غاية التعليمية يكتُب.. ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، ونظيره الصيني وانج يي، اليوم الجمعة، الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين مصر والصين، التي عُقدت في بكين.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وتأتي الجولة، تنفيذًا لما توافق عليه الرئيسان عبد الفتاح السيسي وشي جينبينج، خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى بكين في مايو الماضي، واحتفالًا بمرور ١٠ سنوات على تدشين الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وبعام الصداقة المصرية-الصينية.

وتناولت الجولة، مُجمل العلاقات الثنائية المُتميزة بين البلدين، وما حققته من تطور بارز في مجالات التعاون المختلفة، بما فيها مشاركة الشركات الصينية في العديد من المشروعات التنموية في مصر، ومنها المساهمة في بناء حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتشييد القطار الكهربائي، بجانب تنامي الاستثمارات الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وتطرق الجانبان، إلى أهمية استغلال الزخم المتولد عن دورية الزيارات رفيعة المستوي لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، فضلاً عن تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وزيادة التدفقات السياحية الصينية إلى مصر.

ووجه "عبد العاطي"، الدعوة لنظيره الصيني لزيارة مصر خلال العام المقبل لعقد اللجنة الحكومية المشتركة.

كما تبادل الجانبان الرؤي والتقييمات، تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث شدد "عبد العاطي"، على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية والبدء في تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، لتحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة.

وناقش الوزيران، تطورات الأوضاع في سوريا، وأكد وزير الخارجية، أهمية دعم العملية السياسية الشاملة في سوريا، مجددًا رفض مصر للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية، واستهداف المواقع العسكرية داخل الأراضي السورية.

وعلى صعيد التعاون في المحافل الدولية والمُنظمات الأممية، استعرض الوزيران، سبل تعزيز التعاون المُشترك، وأشار "عبد العاطي"، إلى أهمية التمسك بمبادئ ومقاصِد ميثاق الأمم المتحدة، والعمل على إصلاح المؤسسات الدولية لتكون أكثر عدالة وتمثيلًا للدول النامية، وأكثر فاعلية في الاستجابة للتحديات التي تواجه العالم، فضلًا عن احترام مبادئ القانون الدولي.