ابتكار روبوت يقرأ تعبيرات الوجه ونبرة الصوت لدعم الأطفال المرضى عاطفيًا.. فما القصة؟ - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

ابتكار روبوت يقرأ تعبيرات الوجه ونبرة الصوت لدعم الأطفال المرضى عاطفيًا.. فما القصة؟ - غاية التعليمية


غاية التعليمية يكتُب.. الاحد 01 ديسمبر 2024 | 11:55 صباحاً

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

روبوت لمساعدة المرضى

ريم العتيبى

في خطوة جديدة نحو تحسين تجربة الأطفال الذين يخضعون لإقامات طويلة في المستشفيات، كشفت شركة هوندا عن روبوت مبتكر تم تطويره خصيصًا لتقديم الدعم العاطفي والرفقة للأطفال.

ابتكار روبوت لمساعدة الأطفال

يعكس الروبوت الجديد، الذي يُسمى Haru، رؤية الشركة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة البشر، حيث تم تقديمه في مستشفى جامعة فيرجن ديل روسيو (HUVR) في إشبيلية، إسبانيا.

روبوت اجتماعي صغير 

تم تطوير Haru بواسطة معهد أبحاث هوندا اليابان (HRI-JP)، وهو روبوت صغير يبلغ ارتفاعه 30 سم فقط (12 بوصة)، صُمم ليكون روبوتًا اجتماعيًا قادرًا على تشكيل علاقات تعاطف مع الأطفال المرضى عبر التواصل التعبيري.

يتمكن الروبوت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، من قراءة الإشارات البيومترية مثل تعبيرات الوجه ونبرة الصوت من خلال كاميرات وميكروفونات مدمجة، ومن ثم تحليلها لتقديم استجابة مناسبة وداعمة عاطفيًا.

يساعد في تقييم حالة الأطفال 

مما يميز Haru عن غيره من الروبوتات الأخرى هو قدرته على التواصل مع الأطفال من منظور محايد، بعيدًا عن أي سمات بشرية مثل الجنس أو العرق أو الجنسية، إذ يسمح هذا الأمر للروبوت بتسهيل التواصل مع المرضى من مختلف الخلفيات الثقافية والأجيال، مما يعزز من فعالية الدعم المقدم لهم. إضافة إلى ذلك، يمكن توصيل Haru بجهاز استشعار يمكن ارتداؤه على شكل ساعة يد، مما يعزز من قدرة الروبوت على تحليل الظروف البيومترية للمستخدم بشكل دقيق وشامل.

تحقيق نتائج صحية مبهرة 

أحد أبرز الاستخدامات التي يتيحها Haru في المستشفيات هو المساعدة في التقييمات العاطفية والإدراكية التي يجريها علماء الأعصاب،  فقبل دخول Haru الخدمة، كان عدد التقييمات محدودًا بـ 510 تقييمات سنويًا فقط، نظرًا للوقت الكبير الذي يتطلبه التقييم البشري، أما الآن، فبفضل استخدام Haru، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 4500 تقييم سنويًا، مما يعزز من قدرة المستشفى على تقديم رعاية شاملة للأطفال المرضى.

تحفيز الأطفال وتحسين تجربتهم العلاجية

أظهرت التجارب أن Haru يساهم بشكل كبير في تحفيز الأطفال خلال عملية إعادة التأهيل. ففي تجربة توضيحية، أظهر 95% من الأطفال نشاطًا أكبر في أثناء تلقيهم التوجيه من Haru مقارنة بالمرشدين البشريين التقليديين. هذا النجاح يعكس قدرة الروبوت على تقديم رعاية فعالة، تجمع بين الدعم العاطفي والتحفيز الذهني، مما يجعل من Haru شريكًا قيمًا في تحسين جودة حياة الأطفال المرضى.

كُنا قد تحدثنا في خبر ابتكار روبوت يقرأ تعبيرات الوجه ونبرة الصوت لدعم الأطفال المرضى عاطفيًا.. فما القصة؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق