غاية التعليمية يكتُب.. * إسماعيل الحوسني: تعزيز المحتوى لإبراز الهوية الثقافية
تطلق قناة الشرقية من كلباء، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، 3 برامج جديدة، تعكس روح التراث الإماراتي وتاريخ المنطقة الشرقية، وتهدف إلى تقديم محتوى يعزز الهوية الثقافية الوطنية، ويعرف الجمهور بتاريخ المنطقة ومعمارها وتراثها البحري.
يسلط برنامج «مغاصات الشرقية»، في رحلة وثائقية، الضوء على أنواع وأماكن المغاصات في المنطقة الشرقية.
ويستعرض البرنامج الذي يبث كل ثلاثاء الساعة السابعة والنصف مساءً، ابتداءً من 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أنواع الأسماك والأحياء البحرية والشعب المرجانية، إضافة إلى إسهام الغواصين في تنظيف قاع البحر، مستعرضاً أهم طرق الصيد التقليدية، والتي كانت جزءاً من حياة سكان المنطقة قديماً.
ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الطرق لا تزال حاضرة في يومنا، أو اندثرت مع مرور الزمن، بما يعزز وعي الجمهور بأهمية البحر كمصدر مهم للرزق.
التاريخ والتراث
تتواصل متعة البرامج التراثية على «الشرقية» من خلال برنامج «فرجان» الذي يأخذ المشاهدين في رحلة ممتعة، لاستكشاف أماكن عدة في المنطقة الشرقية، وتحكي كل زاوية منها قصصاً عن التاريخ والتراث، ويبث كل سبت عند 19:45 وذلك ابتداء من 28 ديسمبر/ كانون الأول.
ويركز البرنامج على إبراز عادات وتقاليد أهالي هذه المناطق، من خلال لقاءات معهم، والذين يروون ذكرياتهم، ويكشفون أسرار الأسماء والمعالم المميزة لكل منطقة.
هوية ثقافية
يطل برنامج «مصطلحات عمرانية» الذي يُعرِّف المشاهدين بالمفاهيم والمصطلحات المستخدمة في بناء القلاع، والحصون، والبيوت القديمة التي تشكل جزءاً مهماً من الهوية الثقافية في المنطقة وفي الدولة.
يفتح البرنامج نافذة معرفية، كل جمعة الساعة 19:45، ابتداءً من 27 ديسمبر/ كانون الأول، تمكن المشاهد من الإلمام بمختلف الجوانب الهندسية والفنية التي ميزت العمارة التراثية، ما يجعله إضافة ثرية إلى الشبكة البرامجية للقناة.
تثقيف وترفيه
أكد إسماعيل عيسى الحوسني، مدير القناة، أن البرامج الجديدة التي تستعد القناة لإطلاقها، تأتي ضمن رؤية القناة ورسالتها لتعزيز المحتوى الإعلامي الذي يبرز الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة الشرقية وللدولة.
وأضاف: «إن القناة حريصة على تقديم محتوى متنوع يجمع بين التثقيف والترفيه مع مراعاة تطلعات الجمهور بمختلف فئاته واهتماماته، هذه البرامج تؤكد على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام المحلي في الحفاظ على التراث وتعريف الأجيال الصاعدة بأهميته وضرورة الحفاظ عليه».