«من قلبي سلام لفيروز» في مركز اليرموك الثقافي - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. استضافت دار الآثار الإسلامية في مركز اليرموك الثقافي، أمس الأول، بالتعاون مع السفارة اللبنانية، حفلاً موسيقياً بعنوان «من قلبي سلام لفيروز»، تكريماً لفيروز، التي احتفلت قبل أقل من شهر بعيد ميلادها التسعين، بحضور سفراء ودبلوماسيين. وامتلأت القاعة من الجهتين بالمواطنين والمقيمين المحبين لسماع «الفيروزيات»، وكان هناك عدد كبير من الواقفين الذين لم يحالفهم الحظ بمقعد، إلا أن الأغاني التي قدَّمها ثلة من الفنانين من جنسيات عربية مختلفة ضمن فرقة «كورال هارموني» بقيادة المايسترو عماد يحيى، جعلت الجميع يتفاعل طرباً وغناءً وتصفيقاً مع كل أغنية، لدرجة أنهم لم يشعروا بأي تعب طوال فترة وقوفهم لأكثر من ساعة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وفي كلمة ألقاها في بداية الحفل، قال القائم بالأعمال اللبناني لدى البلاد أحمد عرفة إن «هذا العرض الموسيقي عبارة عن مبادرة تكريمية لسفيرة لبنان السيدة فيروز بمناسبة عيد ميلادها الـ 90، وهي التي استحوذت على القلوب التي أجمعت أيضاً على فرادة وتميز صوتها، ما جعل منها رمزاً لبنانياً وأيقونة عربية ونجمة عالمية غمرت أغانيها الآلاف منا بفيض كبير من المشاعر والذكريات والحُب والأحلام والحنين للوطن».
وتابع: «أغنيات خالدة لفيروز، ومستمرة، مثل: بحبك يا لبنان، فايق يا هوى، عصفورة الشجن، وغيرها من المقطوعات المختارة بعناية، تذكِّرنا بأن الموسيقى هي لغة القلوب التي توحد الشعوب ولا تعرف حدوداً».
وتوجه بالشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ولدار الآثار الإسلامية «لتعاونهما ودعمهما لمختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية، ولدورهما الملموس في تعزيز دور الثقافة والفنون وتشجيع الإبداع، والمساهمة في الحفاظ على قيمنا الوطنية وهويتنا العربية»، مهنئاً الكويت «لاختيارها عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025».
بدورها، قالت القنصل اللبناني ونائب رئيس البعثة اللبنانية ميا العضم، إن «هذه الأمسية تأتي ضمن فعاليات الموسيقى الدبلوماسية التي تنظمها دار الآثار الإسلامية بهدف تعزيز النشاط الثقافي في الكويت»، آملة أن يشكِّل هذا التعاون نقطة انطلاق لمزيد من النشاطات الثقافية والمشاريع القادمة.
وأشادت بالتفاعل المميز للجمهور الكويتي والعربي الذي استمتع بالأداء الفني للفرقة، وهو ما يثبت أن الموسيقى هي الوسيلة الأرقى التي تجمع شعوب العالم، فتتكلم لغة واحدة هي لغة الإنسانية.
وأضافت العضم: «كما يُظهر هذا التفاعل مكانة لبنان، وكثرة أصدقائه في الكويت الشقيقة، إضافة إلى مكانة فيروز الكبيرة في القلوب، كقامة فنية وكرمز وطني من رموز لبنان».
واختتمت: «رغم الظروف الصعبة التي نعيشها، يبقى فن فيروز فصلاً مضيئاً في التراث الموسيقي العربي والعالمي، عابراً للزمن، وخالداً، تتوارثه الذاكرة الفنية والثقافية العربية والعالمية».
كُنا قد تحدثنا في خبر «من قلبي سلام لفيروز» في مركز اليرموك الثقافي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق