أوضحت التقارير الأخيرة أنه سيتم الإعلان عن Resident Evil 9 قريبًا، وأنها أكثر أجزاء السلسلة طموحًا، رغم ذلك، فالألعاب الرئيسية (الجديدة كليًا) لم تتمكن من الوصول إلى نفس مستويات النجاح التي حققتها الألعاب الأصلية ونسخها المُعاد إنتاجها.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

بحسب أحدث الشائعات، تستهدف Capcom الآن حل هذه المعضلة من خلال جعل Resident Evil 9 نجمة السلسلة، ويبدو أن الاستوديو يهدف إلى أن تحصل RE9 على  متوسط تقييمات 90+ مثل Resident Evil 4 التي سطرت تاريخ السلسلة بحروفٍ ذهبية منذ 20 عامًا، وتخطت متوسط التقييمات هذا مع الريميك أيضًا، بينما لم يتخطى أي جزء رئيسي جديد متوسط +90 في السنوات الأخيرة.

زعم أحد المطلعين أن Capcom تعمل جاهدة لجعل RE9 أعظم ما يمكن، والإصدار الأكثر طموحًا في السلسلة، والآن دعونا نلقي نظرة على الميزات التي قد تجعل هذا الجزء الأنجح في مسار السلسلة.

العودة للشخصيات الأصلية

منذ إصدار Resident Evil 7 في عام 2017، فوجئ العديد من اللاعبين برؤية تحول كامل بعيدًا عن الشخصيات التي اعتادوا عليها. نجح تقديم إيثان وينترز كبطل رئيسي في العمل لصالح Capcom بمحاولة خلق تجربة جديدة وفريدة من نوعها، خاصة مع منظور الشخص الأول، ومع تكملة الأحداث في Village، شهدنا عودة كاملة لكريس ريدفيلد بعد خيبة أمل من مظهره من قبل العديد من المعجبين في توسعة Not A Hero الخاصة باللعبة السابقة، وأجاب على السؤال حول ما إذا كانت القصة والشخصيات الجديدة ضمن نفس العالم مثل الألعاب السابقة أم لا.

نظرًا لأن فيلم Resident Evil Death Island يعد المرة الأولى التي يرى فيها اللاعبون جميع الشخصيات الرئيسية في Resident Evil وهم يتعاونون معًا، فإن هذا يمهد الطريق لعودة الشخصيات المحبوبة في الجزء التاسع من اللعبة، والتي ستساهم في زيادة شعبية اللعبة ونجاحها على الصعيد النقدي والتجاري.

نحتاج إلى منظور الشخص الثالث!

كانت اللعبة التي يمكن القول إنها أوصلت السلسلة إلى مستوى الشعبية والشهرة الذي تحافظ عليه حاليًا هي Resident Evil 4. قدمت النسخة الأصلية تغييرًا مثيرًا للاهتمام ومميزًا مقارنة بالألعاب السابقة، حيث طبقت منظورًا جديدًا للشخص الثالث من فوق الكتف يعارض زوايا الكاميرا الثابتة التي حافظت عليها كل العناوين التي سبقتها.

كانت هذه الخطوة رائدة لألعاب الشخص الثالث، مع عدد لا يحصى من الألعاب التي اتبعت هذا، وكان رؤية هذا التغيير إلى منظور الشخص الأول لكل من Resident Evil 7 و 8 مفاجأة كبيرة للكثيرين.

على الرغم من إضافة منظور الشخص الثالث إلى Village بعد الإصدار، فإن التصميم العام للعبة وأسلوب إطلاق النار فيها لا يبدو متوافقًا مع منظور الشخص الثالث بل مع منظور الشخص الأول المستهدف، وفي حين أن ما سبق ذكره ليس بالتأكيد طريقة سيئة للعب Resident Evil، إلا أنه لا يمكن أن يتفوق على كاميرا الشخص الثالث الأكثر شعبية والمفضلة، والتي دفعت السلسلة إلى مستواها الحالي من النجاح، لذا فإن رؤية هذه العودة في Resident Evil 9 ستكون موضع تقدير كبير من قبل الكثيرين.

رعب أكثر – أكشن أقل

أحد أصعب جوانب ألعاب Resident Evil هو القدرة على تحقيق التوازن بين الأكشن والرعب، ويرجع هذا في الغالب إلى قدرات الشخصيات الرئيسية، مثل ليون وجيل وكريس، الذين يتمتعون بخبرة كبيرة وقادرون على التعامل مع الأعداء الأقوياء بأسلوب أنيق، وفي حين أن لعبة Resident Evil 4 الجديدة هي بلا شك الأفضل توازنًا بين النغمتين حيث أنها تميل بوضوح إلى نهج يركز على الرعب، إلا أن جانب الأكشن مازال الأكثر بروزًا.

في ضوء عودة الشخصيات الأصلية في السلسلة، سيكون من الصعب للغاية جعل الرعب هو المحور الرئيسي المطلق، لكن إعادة إنتاج Resident Evil 4 هي مثال ممتاز لكيفية تنفيذ ذلك، إذ يجب استكشاف طرق لإبقاء اللاعبين مرعوبين ومتوترين مع الاستمرار في القدرة على إسقاط الأعداء ببراعة في Resident Evil 9، مما سيساعدها على التمسك بجذور السلسلة.

أعداء يشبهون البشر

شهدت سلسلة Resident Evil عددًا لا بأس به من الزومبي والمخلوقات المزعجة على مر السنين، ولكن فقط Resident Evil 4 و Resident Evil 5 كان لديهما أعداء يشبهون البشر كتركيز رئيسي.

من حيث طريقة اللعب والقصة، هذا هو ما جعل كلتا اللعبتين تشعران بالانتعاش والتفرد، وخاصة Resident Evil 4، حيث توجد فكرة مفادها أن الأعداء في هيئة بشر ويمكنهم إظهار السلوك البشري في بعض الأحيان ولكنهم لا يزالون خطرين بشكل لا يصدق وعلى وشك التحول إلى وحوش كاملة.

لا يعد هذا رائعًا من حيث القصة فحسب، بل إنه يفيد أيضًا الذكاء الاصطناعي للعدو حيث يتمتع كل من Ganados و Majini بالذكاء والسرعة والوحشية في محاولاتهما لملاحقة الشخصيات الرئيسية، على عكس الزومبي البطيئين والجامدين في العناوين الأخرى.

سيكون هذا أمرًا بالغ الأهمية للعبة Resident Evil 9 والحفاظ على ألفة التغلب على الأشخاص الذين كانوا ذات يوم بشرًا عاديين وأصبحوا الآن أقرب للوحوش الخيالية لكنهم ليسوا كذلك.

شخصية واحدة قابلة للعب أو شخصيتين على الأكثر

إذا قررت Capcom إعادة الشخصيات الأصلية إلى Resident Evil 9، فستكون هذه فرصة مثالية لسرد يركز على الرعب حيث لا يوجد سوى شخصية واحدة أو شخصيتين تعملان معًا، كما رأينا في Resident Evil 5.

إن تجاوز هذا العدد من الشخصيات القابلة للعب سيكون خطأً سيربطه اللاعبين بلعبة Resident Evil 6، والتي يشعر العديد من اللاعبين بأنها واحدة من أكثر الألعاب إحباطًا في السلسلة بأكملها، وسيسمح هذا أيضًا للشخصيات التي لم تظهر كثيرًا على الشاشة في الألعاب، مثل Ada Wong أو Jill Valentine، بالظهور وأخذ وقتهم الكافي.