ما بين «إكسبو الرياض 2030» و«كأس العالم 2034».. المملكة حديث العالم - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

ما بين «إكسبو الرياض 2030» و«كأس العالم 2034».. المملكة حديث العالم - غاية التعليمية

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

غاية التعليمية يكتُب.. تم النشر في: 

14 ديسمبر 2024, 10:04 مساءً

لم يكن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034 مفاجأة للعالم، خاصة لنا نحن السعوديين، انطلاقًا من ثقتنا الكبيرة والمتنامية في حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين/ الأمير محمد بن سلمان -رعاهما الله-. فثقتنا فيها تتمثل في مدى قدرة مملكتنا على استضافة الأحداث العالمية العظيمة. فأحداث الأمم تأتي على حسب قدراتها ومكانتها، ونحن أمة -والحمد لله- من ذوي العزم، كما قال شاعر الحكمة أبو الطيب المتنبئ:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

وتأتي على قدر الكرام المكارم

فمنذ إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز السعودية رسميًّا باستضافة كأس العالم 2034 أصبحنا حديث العالم، وتناولت القنوات الإقليمية والعالمية وكبريات وكالات الأنباء هذا الحدث العالمي متطرقة للإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها السعودية من بنيات تحتية رياضية، تصنع الفارق.. وتوقعوا أن تُمثل هذه الاستضافة حدثًا استثنائيًّا.

كما تأتي استضافة السعودية لهذا المونديال العالمي متوافقة تمامًا، بل تأكيدًا على قدراتها في تنظيم واستضافة الأحداث العالمية؛ فقبلها فازت مملكتنا الحبيبة باستضافة حدث عالمي بالغ الأهمية، ألا وهو معرض إكسبو العالمي2030، الذي أطلق عليه عقب الفوز «إكسبو الرياض 2030»؛ إذ يُعَدُّ أحد أبرز وأهم الفعاليات العالمية ذات التأثير العالمي اقتصاديًّا، واجتماعيًّا، وثقافيًّا، ويتمثل ذلك في طول فترة انعقاده التي تمتد لنحو 6 أشهُر، من أكتوبر2030 إلى مارس 2031.

وإضافة إلى كل ذلك، فإن أحداث وفعاليات كأس العالم ليست مجرد كرة قدم فقط، يتنافس فيها عدد من المنتخبات، يمثلون مختلف دول العالم، لكنها أحداث وفعاليات ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية، بعيدة المدى؛ إذ تُمثل استضافة السعودية لهذا الحدث العالمي فرصة للتعرف على تراث وثقافة السعودية وتاريخها العريق، وكذلك التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي شهدتها تحت قيادتنا الحكيمة، إلى جانب التعرف على دورها بالغ التأثير إقليميًّا وعالميًّا.

كذلك فإن الآلاف الذين سوف يأتون إلى السعودية لمشاهدة التنافس في كأس العالم سوف يستصحبون معهم عاداتهم وتقاليدهم وثقافاتهم الخاصة بهم، وهنا يأتي دورنا كشعب متقدم وراقٍ في تقبُّلنا للطرف الآخر، وسوف تكون فرصة كبيرة، نُظهر من خلالها تسامحنا وتعايشنا مع مختلف العادات والتقاليد الخاصة بالشعوب الأخرى.

التحية والتقدير للجهات واللجان المختصة كافة التي أوكل إليها تقديم عرض السعودية، التي ساعدت في نجاح مملكتنا للفوز بهذا الحدث العالمي؛ فهو ليس مجرد حدث، بل أحداث متداخلة، وهو فرصة نادرة لتعزيز مكانة السعودية، وتأكيد لدورها ضمن مصاف الدول المتقدمة. وفق الله الجميع لما فيه خير لهذا الوطن الذي نفخر به جميعنا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

كُنا قد تحدثنا في خبر ما بين «إكسبو الرياض 2030» و«كأس العالم 2034».. المملكة حديث العالم - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق