غاية التعليمية يكتُب.. أهدى ابنُ عوفٍ للعواجزِ قافلهْ بجميعِ أمتعةٍ وفُرْشٍ حافلهْ

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

هي ثروةٌ وبضاعةٌ وتجارةٌ كَمُلَتْ أطايبُها فكَمْ مِنْ راحلهْ

عَلِمُوا بها لضجيجِها وغبارِها بطريقِ عودتِها المدينةَ داخلهْ

رَغِبَ ابنُ عوفٍ أنْ يُضاعَفَ أجرَهُ فلذاكَ أوهبها لدار الآجلهْ

مهما حوتْ من كنزِ خيرٍ وافرٍ فلدار آخرةٍ بأكثر ناهلهْ

في دارِ فردوسٍ نعيمٌ دائمٌ أمَّا كنوزُ اليومِ فهي الراحلهْ

إسلامهُ قد كان قبل بروزهِ فأصابه ما قد أصاب أوائلهْ

من بعد هاجر هجرتين بنيِّةٍ للهِ، بوركتِ النُّفوسُ الباذلهْ

لزِمَ النبيَّ مع الصحابةِ دأبهم لا يتركون حديثَ روحٍ نائلهْ

ما خالفوا أمراً له مهما جرى وتحمَّلوا الآلامَ منها القاتلهْ

شهد البدايةَ والنهايةَ في انتشا رِ المسلمين بكلِّ أرضٍ آهلهْ

فأحاطَ دوراً في زمانِ خلافةٍ للراشدين وحلَّ عُسراً شَاكَلَهْ

كانوا يعيشون الحياةَ كأخوةٍ آمالهم أدوارهم متداخلهْ

هو صادقٌ هو زاهدٌ بخلافةٍ فلذاكَ لا يصبو لمُلكِ الزَّائلهْ

حرَسَ الأمينُ كنوزَ كسرى قبل أنْ تُجرى لها تقسيمةٌ ومعاملهْ

قد باركَ اللهُ الكريمُ بمالهِ إذ كانَ يسعى كي يزيدَ فضائلهْ

فتوسعتْ أملاكهُ وتيسرتْ بتجارةٍ ميمونةٍ متكاملهْ

مثلُ الذين لربِّهم قد أنفقوا كمثالِ سنبلةٍ بسبعٍ حاملهْ

صلَّى الإلهُ على النبيِّ المصطفى مَن جاءنا برسالةٍ هي شاملهْ

والآلِ عترتهِ الذينَ تصابروا هم كالسفينةِ للنجاةِ الكاملهْ

والصَّحبِ إذ هم صفوةٌ من صفوةٍ صدقوا فصاروا للبيانِ دلائلهْ