في وقت أحيت فيه كنائس الكويت أعياد الميلاد، بصلوات واستقبالات للمهنئين، مع اكتفاء بعضها بالصلوات فقط، أكد عدد من رعاتها، لـ«الراي»، أن «الكويت واحة الأمن والأمان»، داعين لسمو الأمير بدوام الصحة والعافية، ليكمل قيادة البلاد في طريق الازدهار.

فقد تقدم النائب البطريركي للروم الكاثوليك في الكويت والخليج العربي، الأرشمندريت بطرس غريب، عبر «الراي»، بالتهنئة للكويت وقيادتها الحكيمة «ونهنئ حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله. وقد اكتفينا بالصلاة فقط ولن يكون هناك استقبال بسبب الأحداث في المنطقة».

منذ 15 دقيقة

منذ 15 دقيقة

بدوره، رفع راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية في الكويت القس عمانويل غريب، عبر «الراي»، باسم الكنيسة الإنجيلية الوطنية «أسمى التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه مقاليد الحكم، وندعو الله العلي القدير أن ينعم على سموه بالصحة والعافية، ويعطيه المزيد من الحكمة والإرشاد، ليقود سموه الكويت إلى التقدم والازدهار، وتبقى الكويت واحة أمن وأمان بقيادة سموه».

وأضاف «تتقدم الكنيسة بالتهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، داعين الله القدير أن ينعم على العالم بالسلام، ويعطي المزيد من الحكمة للقادة، لكي يسعوا إلى إشاعة السلام المبني على العدل لكل الشعوب، ويكون عام 2025 عام خير وبركة وسلام على الجميع».

بدوره، قال مطران بغداد والكويت وتوابعهما لطائفة الروم الأرثوذكس، المتروبوليت غطاس هزيم، لـ«الراي»، إن «الميلاد هو ولادة المحبة والسلام، وولادة حياة جديدة ليست كالماضي، فالله خلقنا للمستقبل، ووضع أعيننا في الأمام لننظر إلى المستقبل وما هو مقبل. فنحن من يزرع الحب والسلام إن وضعنا الخير في قلوبنا وفكرنا، ونحن من يزرع الدمار والحروب إن سكن الشر قلوبنا وفكرنا».

واختتم بالدعاء للقيادة، قائلاً «أسأل الله أن يحفظ صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، وأبناء الكويت بسلام وأمان، وأن تكون السنة الجديدة سنة خير ونمو وازدهار».