة 9 في المئة ليصل المؤشر إلى مستوى 5200 نقطة، وهو مستوى تجاوزه المؤشر خلال أقل من ثلاثة أشهر.

ومع ذلك، فإن الارتفاع الحاد أثار بعض المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة، خصوصا للشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. لاتزال هناك شكوك حول ما إذا كانت هذه التقنية ستحقق وعودها أم لا. كما أن تجاهل السوق للمخاطر المرتبطة بفوز ترامب، بما في ذلك خططه الضريبية والجمركية، قد يعيد إشعال التضخم ويعرقل التجارة العالمية.

لكن قلة فقط يتوقعون انتهاء هذا الارتفاع. في الواقع، لا يتوقع أي من المحللين الـ19 الذين استطلعت «بلومبرغ» آراءهم تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» العام المقبل. حتى أقل التوقعات تفاؤلا تتوقع استقرار المؤشر، في حين تتوقع أكثرها تفاؤلا وصوله إلى 7100 نقطة، ما يعني مكاسب بنسبة 19 في المئة.

كُنا قد تحدثنا في خبر الأسهم الأميركية تتحدى التوقعات... فهل يستمر الزخم في 2025؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق