غاية التعليمية يكتُب.. قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن دور الأحزاب السياسية في مصر، والتحديات التي تواجهها منذ ثورة 25 يناير 2011، أثر بشكل كبير على الحياة الحزبية بشكل عام وعلى حزب المستقلين الجدد بشكل خاص.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأكد، خلال استضافته ببرنامج "الشارع النيابي" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تتمتع بتاريخ طويل من التجربة الحزبية، بدءًا من ما قبل ثورة 1952، وصولًا إلى انفتاح الأحزاب السياسية في السبعينات ثم بعد ثورة 2011. 

وأشار، إلى أن ثورة 25 يناير أحدثت تحوّلًا كبيرًا في المشهد السياسي المصري، حيث تم إقرار قانون جديد للأحزاب، مما سمح بتأسيس عدد كبير من الأحزاب السياسية، لكن هذه المرحلة تميزت أيضًا بالصراعات الحزبية، مثل انتخابات 2012 التي شهدت منافسة شديدة بين الأحزاب السياسية، وخاصة الأحزاب الدينية.

أبرز التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية

تحدث رئيس حزب المستقلين الجدد، عن التحديات الكبيرة التي تواجه الأحزاب السياسية في مصر، وأهمها الانقسامات الداخلية داخل العديد من الأحزاب.

قال إن هذه الانقسامات تؤثر بشكل كبير على قدرة الأحزاب على أداء دورها في الحياة السياسية، مشيرًا إلى مشكلات الحوكمة داخل الأحزاب، حيث يعاني البعض من غياب الشفافية والافتقار إلى آليات عمل فاعلة، مؤكدًا أن دعم الأحزاب ماليًا هو أمر بالغ الأهمية لضمان فعاليتها في الشارع المصري.