مشايخ سيناء: الأهالى سعداء بالعفو الرئاسي.. ويعتبرون الرئيس السيسي أبًا حنونًا لأبنائهم - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارًا جمهوريًا بالعفو الرئاسى عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوى، إن قرار الرئيس يأتى إعمالًا لصلاحياته الدستورية، واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرًا للدور التاريخى لأبناء سيناء فى جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذلك فى إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم فى القضايا المختلفة.
أشادت قوى سياسية وقطاعات كثيرة فى المجتمع المصرى بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإفراج عن عدد من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، واصفة القرار بأنه يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز اللُحمة الوطنية وتقديرها أبناء أرض الفيروز، الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن الوطن ويقدمون التضحيات لحمايته.
اعتبرت القوى السياسية القرار بادرة إنسانية تسهم فى تخفيف معاناة الأسر، وتعزز روح الانتماء والثقة بين الدولة والمواطنين، مؤكدة أنها تأتى فى سياق الجهود المستمرة لتعزيز التنمية والاستقرار فى سيناء، وتؤكد دعم الدولة أبناء المنطقة فى مواجهة التحديات.
فى السطور التالية، ترصد «الدستور» ردود الأفعال من مختلف القوى السياسية والحزبية والمجتمعية حول ذلك القرار.
أشاد الشيخ عيسى الخرافين، شيخ مشايخ سيناء بقرار الرئيس، مؤكدًا أن كل قبائل وعواقل وأبناء سيناء يقدمون الشكر والتقدير للرئيس السيسى على قراره الذى يعد بمثابة صفحة جديدة يفتحها الرئيس مع الجميع.
ولفت شيخ مشايخ سيناء إلى أن الرئيس دائمًا ما يضع مصلحة الوطن فى المرتبة الأولى، مضيفًا أن قرار العفو لا يصدر إلا بعد دراسة متأنية من جميع الجوانب التى تراعى دائمًا أمن الوطن والمواطن، مطالبًا بالمزيد من قرارات العفو عن أبناء سيناء من السجناء مع مراعاة الاعتبارات الأمنية.
وأكد أن سيناء تنعم بالأمن والأمان بفضل جهود القيادة السياسية، وتضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة الأبطال، مشددًا على أن كل أبناء وقبائل وعواقل شمال سيناء يقفون جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة.
كما أشاد الشيخ إبراهيم سالم، شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء، بقرار الرئيس السيسى قائلًا: «الرئيس مهتم بالتنمية الشاملة على أرض سيناء التى هى جزء لا يتجزأ من أرض مصر، ونأمل منه استمرار النظر فى قضايا المحبوسين من أبناء أرض الفيروز».
وأضاف أن هذا القرار حدث تاريخى وأحدث فرحة كبيرة لأهالى سيناء، مشيرًا إلى أن الأهالى يعتبرون الرئيس السيسى أبًا حنونًا لأبناء سيناء، مضيفًا «أرض الفيروز شهدت طفرة تنموية فى مختلف المجالات، سواء الطرق أو الكهرباء أو الأنفاق التى ربطتها بكل أنحاء الجمهورية».
وثمّنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، القرار، مؤكدة أنه يعكس حرص الرئيس السيسى على دعم وتعزيز حقوق الإنسان والانحياز للمواطن، والحرص على استقرار أوضاع المواطنين وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع، واتساقًا مع مبادئ الجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع.
وأكدت أن هذا القرار يعكس تقدير القيادة السياسية أهالى سيناء الحبيبة ودورهم التاريخى فى مساندة ودعم الدولة المصرية وأمنها واستقرارها، وفى دعم جهود الدولة فى مكافحة ومحاربة الإرهاب، كما يأتى استمرارًا لقرارات العفو الرئاسى والإفراج عن بعض المسجونين، سواء المحكوم عليهم فى قضايا أو المحبوسون احتياطيًا، والحرص على إعادة دمجهم فى المجتمع والحياة العامة، كما يعكس اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم فى القضايا المختلفة.
كما ثمّن المستشار رضا صقر، رئيس حزب «الاتحاد»، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدًا أنه بادرة طيبة جديرة بالإشادة، وتأتى تقديرًا للدور التاريخى لأبناء سيناء فى جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
وقال رئيس الحزب، إن جهود سيناء دائمًا مُقدرة لدى المصريين جميعًا، موضحًا: «قرار الرئيس السيسى بالعفو عن أبناء سيناء، يحمل الكثير من المعانى الإنسانية، وجاء فى إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم فى القضايا المختلفة».
من جهته، أضاف اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب «المؤتمر»، أستاذ العلوم السياسية، أن قرار الرئيس السيسى يؤكد تقدير القيادة السياسية البعد الإنسانى، وتقديرها كذلك الدور الوطنى والتاريخى لأبناء سيناء.
وأوضح «فرحات»: «الدولة ترد الجميل لأبناء هذه المنطقة التى تحملت الكثير فى سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبناؤها نموذجًا فريدًا فى التضحية».
وأشار إلى أن هذا القرار يحمل أيضًا دلالات سياسية واجتماعية مهمة؛ فمن الناحية السياسية يؤكد القرار اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يسهم فى تحقيق مزيد من الاستقرار فى المنطقة، ومن الناحية الاجتماعية يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللُحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصرى، خاصة فى المناطق التى تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.
وذكر أن أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومى، مشددًا على أهمية استمرار الجهود التنموية فى هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، مثمنًا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتسهم فى تعزيز دورهم الوطنى وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطنى، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.
وجّه حزب «حماة الوطن»، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى، على خلفية إصدار قرار جمهورى بالعفو الرئاسى عن ٥٤ من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، موضحًا أن القرار يمثل استجابة الرئيس السيسى طلب نواب ومشايخ وعواقل مناطق رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، ويأتى فى إطار سعيه دائمًا لتحقيق مطالب جميع أبناء الوطن فى جميع ربوع الجمهورية، وانطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشار «حماة الوطن» إلى أن أبناء سيناء أصحاب تاريخ مشرف، قدموا خلاله تضحيات كبيرة فى مواجهة أعداء الداخل والخارج، داعيًا الحكومة إلى استكمال جهودها فى عمليات التطوير والتنمية التى تشهدها سيناء، ما يعود بالنفع على أبناء الوطن.
فيما وجّه تحالف الأحزاب، الذى ينضوى تحت لوائه نحو ٤٢ حزبًا سياسيًا، بالغ التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب إصدار قرار العفو الرئاسى.
وقال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب ورئيس حزب «إرادة جيل»، إن القرار يؤكد تقدير الرئيس السيسى أبناء سيناء الغالية، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بجميع أبناء الوطن وتحقيق مطالبهم.
وأضاف: «هذا القرار، وما سبقه من قرارات شبيهة بالعفو عن محكوم عليهم، تعكس إنسانية الرئيس الأب تجاه أبناء وطنه، وتأتى انطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى أعلنتها الدولة المصرية قبيل سنوات، والتى تهتم بنودها بتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن على جميع المستويات».
ووجّه «مطر» بالغ الشكر والتقدير لأبناء سيناء الغالية، لما قدموه من فداء وتضحيات من أجل وطنهم الغالى، مؤكدًا أن سيناء حافلة بالدماء النقية من أبناء هذا الوطن التى أُسيلت فى سبيل الحفاظ على مقدرات مصر وشعبها.
من ناحيته، قال النائب عصام هلال عفيفى، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب «مستقبل وطن»، إن قرار العفو الرئاسى الأخير يعد خطوة بارزة فى إطار رؤية الدولة المصرية التى تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعى والتنموى، بالإضافة إلى تعزيز سبل الاهتمام بملف حقوق الإنسان.
وقال: «هذا القرار لا يقتصر فقط على كونه تصرفًا إنسانيًا، بل هو تعبير عن تقدير الدولة جهود أبناء سيناء فى مواجهة التحديات الأمنية التى مرت بها المنطقة، ومكافحة الإرهاب الذى كان يشكل تهديدًا للأمن القومى المصرى فى السنوات الأخيرة».
وأضاف: «فى ظل الظروف الاستثنائية التى مرت بها سيناء، وأمام العمليات الإرهابية التى استهدفت استقرار المنطقة، كان لأبناء سيناء دور محورى فى دعم جهود الدولة فى مكافحة الإرهاب، وكانوا جزءًا لا يتجزأ من معركة مصر ضد الإرهاب، حيث قدموا تضحيات جسيمة فى سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار».
كُنا قد تحدثنا في خبر مشايخ سيناء: الأهالى سعداء بالعفو الرئاسي.. ويعتبرون الرئيس السيسي أبًا حنونًا لأبنائهم - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق