تسجيلاته تباع في لندن.. أسرار من حياة مقرئ القصر الشيخ مصطفى إسماعيل - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تحل غدًا ذكرى وفاة الشيخ مصطفى إسماعيل مقرئ القصر وصاحب الحنجرة الذهبية وهو الذي توفى في 26 ديسمبر من 1978 والشيخ مصطفى إسماعيل له العديد من الحكايات الغريبة أفصح عنها نجله عاطف إسماعيل في حوار أجرته مع “الدستور”.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
يحكي عاطف نجل الشيخ مصطفى إسماعيل: "في مرة وبعد عودتي من ألمانيا فوجئت أن أبي لا يحتفظ بتسجيلات له فذهبت إلى مكتبة الإذاعة فلم أجد سوى أربعة تسجيلات من فترة الأربعينيات وأواخر الخمسينيات وقامت صفية المهندس بوصفها مديرة للإذاعة في ذلك الوقت بإصدار أمر إلى لجنة الشئون الدينية برئاسة كامل البوهي بإذاعة هذه التسجيلات، لكن التسجيلات لم تتم إذاعتها كما أمرت المهندس، فذهبت إلى البوهي فقال لي يا أستاذ عاطف قمنا بإذاعة سورة الحج مرة واحدة ولكن مقرئي مصر اتصلوا بنا وقالوا انتم عاوزين تقطعوا عيشنا".
يكمل عاطف إسماعيل:"ذهلت عندما وجدت عند بعض شركات الفيديو والكاسيت في باريس تسجيلات لوالدي تبين فيما بعد أنها من تسجيلات اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري ولا أعلم كيف وصلت هذه التسجيلات إلى باريس واختفت في مصر.
ويحكي عاطف إسماعيل حكاية أخرى للشيخ يقول: "حدث أن توفت والدة ملك العراق عام 1947، حينها رن الهاتف في بيتنا فوجدته القصر الملكي بالعراق، وكانوا يريدون والدي الشيخ مصطفى، فسألت أمي عنه فقالت لي تواصل مع عمك في القاهرة فهو يعرف أين يوجد والدك وبالفعل كلمت عمي فأخبرني أن أبي في الإسكندرية حاليا فرددت عليهم في القصر الملكي انني لا أعرفه، فأخبروني ان الشيخ من المفترض أن يطير إلى بغداد رفقة الشيخ أحمد أبو العينين.
يختتم: "حين تأخر أبي أخذوا بدلا منه الشيخ الشعشاعي، وحكي لي الشيخ أبو العينين أن كل من كان هناك في بغداد كان يسأل على الشيخ مصطفى فتضايق الشعشاعي وأخبرهم أنه سيسافر وجاء أبي بعدها بيومين وأخبرته بما حدث وذهاب الشعشاعي بدلا منه".
كُنا قد تحدثنا في خبر تسجيلاته تباع في لندن.. أسرار من حياة مقرئ القصر الشيخ مصطفى إسماعيل - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق