الجيش يستحوذ على مناجم مصر ويسيطر على الذهب لصالح إسرائيل والإمارات - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

الجيش يستحوذ على مناجم مصر ويسيطر على الذهب لصالح إسرائيل والإمارات - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. لا يتوانى جنرلات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في نهب ثروات مصر وخاصة مناجم الذهب، وخاصة منجم السكري، حيث تبلغ احتياطيات منجم السكري نحو 6 مليون أوقية وهي من أكبر الاحتياطيات في العالم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

 

ومنذ أيام أعلن ألبرتو كالديرون، الرئيس التنفيذي لشركة أنغلو غولد أشانتي، أن الشركة باتت الآن في وضع يسمح لها بمواصلة النمو من خلال الاستحواذ على أصول عالية القيمة، وذلك بعد أن وافقت شركة التعدين على شراء منافستها الأصغر سنتامين، المشغّلة لمنجم السكري أحد أكبر مناجم الذهب في مصر، في صفقة أسهم ونقد بقيمة 2.5 مليار دولار.

 

وبموجب صفقة الاستحواذ على سنتامين، الشركة المالكة لمنجم السكري بالمشاركة مع مصر، فإن شركة “أنغلو غولد أشانتي” ستحصل على حق إدارة وتشغيل المنجم المصري، وهو أحد أكبر مناجم الذهب في العالم.

 

وأثار الإعلان عن الصفقة جدلا في مصر، وانتقدها البعض باعتبار أن المنجم يدر أرباحا كبيرة، ويعتبر أحد أهم أصول مصر التي يجب إدارته وتشغيله محليا.

 

صفقة مشبوهة تثير التساؤلات

 

من جهته يرى أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأميركية بالقاهرة، كريم سعدالدين، أنه “حاليا تسعى دول العالم لتنويع مصادر احتياطاتها ودخلها وتحديدا من الذهب باعتباره المعدن الأكثر استدامة وقيمة، ولذلك تثير صفقة السكري تساؤلات مشبوهة بشأن حجم استفادة مصر منها”.

 

وأضاف أن “شركات تعدين الذهب تسعى حاليا إلى تأمين الإمدادات للاستفادة من الطلب المرتفع على المعدن الأصفر، إذ ارتفعت الأسعار بنسبة 30% على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، لتسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق الشهر الماضي على خلفية الطلب على الملاذ الآمن وتوقعات خفض أسعار الفائدة، مما عزز خزائن المنتجين”.

 

وتابع أن “شركة سنتامين حققت أرباحا كبيرة العام الجاري، كما أعلنت زيادة إنتاج منجم السكري نفسه، ولذلك أثارت صفقة البيع في هذا التوقيت تساؤلات عدة، خاصة أن الحكومة المصرية أعلنت تطوير قطاع التعدين لزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 5% خلال العقدين المقبلين مقارنة بـ0.5% في الوقت الراهن، إذ طرحت البلاد مؤخرًا العديد من فرص التنقيب عن المواد التعدينية واستحوذ الذهب على النصيب الأكبر منها”.

 

خسارة المليارات

 

أوضحت شركة سنتامين أنها وضعت خطة جديدة تتضمن توقعات سنوية لإنتاج الذهب بمتوسط 506 آلاف أوقية سنوياً للسنوات التسع المقبلة (2024 – 2032)، و475 ألف أوقية سنوياً لباقي عمر المنجم.

 

 ووضعت الخطة أيضاً توقعات للتكاليف الإجمالية يبلغ متوسطها 922 دولارا للأوقية من الذهب المبيع، مما يضع السكري في النصف الأدنى من منحنى التكلفة العالمية للذهب.

 

وأشار سعدالدين إلى أنه “بالنظر إلى الأهمية الاقتصادية الكبيرة لمنجم السكري، فكان من الأجدى أن تسعى الحكومة للاستحواذ على الصفقة عبر شركة شلاتين، على سبيل المثال، باعتبارها تعمل في التنقيب عن الذهب وتتبع وزارة البترول والثروة المعدنية”.

 

وتعليقا على ذلك قال أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأميركية بالقاهرة، كريم سعدالدين: إن “الأرباح الكبيرة التي ستجنيها الشركة من وراء الاستحواذ على حق إدارة وتشغيل النجم، وأنه من خلال هذه الصفقة سيتحول السكرى من شركة سنتامين في مصر إلى أنغلو غولد، مما يعزز إنتاج الشركة من الذهب بنحو 450 ألف أوقية سنويًا إلى أكثر من 3 ملايين أوقية، وأن احتياطيات المنجم تبلغ 6 مليون أوقية وهي من أكبر الاحتياطيات في العالم”.

 

ماذا يعني استحواذ شركة أنجلو جولد على منجم السكري؟

 

الأزمة وراء الصفقة بحسب ما يراها الكثيرون تتمثل في أن أنجلو جولد شركة عالمية تضم العديد من حاملي الأسهم من جنسيات مختلفة وأن إسرائيل ثم الإمارات هم من يمتلكون النسبة الأكبر من تلك الأسهم، وهو ما يعني أن إسرائيل تستحوذ على الذهب المصري الذي بأمواله تشتري به أسلحة تبيد بها شعب غزة.

 

ويعد منجم السكري أحد المشروعات المشتركة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة سنتامين الأسترالية، إذ وقعت الحكومة المصرية اتفاقية عام 1994 مع الشركة الفرعونية لمناجم الذهب الأسترالي (سنتامين حاليًا)، للبحث عن الذهب والمعادن واستغلالها.

 

وبعد اكتشاف منجم السكري تقرر إنشاء شركة السكري لمناجم الذهب في مايو 2005، بمنطقة امتياز يبلغ طولها 160 كيلومترًا مربعًا، لاستغلال المنجم، حيث يقع جبل السكري في صحراء النوبة، التي تُعَد جزءًا من الصحراء الشرقية، والواقعة على بُعد 30 كيلومترًا جنوب مرسى علم التابعة لمحافظة البحر الأحمر في مصر.

 

وشركة السكري، ذات رأسمال مشترك بين هيئة الثروة المعدنية المصرية التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، وسنتامين التي يقع مركزها الرئيس في أستراليا.

 

وكانت الشركة الفرعونية لمناجم الذهب هي المشغل الأول لمنجم السكري قبل أن تستحوذ عليها سنتامين.

 

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة الجيش يستحوذ على مناجم مصر ويسيطر على الذهب لصالح إسرائيل والإمارات

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الجيش يستحوذ على مناجم مصر ويسيطر على الذهب لصالح إسرائيل والإمارات قد تم نشرة ومتواجد على بوابة الحرية والعدالة وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، الجيش يستحوذ على مناجم مصر ويسيطر على الذهب لصالح إسرائيل والإمارات.

في الموقع ايضا :

كُنا قد تحدثنا في خبر الجيش يستحوذ على مناجم مصر ويسيطر على الذهب لصالح إسرائيل والإمارات - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق