قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري سابقا، إن سوريا تشهد مزيد من القلق والتوترات مع تسلم إدارة جديدة زمام الأمور، والقرار الذي اتخذه أحمد الشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا عقب اجتماعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بحل جميع الفصائل السورية ودمجها في الجيش الوطني السوري وتجميع الأسلحة خطوة جيدة طريق الوصول إلى الهجف المرجو منه وهو الأمن والأمان في سوريا والوصول إلى حجلة سياسية يرضى بها الشعب السوري.
 

وأضاف عبدالمنعم، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك بعض الفصائل في الشمال وشمال شرق سوريا ما زالت تقاتل وما زالت تمتلك الأسلحة وترفض تسليمها وتلك الفصائل هي حزب العمل الكردستاني الذي تدعمه وتسلحه الولايات المتحدة الأمريكية، وهي في هذا الإطار على خلاف وهناك توتر بنها وبين تركيا، لأن حزب العمل الكردستاني من ضمن الفصائل المعادية لتركيا.

وأوضح، أن حزب العمل الكردستاني احتل حوالي ربع الأراضي السورية، وهناك قتل شرس بينه وبين الفصائل الموالية لتركيا.