وليد قانوش: المعماري يستخدم نفس عناصر الفنان التشكيلي - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. شهد مركز الجزيرة للفنون بالزمالك أمسية ثقافية وفنية نظمتها وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ونقابة المهندسين، تحت عنوان "فن العمارة.. وعمارة الفن".
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
تأتي الفعالية ضمن أنشطة "أسبوع العمارة" الذي تنظمه شعبة العمارة بنقابة المهندسين.
شارك في الأمسية المعماري حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور علاء الباشا، وكيل الاتحاد الدولي لفن الفوتوغرافيا (FIAP)، والدكتور أحمد الزيات، رئيس مجلس شعبة العمارة بنقابة المهندسين.
ناقش المتحدثون العلاقة بين العمارة والفنون وتأثيرها في الثقافة والمجتمع. تحدث الدكتور أحمد الزيات عن فكرة إقامة "أسبوع العمارة"، موضحًا أن فعالياته تُنظم في مختلف المحافظات، بدءًا من الإسكندرية، بهدف تعزيز التكامل بين فنون العمارة والفنون الأخرى.
من جانبه، قدم المعماري حمدي السطوحي عرضًا توضيحيًا تناول فيه التعريفات المختلفة للعمارة، مشيرًا إلى أن العمارة تتحول إلى فن عندما يدرك المعماري دوره ومسؤولياته تجاه المجتمع. وأكد أن دور المعماري يتمثل في كونه مُيسرًا لتحقيق أحلام المجتمع، كما استعرض تجارب إبداعية في توظيف الضوء الطبيعي لإضفاء أبعاد جمالية، واصفًا ذلك بأنه سيمفونية بصرية تجمع بين الفن والعمارة.
كما أكد د. وليد قانوش أن البناء الفني على العموم يهدف إلى تحقيق التوازن والجمال ونقل الرسالة البصرية، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين الهندسة المعمارية وباقي الفنون، موضحًا أن المعماري حين يقوم بتصميم مبناه، فأنه يستعمل عناصر تصميميه لا تختلف عما يستخدمه النحات والفنان التشكيلي من عناصر: الوحدة والكتلة، موضحًا نماذج من أعمال كبار التشكيليين المصريين الذين تناولوا أبعاد هندسية في أعمالهم مثل: جاذبية سري، بيكار، حلمي التوني وراغب عياد.
كما قدم د.علاء الباشا عرضا توضيحيا يمثل فن التصوير الفوتوغرافي المعماري وارتباطه بالفنون التشكيلية وتطوراته منذ اكتشاف الحسن بن الهيثم لمفهوم (الغرفة المظلمة) ثم الصورة الفوتوغرافية المعمارية الأولى على يد جوزيف نايبس عام 1826، وكذلك أولى الصور المعمارية في مصر والتي قام بتصويرها (فرنيه) عام 1836 لمبنى الحرملك بالإسكندرية.. كما تناول العرض دور كاميرا التليفون المحمول في توثيق فنون العمارة وكذلك استعراض الفروق بين التصوير المعماري والعقاري.
بعد الندوة، قدم الفنان الكبير انتصار عبد الفتاح سهرة مبهجة لجمهور فرقة "رسالة سلام" الكبير والذي امتلأت به حديقة مركز الجزيرة للفنون بمشاركة فرقة "كنعان" الفلسطينية للتراث.
كُنا قد تحدثنا في خبر وليد قانوش: المعماري يستخدم نفس عناصر الفنان التشكيلي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق