مطر الشمري مستشار عقاري واستثماري، في ردّه على سؤال أحد الأصدقاء حول شراء منزل مع شقتين لتعويض استقطاع البنك، قدّم نصيحة هامة، حيث أكد أن القرار قد لا يكون صائبًا في معظم الحالات. إليك شرحًا مُبسّطًا لما قاله:

1. العبء المالي

مطر الشمري أشار إلى أن شراء منزل مع شقتين بهدف تأجيرهما لتغطية استقطاع البنك قد يُعرّض الشخص لعبء مالي أكبر. حيث يترتب على ذلك رفع قيمة العقار، وبالتالي زيادة المبالغ التي سيتم دفعها كمقدم أو قسط شهري.

كما أنه قد يرفع نسبة المخاطرة، لأنه يعتمد على تأجير الشقق، وهو ما ليس مضمونا دائمًا.

2. الاعتماد على الإيجار غير مضمون

يمكن أن يؤدي الاعتماد على عائد الإيجار لتغطية استقطاع البنك إلى مشكلة إذا لم تُؤجّر الشقق بشكل جيد أو لفترات طويلة. هذا يعني أن صاحب العقار قد يجد نفسه في مأزق مالي إذا فشل في تأجير الشقق كما هو مخطط.

3. الشراء لأغراض السكن فقط

نصيحة مطر الشمري هي أن يتم شراء العقار لأغراض السكن فقط، مع مراعاة القدرة المالية الحالية، بدلاً من التفكير في العوائد الإيجارية التي قد تكون غير مستقرة. يجب اختيار العقار بناءً على الاحتياجات الشخصية وقدرة الفرد المالية دون الاعتماد على خيارات معقدة قد تزيد الأعباء.

4. توجيه التفكير العقاري

أشار مطر الشمري إلى أن القرار العقاري يجب أن يكون منطقيًا، ويعتمد على إمكانية تحمّل التكلفة بشكل واقعي وفقًا للإمكانيات المالية، وتفادي اللجوء إلى قرارات قد تضيف مزيدًا من التعقيد أو المخاطر في المستقبل.

شراء منزل مع شقتين قد يسبب عبئًا ماليًا أكبر من نفعه، خاصة إذا كان الهدف منه هو تغطية استقطاع البنك عبر الإيجار. الأفضل هو التفكير في شراء عقار مناسب للسكن فقط، مع تحديد القدرة المالية بشكل واقعي وعدم الاعتماد على خيارات قد تزيد من المخاطر في المستقبل.