محمد علي الحوثي: البأس اليماني سيكنس العدوان إذَا عاد للتصعيد ولا خطوط حمراء لدينا - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

محمد علي الحوثي: البأس اليماني سيكنس العدوان إذَا عاد للتصعيد ولا خطوط حمراء لدينا - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. الثورة نت/..

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

جدَّدَ عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني، مهما كانت التحديات والنتائج، ومهما تآمر المتآمرون، منوِّهًا إلى الجاهزية اليمنية العالية في خوض مسار التصعيد ضد العدوّ الصهيوني، والتصدي للاعتداءات هو ورعاته الأمريكيين والغربيين.وفي حوار متلفز مع قناة المسيرة، أجري من مجمع “العُرضي” بعد ساعات من العدوان الأمريكي البريطاني، تطرق الحوثي إلى التحَرّكات الأمريكية والبريطانية في المناطق المحتلّة، وما يرتبط باليمن إزاء التطورات الإقليمية من غزة إلى لبنان، ثم سوريا.وعرّج الحوثي على مسارات العمل الحكومية بعد تشكيل حكومة التغيير والبناء، وعملها في مسار صرف المرتبات بصورة استثنائية في ظل تنصل تحالف العدوان عن صرفها، ومصادرتهم لموارد الثروات التي كانت تغطي المرتبات والمعاشات.وتطرق اللقاء إلى جملة من القضايا ذات الصلة، تستعرضها صحيفة المسيرة نَصًّا، على النحو التالي:

– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مرحبًا بكم، مشاهدينا الكرام من مجمع العرضي في العاصمة صنعاء، نتحدث بعد ساعات من العدوان الأمريكي على هذا المجمع.. نتحدث أَيْـضًا عن التهديدات الإسرائيلية تجاه اليمن، وعن التحَرّكات الأمريكية والبريطانية في المناطق المحتلّة، وما يرتبط باليمن إزاء التطورات الإقليمية من غزة إلى لبنان، فسوريا، ثم نعرج قليلًا على حكومة التغيير والبناء وما يتصل بصرف مرتبات الموظفين.. أرحب معي في هذه المقابلة الخَاصَّة بالأُستاذ محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى، مرحبًا بك أُستاذ.أهلا وسهلا حياكم الله، حياكم الله.

– نبدأ أُستاذ محمد معك ونحن بعد ساعات من العدوان الأمريكي على العاصمة صنعاء، وبالتحديد على مجمع العرضي.. ما هي رسالتكم وتعليقكم أولًا على هذا العدوان؟نحن نقول بأننا في الشعب اليمني، سواءٌ أكانت القوات المسلحة، أَو أي فرد من أبناء الشعب اليمني عندما نتحَرّك لمواجهة العدوان على غزة، نتحَرّك من منطلق إيماني، ومن منطلق ضمير، ومن منطلق معاناة، الأمريكيون عندما أتوا لقصف بلدنا مع السعوديّين والإماراتيين.وكما شاهدتم أثناء هذه الزيارة لمجمع العرضي، لم يكن هذا هو الاستهداف الأول لمجمع العرضي، وكان هناك مجزرة ما تسمى “مجزرة العرضي” التي ارتكبت هنا، ثم تلاها الاعتداءات كما ترون على هذا المجمع.هذا المجمع، بما يقوم به اليوم من تحَرّك بأبنائه المجاهدين الأبطال في قيادة هذه الوزارة، وكذلك المجاهدون الأبطال في الجبهات، أثبت أن التحَرّك وطني، وأن التحَرّك الذي يسير عليه؛ مِن أجلِ مناصرة المظلومين لأبناء غزة، وهذا شرف وفخر لأبناء الشعب اليمني يتحَرّكون من منطلق المسؤولية، نحن لا نقول بأننا دولة عظمى، ولا نقول بأننا لا يمكن أن يقصف بلدنا، أَو لا يمكن أن يكون هناك عدوان على بلدنا، عندما نساند أبناء غزة، نحن نعلم أنه العدوان مُستمرّ على بلدنا، وإن تحَرّكنا؛ لأَنَّنا سمعنا ذلك الأنين في غزة، كما سمعناه في اليمن رأينا ذلك القصف، تلك المدارس كما رأيناها في اليمن، رأينا القصف، المستشفيات كما رأيناه في اليمن، كُـلّ المجازر التي رأيناها في غزة تكرّرت أَو سبق فعلها في اليمن، فتحَرّكنا هو تحَرّك إيماني، ومن منطلق المسؤولية، يتحَرّك أبناء الشعب اليمني.

– يعني لا يمكن لهذا العدوان، أَو أي عدوان في المرحلة المقبلة، أن يثني اليمن عن واجبه تجاه غزة.أعتقد أن الأموال التي صرفت على السلاح الأمريكي خلال 2015 وإلى اليوم من قبل دول الخليج، كانت أكثر بكثير مما ستقدمه أمريكا للدفاع عن “إسرائيل”، ومع ذلك، لم تقم تلك الغارات، ولم تثنِ الشعب اليمني عن القيام بدوره وواجبه، وهذه رسالة حقيقية المفترض أن يقوموا بدراستها، الشيء الحقيقي والواقعي، إذَا أراد الأمريكيون أن يتوقف مساندة أبناء غزة، بإيقاف العدوان على غزة، وفك الحصار عنها.

– كان هناك أُستاذ محمد تهديدات إسرائيلية وتكرّرت وتصاعدت في الفترة الأخيرة تجاه اليمن، بشن هجمات على اليمن أوسع مما كان في السابق.. ما هو ردكم على هذه التهديدات؟الإسرائيليون قد يرتكبون حماقات، لكن لا يعني ذلك أننا سنتوقف عن استهداف الكيان، طالما العدوان والحصار مُستمرّ على أبناء غزة، ونحن لا نأبه بتلك الأشياء التي يتحدثون عنها، نحن نعرف الشعب اليمني وقوته وصموده، وكلما استهدف أبناء الشعب اليمني من قبل اليهود، إنما ستزداد لديه المعنويات أكثر؛ لأَنَّ يستهدفهم، وسيزداد السخط ضد “إسرائيل”، وضد الأمريكيين، هذا هو ما يعرف عن أبناء الشعب اليمني، كلما ازداد استهدافنا، ازداد سخطنا، وقوتنا، والتطور الكبير جِـدًّا الذي تحرزه القوات المسلحة لمواجهتهم.

– ولكن الإسرائيليين في الفترة الأخيرة اعترفوا بأن الضربات على الحديدة لم تردع اليمن عن مساندة غزة، هم يتحدثون عن ضربات أوسع.. هل ستردع أي ضربات أوسع اليمن من الاستمرار في مساندة غزة؟عندما تنظر إلى الموقف اليمني، فهو نابع من موقف إيماني، موقفنا ليس استعراضًا، موقفنا لا نبحث عن الشهرة، نحن لا نتوجّـه في مواجهة اليهود؛ مِن أجلِ أن يقال عنا بأننا نفعل هذا، أَو؛ لأَنَّنا إذَا فعلنا ذلك، فمعناه أننا خرجنا عن الموقف الإيماني، وبالتالي توسعت الأهداف كما يقول الإسرائيلي، أم لم تتوسع، فقد رسم السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- هدفًا واحدًا، يتمثل بإيقاف القتل والإبادة لأبناء غزة، وإيقاف الحصار عليها، وستتوقف عملياتنا في البحر الأحمر، ما لم فعملياتنا لن تتوقف، والسيد القائد يتحدث كُـلّ أسبوع، ويوضح الموقف اليمني، ويوضح ماذا يجب على الجميع القيام به تجاه هذه المظلومية العظيمة والكبيرة التي يعاني منها أبناء غزة.

– إذَا ما تحدثنا عن التطورات الإقليمية، وانطلقنا من سوريا، هناك نشوة بالذات إسرائيلية بعد سقوط النظام في سوريا، هل سيؤثر ما حصل في سوريا على اليمن؟نحن في موقفنا الإيماني، وفي توجّـهنا لا نأبه بشيء، أولًا الجبهات تختلف، الأحداث تختلف، المواقع تختلف، المواقف تختلف، ما حصل هناك من اعتداء للإسرائيلي استنكرناه، وموقفنا منه واضح، ونقول لنأتي جميعًا لنجاهد هؤلاء اليهود؛ لأَنَّهم سبب المشكلة، وسبب الدمار في كُـلّ الوطن العربي.فهذا لا يؤثر، ونحن نستغرب عندما يتم ربط الموضوع هنا أَو هناك، نحن لدينا هدف، لدينا قوة، لدينا جيش، لدينا شعب، لدينا قائد، لدينا أُمَّـة، ونتحَرّك وفق هدف معين وثابت، هو نصرة إخواننا في غزة، ونصرة أَيْـضًا الإخوان السوريين إذَا ما تحَرّكوا في مواجهة العدوان عليهم.– لأنهم يقولون بعد دمشق، هم يعتقدون أن بيروت سقطت بأي معنى؟سقوط حزب الله؟ يقولون بعد ذلك سقطت دمشق، وبالتالي بغداد، أَو صنعاء.. يعني من هذا المنطلق، يعني موقف، يعني هو عبارة عن حديث استخباراتي، وحرب نفسية توجّـه ضد ضعاف الإيمَـان، وحديثهم عن اليمن هو حديثهم عندما قال إن أحد سيستطيع أن يصل إلى الشمس، فنقول لهم: إذَا كان باستطاعة اليهودي أن يصل إلى الشمس، فَــإنَّه لا يستطيع أن يصل إلى اليمن!

– يعني هناك فارق كبير بين اليمن وسوريا فيما يتعلق؟؛ لأَنَّهم يقولون، كان هناك جيش، وكان هناك قدرات كبيرة وكان هناك ربما حاضنة شعبيّة للنظام في سوريا، وبالتالي سقط هذا النظام في أَيَّـام معدودة.لسنا في صدد البحث عن كيف وصل إلى هناك، أَو كيف تحَرّكوا في سوريا، نحن في مواجهتنا، وما يجب أن نتقي إليه، وأن نركز عليه، وعلى ما يفعله العدوّ الإسرائيلي، سواء في سوريا، أَو بما يريد أن يفعله في اليمن، كما تقول، أَو ما يفعله في غزة.. هذا هو الهدف الذي يجب أن تتجه إليه أبصارنا وأنظارنا، ونحن لا نأبه بأي شيء آخر.

– البعض في وسائل الإعلام السعوديّة والإماراتية يقولون إن من يجب عليه أن يرحل هي حكومة التغيير والبناء وما يتصل بثورة 21 سبتمبر أم أن المطلوب هو رحيل الاحتلال؟المفروض أن السعوديّ والإماراتي هو من يجب عليه أن يقلق اليوم في اليمن، وكما هو معروف فالسعوديّ والإماراتي يحاولون هزيمة ثورة 21 سبتمبر، لكن هذه الثورة هي ثابتة، وقدمت الكثير من العطاء، قدمت الكثير من التضحية في سبيل تحقيق أهدافها، وفي سبيل طرد المحتلّ لبلدنا، وبإذن الله تعالى سيتحقّق لنا هذا، نحن نقول: نحن في مرحلة خفض التصعيد، وَإذَا حدث تصعيد جديد، فلن يرى أمامه إلا الرجال الثابتون الواقفون الصامدون.ونعلم أن لديهم قوات أعظم، ولديهم تحَرّك أقوى، ولديهم تطور في القدرات أكثر مما كانت في الماضي، والمناطق التي تم استهدافها سيتم استهدافها من جديد، لا مانع لدينا، لا خطوط حمراء، كما قال السيد القائد، لا خطوط حمراء، لدينا على الإطلاق، لإيقاف ما يحصل على بلدنا، أَو ما يحصل في غزة والاعتداء عليها.

– معادلة الاستباحة كما يجري اليوم في سوريا، وتحدث عنها السيد القائد بأن العدوّ يريد تطبيقها على شعوب المنطقة.. هل يمكن أن يقبل اليمن بهذه المعادلة مع هذه الظروف والتعقيدات الصعبة الموجودة اليوم؟الشعب اليمني لديه مجموعة كبيرة جِـدًّا من القيم والإيمان والأخلاق، والقبائل اليمنية القوية، والتي فيها الفرد بكله قبيلة، وهذا بفضل الله جيش واحد بمفرده، ولو تعرف بأن أكثر ما نقوم بالحلول القبلية اليوم، فكل قبيلة لا تقبل أن يتقدم إخوانهم من أبناء القبيلة الأُخرى، ولو لشبر في قبيلة الآخر، ولذلك، وكما قلت لك، فالحديث عن اليمن، يجب أن يأخذ منحى آخر، ومختلف آخر، ولا داعي لأن نروج لحربهم النفسية التي يريدون أن يثيرونها ضد ضعاف النفوس، وضد ضعاف الإيمان، وبلدنا -بفضل الله تعالى- اسمه، يمن الإيمان، يمن الحكمة، وهو يستمد قوته، من قائده، ومن عزيمته، ومن إيمانه، وهو لا يخاف ولا يأبه بأي شيء.

– اليمن اليوم يتصدر مشهد الإسناد لغزة، وَمن الواضح أن العدوّ، خَاصَّة الإسرائيلي والأمريكي، يتقنون الحرب الأمنية، وَالخلايا التجسسية.. كيف تتعاملون مع هذا؟نحن لدينا -بفضل الله تعالى- شعب واعي، شعب متحَرّك، والكثير من العمليات أفشلت من قبل الشعب اليمني، حَيثُ تم الإبلاغ عنها، والحديث عنها، وإبلاغ الأجهزة الأمنية.. أَيْـضًا التواجد المُستمرّ لأبناء الشعب اليمني بقياداتهم، وبأفرادهم، وبأجهزتهم الأمنية، هم منسجمون مع بعضهم البعض، وبالتالي يواجهون عدوًا آخر، ولدينا الأمثلة المعروفة، فالعدوان علينا ليس هو المرة الأولى، فهو منذ مئات السنين، ويتم الإعداد على بلدنا، وكان شعار أبناء الشعب اليمني، وقبائل الشعب اليمني: “أنا عدو ابن عمي، وعدو من عاداه، واليمن مقبرة الغزاة، كما قيل”.

– أَيْـضًا ماذا عن الحرب النفسية والإعلامية؟ يعني واضح أنه في الفترة الأخيرة، وبالذات بعد ما حصل في سوريا، هناك حرب نفسية موجهة إلى اليمنيين؛ بهَدفِ التهويل وَالإرهاب.هؤلاء لا يعلمون بأن هناك حالة وعي كبيرة، ومن لا يعلم بذلك، فليشاهد الميادين التي تخرج فيها كُـلّ جمعة بمظاهراتها الحاشدة، بخروج القبائل، بتصريحاتهم، بقوتهم، بنشاطهم، بتحَرّكهم المُستمرّ.. هذه الحالة هي حالة وعي، حالة إيمان، حالة كُـلّ واحد منا يفهم بأن تحَرّكه هو يتحَرّك بمسؤولية واجبه، وواجبه قبل أن يكون واجب الجيش.هذه هي النفسية اليمنية التي تختلف عن بقية النفسيات الأُخرى.. أنا أعتبر بأن مناصرة غزة هو واجبي، أنا بمفردي، حتى لو لم يكن لدي أحد، وكذلك كُـلّ أبناء الشعب اليمني من هذا المنظار، ينظرون إلى خروجهم الجماهيري، أَو إلى مساندتهم لأبناء غزة، يخرجون بألم، بقوة، يشعرون بالأسى على إخواننا في غزة، فيتحَرّكون بوعي إيماني.

– يعني قبل أن نتحدث عن التحَرّكات الأمريكية والبريطانية.. هناك من يحاول التقليل من الخروج الجماهيري للشعب اليمني، رغم أنه في المقابل الفصائل الفلسطينية تدعو باستمرار جماهير الأُمَّــة، بل حتى على مستوى العالم، إلى الخروج.. هل هذا الخروج بلا قيمة؟لو كان بلا قيمة، لما كان بهذا المستوى من العظمة والزخم وأهميته، وكما قال السيد القائد خروج اليمنيين في كفة، وخروج الآخرين في كفة، فلنفخر بما قال.والحقيقة أن المنافقين حديثهم المُستمرّ والدائم هو: لماذا تخرجوا، وكلّ هذه خرافات، ونحن نقول:من لا يعرف أهميّة هذا الخروج، فهو لا يعرف الشعب اليمني، من لا يفهم قيمة هذا الخروج، فهو لا يعرف بعد أهميّة هذا الشعب، وإيمانه ووعيه، وَبالعكس، عندما يدعي، أي عندما يكون هناك أي فصل، أَو أي تحَرّك في أي بلد، أَو أي نجاح في أي مكان، يدعون الشعوب للخروج؟ لماذا ...

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة محمد علي الحوثي البأس اليماني سيكنس العدوان إذ ا عاد للتصعيد ولا خطوط حمراء

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ محمد علي الحوثي البأس اليماني سيكنس العدوان إذ ا عاد للتصعيد ولا خطوط حمراء لدينا قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الثورة اليمن وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، محمد علي الحوثي: البأس اليماني سيكنس العدوان إذَا عاد للتصعيد ولا خطوط حمراء لدينا.

في الموقع ايضا :

كُنا قد تحدثنا في خبر محمد علي الحوثي: البأس اليماني سيكنس العدوان إذَا عاد للتصعيد ولا خطوط حمراء لدينا - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق