عاجل

المعارضة السورية تقترب من مدينة حماة، والجيش يعلن إرسال تعزيزات عسكرية - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

المعارضة السورية تقترب من مدينة حماة، والجيش يعلن إرسال تعزيزات عسكرية - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. سمانيوز/بي بي سي

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها باتت “على أبواب” مدينة حماة وسط سوريا، فيما أكّد الجيش أنه أرسل تعزيزات.

وقال المرصد، الثلاثاء، إن “قوات ردع العدوان باتت على أبواب مدينة حماة.. التي شهدت موجة نزوح كبيرة نتيجة لاحتدام المعارك في محيط المدينة”، مشيرا إلى أنها تعرضت “لقصف صاروخي من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها”.

فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله، إن “تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة حماة”.

وكانت المعارضة السورية المسلحة أعلنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أنها سيطرت على نحو 14 قرية وبلدة جديدة، بعد أن وسعت عملياتها ضد قوات الجيش النظامي السوري في مناطق بريف حماة وسط البلاد.

إعلانجاء ذلك في بيان لإدارة العمليات العسكرية، وهي غرفة قيادة هجوم “ردع العدوان” الذي تشنه المعارضة السورية ضد القوات النظامية في أنحاء متفرقة من البلاد.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية، عبر قناتها على منصة تليغرام الثلاثاء، إنها أوقعت أكثر من 50 قتيلاً من قوات النظام السوري خلال عملياتها العسكرية الليلية في ريف حماة، وسيطرت قواتها على قرى وبلدات من بينها: صوران، طيبة الإمام، حلفايا، معردس، الرهجان، ومعرشحور.

وقال المقدم حسن عبد الغني من إدارة العمليات: “تتابع قواتنا تقدمها على عدة محاور على تخوم مدينة حماة وسط سوريا، مع انهيارات كبيرة ومتتالية في صفوف قوات النظام المجرم”.

“معارك عنيفة”وأوقعت الاشتباكات المتواصلة بين الطرفين أكثر من 600 قتيل في أسبوع في سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد بأنّ “اشتباكات عنيفة تدور شمال محافظة حماة” التي تنطوي على أهمية استراتيجية لوجودها على الطريق الرابط بين حلب في الشمال والعاصمة دمشق، فيما “ينفّذ الطيران الروسي والسوري عشرات الضربات” على مواقع الفصائل المعارضة.

وقال إن أعنف المعارك وقعت مع القوات الحكومية حتى الآن، مع دخول هجوم المعارضة يومه السابع.

وأضاف أن جماعة هيئة تحرير الشام وحلفائها يواجهون مقاومة أقوى بكثير في ريف حماة الشمالي، مقارنة بما واجهوه في مدينة حلب ومحيطها يومي الجمعة والسبت الماضيين.

في حين، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدات الجيش تعمل على “تدعيم الخطوط الدفاعية والإسناد” على المحور الشمالي بريف حماة، تمهيداً لبدء الهجوم المضاد ضد التنظيمات المسلحة في تلك المنطقة.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) قد قالت، في وقت سابق من الثلاثاء، إن الجيش النظامي السوري والقوات الحليفة له تصدت لهجوم، شنته قوات تابعة لتحالف قوات سوريا الديمقراطية، على قرى في ريف دير الزور الشمالي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية و”قسد” في شرق دير الزور، مشيراً إلى أن قوات “قسد” تضغط بقوة لإخراج القوات الحكومية من نحو سبع قرى في محيط دير الزور.

وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) هي تحالف بقيادة الأكراد في شمال وشرق سوريا، والذي عمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وبقيادة وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) والتي تضم مقاتلين عرباً، تسيطر (قسد) على نحو ربع سوريا، بما يشمل حقول النفط والمناطق التي ينتشر فيها نحو 900 جندي أمريكي.

ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يوجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى وتدمير “آلياتهم وأسلحتهم” بحسب الوكالة السورية.

أما في حلب، ثاني أكبر المدن السورية، فقد أصبحت للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في العام 2011، خارج سيطرة الحكومة السورية، في ظل سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء التي كانت تنتشر فيها قوات النظام.

ورداً على ذلك، نفذ الطيران الحربي السوري والروسي عمليات قصف على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة، في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وفي حلب المجاورة، ما أسفر عن مقتل 15 مدنيا بينهم أطفال، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

أمريكا تنفذ ضربة بعد هجوم في شرق سورياقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء إن الجيش نفذ ضربة دفاعا عن النفس استهدفت أنظمة أسلحة في شرق سوريا، مضيفة أن الضربة لا علاقة لها بالتقدم الحالي الذي تحرزه المعارضة في البلاد.

وذكر المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال بات رايدر للصحفيين أن الجيش الأمريكي ضرب في وقت سابق من يوم الثلاثاء أنظمة الأسلحة وتشمل ثلاث منصات إطلاق صواريخ متحركة ودبابة من طراز تي-64 بعد إطلاق قذائف باتجاه القوات الأمريكية في موقع الفرات للدعم العسكري.

وأضاف أن الجيش يحقق في مصدر الهجمات على القوات الأمريكية، لكنه قال إن قوات مدعومة من إيران نفذت هجمات في الماضي من المنطقة. وتابع أن قوات من الجيش السوري كانت موجودة أيضا في المنطقة.

ويوجد نحو 900 جندي أمريكي في سوريا، يركزون على مواجهة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

روسيا وأمريكا تشتبكان في الأمم المتحدة بشأن تصعيد القتال في سوريااشتبكت روسيا والولايات المتحدة في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، حيث اتهمت كل منهما الأخرى بدعم “الإرهاب” خلال اجتماع لمجلس الأمن انعقد بسبب التصعيد المفاجئ للقتال في سوريا.

ودعا روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إلى خفض التصعيد في القتال في سوريا وحماية المدنيين. كما عبر عن قلقه من أن الهجوم تقوده هيئة تحرير الشام.

واتهم وود قوات الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا بالتسبب في سقوط ضحايا مدنيين في الهجمات على المدارس والمستشفيات، قائلا إن “حقيقة إدراج الولايات المتحدة والأمم المتحدة هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية لا تبرر المزيد من الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد وداعموه الروس”.

وفي تصريحات موجهة إلى وود، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا “ليس لديك الشجاعة للتنديد بهجوم إرهابي واضح على المدنيين المسالمين في المدن السورية المسالمة”.

واتّهم نيبينزيا أوكرانيا بتقديم دعم عسكري لمقاتلي هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي يقود مع حلفائه هجوماً ضد القوات السورية في شمال غرب سوريا.

وقال نيبينزيا “نودّ لفت الانتباه خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية وتزويد المقاتلين بالأسلحة في شمال غرب سوريا”.

ورد وود متهما نيبينزيا بأنه “ليس في وضع يسمح له بإلقاء محاضرات علينا بشأن هذه القضية” لأن موسكو “تدعم الأنظمة التي ترعى الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف “الولايات المتحدة حاربت آفة الإرهاب على مدى عقود وستواصل فعل ذلك”.

واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “قلقه” إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، داعياً إلى وقف فوري للقتال، بحسب ما أعلن الناطق باسمه ستيفان دوجاريك في وقت متأخر من مساء الإثنين.

وقال دوجاريك في بيان: “على جميع الأطراف بذل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، خصوصاً من خلال السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية”.

وأضاف أن “السوريين يعانون هذا الصراع منذ نحو 14 عاما، وأنهم يستحقون أفقاً سياسياً يقودهم إلى مستقبل سلمي، لا إلى المزيد من إراقة الدماء”.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان، أنه “حتى يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نزح أكثر من 48 ألفا و500 شخص” في سوريا، مشيراً إلى أن “وضع النزوح لا يزال شديد التقلّب، والشركاء يتحققون يومياً من أرقام جديدة”.

وقال توم فليتشر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في منشور على منصة إكس إنّ “الوضع مثير للقلق، عشرات الآلاف ينزحون الآن. هناك خدمات حيوية تعطلت، ونساء ورجال وأطفال يخشون على سلامتهم”.

وتقول الأمم المتحدة إنّ سوريا تشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج نحو 16.7 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية، بينما يوجد نحو سبعة ملايين نازح.

فرح وخوف في حلب

تحدثت بي بي سي إلى العديد من سكان حلب، وأعرب كثيرون منهم عن خوفهم من تجدد القتال هناك.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الغارات الجوية التي شنتها الحكومة السورية والقوات الروسية المتحالفة معها قتلت العشرات بالفعل.

وطلب العديد ممن التقتهم بي بي سي عدم الكشف عن هويتهم، خوفا على سلامتهم. ولم يتسن لبي بي سي التحقق من بعض تفاصيل الروايات الفردية، بسبب صعوبة نقل الأخبار بشكل مستقل من سوريا.

وأعرب أحد السكان لبي بي سي عن أن قلقه الرئيسي هو القصف، الذي يخشى أن يضرب المدينة في أي وقت، قائلاً إنه منع عائلته من الذهاب حتى إلى المتجر الصغير المجاور.

وأضاف: “نحن نعيش في خوف تام”، مشيراً إلى أن الغارات الجوية التي ضربت المدينة خلال الأيام القليلة الماضية ذكرته بفترات سابقة من الحرب.

وعبر سوري آخر يدعى عبد الكافي، وهو مدرس من حلب، عن سعادته بعد أن رأى والده لأول مرة منذ سنوات يوم الاثنين، بعد أيام من استيلاء قوات المعارضة على المدينة من قبضة القوات الحكومية.

وقال: “والدي يبلغ من العمر 85 عاما، وهو رجل مسن. لم يحلم أبدا برؤيتي مرة أخرى قبل وفاته”.

وبدأ الانفصال الطويل بين الرجلين، عندما عاد والده الذي كان يعمل في السعودية، إلى الأراضي التي يسيطر عليها النظام، فيما كان عبد الكافي قد انتقل بالفعل إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وأوضح لبي بي سي: “إن رواية 1984 تنطبق على حلب. صورة الأسد موجودة في كل مبنى وشارع وفي كل زاوية. إنه يتحكم في عقولهم”، في إشارة إلى رواية الكاتب البريطاني الشهير جورج أورويل عن الاستبداد.

وبالنسبة لعبد الكافي، كان انتصار مقاتلي المعارضة “انتصاراً للحرية”، الذي كان ينتظره منذ غادر المدينة في عام 2016.

وقالت إحدى النساء إن الناس كانوا “مرتبكين وخائفين” بعد استيلاء المعارضة على المدينة، مضيفة أنها لم تغادر منزلها في البداية، إلا أنها ذهبت لاحقا للتنزه والقيادة مع عائلتها، بعد أن سمعت بأن المدنيين “لم يتعرضوا للمضايقات من قبل المتمردين”.

وأوضحت: “كان كل مكان هادئاً نسبياً، لكن الجميع بدوا خائفين وقلقين، يمكنك أن ترى ذلك في وجوههم وردود أفعالهم. لم يبد الارتياح على أحدهم”.

وأضافت: “الناس خائفون، لأننا لا نثق في أي شخص أو في رد فعله تجاه ما يحدث الآن”.

في السياق ذاته، أكد جورج مينيشيان، وهو محلل سياسي يوناني أرمني على اتصال بالأرمن في حلب، أن المسيحيين في المدينة لم يواجهوا أي مشكلات منذ استيلاء هيئة تحرير الشام على المدينة.

وقال لبي بي سي: “في اليوم الأول، طرق مقاتل من هيئة تحرير الشام باب جار أرمني، وأكد له أنهم لن يؤذوه على الإطلاق”، مضيفاً أن مصادره تخشى التحدث مباشرة إلى وسائل الإعلام، خوفاً من الانتقام.

وأضاف: “قالوا إنهم سيحترمونهم ويسمحون لهم بفعل ما يريدون، كمسيحيين وأرمن”.

ومع ذلك، أعرب مينيشيان عن تشكك المسيحيين في وعود هيئة تحرير الشام، قائلاً “هناك سوابق للميليشيات الإسلامية التي لم تؤذ أحداً في البداية، لكنها ارتكبت بعد ذلك جرائم ضد الأقليات. نأمل ألا يكون هذا هو الحال”.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة المعارضة السورية تقترب من مدينة حماة والجيش يعلن إرسال تعزيزات عسكرية

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ المعارضة السورية تقترب من مدينة حماة والجيش يعلن إرسال تعزيزات عسكرية قد تم نشرة ومتواجد على سما نيوز وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، المعارضة السورية تقترب من مدينة حماة، والجيش يعلن إرسال تعزيزات عسكرية.

في الموقع ايضا :

كُنا قد تحدثنا في خبر المعارضة السورية تقترب من مدينة حماة، والجيش يعلن إرسال تعزيزات عسكرية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق