أسباب وطرق علاج اضطراب ما بعد الصدمة - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو اضطراب صحي عقلي يحدث بعد مرور شخص بتجربة صادمة أو مشاهدتها، حيث يُعرَف هذا الاضطراب من خلال تعرض الشخص للموت الفعلي أو تهديده، الإصابات الجسيمة، أو التعرض للعنف.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ما هي أسباب اضطراب ما بعد الصدمة؟
تعد الأحداث الصادمة والتجارب العاطفية الشديدة هي الأسباب الرئيسية لاضطراب ما بعد الصدمة. تشمل بعض الأمثلة على هذه التجارب:
- الإساءة في الطفولة
- الاعتداء الجسدي
- الحروب والصراعات العسكرية
- حوادث السيارات أو الحوادث الأخرى
- الكوارث الطبيعية
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التجارب المؤلمة الأخرى قد تؤدي أيضًا إلى اضطراب ما بعد الصدمة.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة
على الرغم من أن الأسباب المباشرة لاضطراب ما بعد الصدمة تتعلق بالتجارب الصادمة، هناك عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة به. تشمل هذه العوامل:
الوراثة: أظهرت الدراسات أن هناك احتمالًا وراثيًا لهذا الاضطراب، إذ تصل احتمالية إصابة الشخص به إلى 40% إذا كان أحد أفراد عائلته المقربين يعاني منه.
العلاقة الحميمة: يُظهر البحث أن الأشخاص من الجنس الأنثوي أكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، وأن احتمالية إصابة النساء بهذا الاضطراب تفوق الرجال بنسبة مرتين إلى ثلاث مرات.
الهرمونات: أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، على الرغم من المفارقة بأن هذا الهرمون يساعد الدماغ في التعامل مع التوتر.
المزاج: تشير بعض الدراسات إلى أن السمات الشخصية قد تلعب دورًا في احتمالية إصابة الشخص بهذا الاضطراب.
مستوى التعليم: يعتبر انخفاض مستوى التعليم أحد العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة.
الافتقار إلى الدعم الاجتماعي والضغوط البيئية: أظهرت بعض الدراسات أن الدعم الاجتماعي المحدود والضغوط الخارجية تساهم بشكل أكبر في الإصابة بالاضطراب من العوامل الأخرى.
علاج اضطراب ما بعد الصدمة
يختلف العلاج وفقًا لطبيعة الاضطراب وتجربة كل شخص، وتتعدد الأنواع العلاجية المستخدمة للتعامل مع اضطراب ما بعد الصدمة، وأبرزها:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يعد العلاج السلوكي المعرفي أحد أكثر العلاجات فعالية للاضطراب، حيث يركز على تغيير الأنماط الفكرية السلبية التي قد تساهم في سلوكيات غير صحية. يساعد المرضى على مواجهة ومعالجة الحدث الصادم تدريجيًا.
علاج التعرض: يعتمد هذا العلاج على مواجهة الشخص لمصدر الصدمة بشكل تدريجي، مما يساعد على التغلب على الخوف وإعادة تنظيم التفكير حول الذكرى الصادمة. تشير الدراسات إلى فعالية العلاج بالتعرض في علاج اضطراب ما بعد الصدمة.
تدريب التطعيم ضد الإجهاد: يعتمد هذا الأسلوب على تدريب الشخص على مواجهة الضغوط والتعامل مع الاضطرابات النفسية بشكل إيجابي.
إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة (EMDR): تقنية علاجية تعتمد على الحركة المتناغمة للعين أثناء معالجة الذكريات المؤلمة والصدمة النفسية.
العلاج المرتكز على الحاضر (PCT): يركز هذا النوع من العلاج على تحقيق تغييرات إيجابية في حياة الشخص باستخدام تقنيات تساعده على التكيف مع الواقع الحالي.
العلاج بالتعرض السردي (NET): يشمل معالجة الذكريات الصادمة من خلال سرد تفاصيل الحادثات المؤلمة والالتحام معها بشكل يتسم بالأمان.
تمثل هذه الأنواع من العلاج أداة فعالة لتخفيف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون منها.
كُنا قد تحدثنا في خبر أسباب وطرق علاج اضطراب ما بعد الصدمة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق