أكد العديد من الوزراء للقطاعات المختلفة داخل المملكة عن أنه منذ بداية العمل على تحقيق الخطة التي تم وضعها لرؤية 2030 وأصبح هناك الكثير من القرارات الصعبة المتتالية التي تتعرض لها الدولة في القطاعات المختلفة، ولكن ثبت لاحقًا أن تلك الصدمات والإصلاحات المؤلمة كانت سببًا في ازدهار اقتصاد الدولة في الوقت الحالي وفائدة تلك الإصلاحات للقطاعات المختلفة والمواطنين، تعرف على التفاصيل الآن عبر موقعنا لحظات نيوز.

كما أوضح الوزراء ذلك أثناء مشاركتهم في ملتقى الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025، وتم التأكيد على وجود الكثير من الفرص الكبيرة في قطاع البنية التحتية بالسعودية، مع التشديد الكامل على أن تحقيق أهداف رؤية 2030 مستمرة وأن الزخم الخاص بتلك التحقيقات مازال مستمر؛ وذلك بسبب الإنفاق التوسعي  والعمل على الأنشطة غير النفطية.

شاهد أيضًا: بين الأزمات ومواجهة التحديات | نجاح مصر في بناء خطة تنموية طموحة

شاهد أيضًا:  من بينها أرامكو موديز  ترفع تصنيف لـ ست مؤسسات مالية سعودية

تصريحات الوزارة في ملتقى الميزانية العامة للدولة

صرّح وزراء المملكة بالعديد من التصريحات القوية التي تشير إلى قوة الدولة في مواجهة التحديات والصعوبات المختلفة التي مرّت بها، فأوضح وزير المالي من خلال تصريحاته أن بداية الإصلاحات الاقتصادية تضمن قرارات مؤلمة في البداية كالضرائب والرسوم ولكن النمو الاقتصادي استطاع تجاوزها.

ومن جانب آخر قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم إن زخم رؤية 2030 مستمر بسبب الإنفاق التوسعي، خاصةً لتسجيل نمو الأنشطة غير النفطية زيادة بنحو 6% خلال 3 أعوام، متوقعًا التعديل القريب في تلك الأرقام بسبب التحسن المستمر.

أما عن وزير الصناعة فأوضح أم الصناعات السعودي سجلت زيادة في الصادرات بنحو 19 مليار دولار خلال العام الحالي مع منتجات وقطاعات جديدة غير نفطية، وهو ما يشير إلى التحول الكبير الذي يشهده هيكل صادرات البلاد في السنوات الأخيرة.

ويمكن التعرف على الحالات الاقتصاديّة المختلفة التي تمر بها المملكة في الفترة الحالية والتي تحقق رؤية 2030 بشكل حصري والقرارات الحصرية عبر موقعنا لحظات نيوز لحظة بلحظة.