رسوم ترمب تهز العقود الآجلة للأسهم الأميركية - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الاثنين، مع إحجام المستثمرين عن الأصول الخطرة وسط مخاوف متزايدة من أن إعلان إدارة ترمب المرتقب عن خطط تعريفات جمركية واسعة النطاق قد يضر بالاقتصاد العالمي.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وانخفضت الأسهم العالمية بشكل حاد، وسجلت أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة، وارتفعت سندات الخزانة الأميركية بعد أن صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأحد بأن التعريفات الجمركية المتبادلة التي سيعلن عنها هذا الأسبوع ستشمل جميع الدول التي لديها معاملات تجارية مع أميركا.
في الساعة 7:00 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:00 بتوقيت غرينتش)، انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 للأسهم الصغيرة 51.25 نقطة، أي ما يعادل 0.91 في المائة، وانخفض مؤشر ناسداك 100 للأسهم الصغيرة 246.5 نقطة، أي ما يعادل 1.27 في المائة، وانخفض مؤشر داو جونز للأسهم الصغيرة 251 نقطة، أي ما يعادل 0.6 في المائة.
وانخفضت العقود الآجلة التي تتبع مؤشر راسل 2000 المحلي بنسبة 1.2 في المائة.
استسلمت أسواق الأسهم الأميركية لضغوط بيع حادة هذا العام، مع إعلان ترمب فرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي وارتفاع حاد في التضخم.
ووعد ترمب، الذي يرى في الرسوم الجمركية وسيلة لحماية الاقتصاد المحلي من المنافسة العالمية غير العادلة، بالكشف عن خطة تعريفات جمركية ضخمة يوم الأربعاء، والتي أطلق عليها اسم «يوم التحرير».
وصرح ماكس كيتنر، كبير استراتيجيي الأصول المتعددة في بنك «إتش إس بي سي»: «نشك في أن يوم التحرير سيمثل نهاية حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية... بل إن احتمالية أن يؤدي الموعد النهائي في 2 أبريل (نيسان) إلى مزيد من عدم اليقين».
وكانت مؤشرات وول ستريت الرئيسية على وشك تسجيل انخفاضات شهرية وفصلية كبيرة، حيث سجل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي ومؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، أسوأ أداء ربع سنوي لهما منذ نحو ثلاث سنوات. يتأرجح مؤشر داو جونز للأسهم القيادية على بُعد نحو 2 في المائة من تأكيد التصحيح، أو انخفاض بنسبة 10 في المائة عن أعلى مستوى له على الإطلاق. في غضون ذلك، دخل مؤشرا وول ستريت الرئيسيان الآخران بالفعل منطقة التصحيح في وقت سابق من هذا الشهر.
تصدرت أسهم التكنولوجيا موجة البيع يوم الاثنين، حيث انخفض سهم إنفيديا بنسبة 3.8 في المائة في تداولات ما قبل الافتتاح. وانخفض سهم مايكروسوفت بنسبة 1.4 في المائة، وتراجع سهم تسلا بنسبة 5 في المائة.
وبلغ مؤشر تقلب بورصة شيكاغو، المعروف أيضاً باسم مقياس الخوف في وول ستريت، أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين عند 24.04 نقطة.
ورفع بنك «غولدمان ساكس» احتمالية ركود الولايات المتحدة من 20 في المائة إلى 35 في المائة، وخفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 من 2 في المائة إلى 1.5 في المائة. كما يتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، بزيادة عن توقعاته السابقة البالغة مرتين، متوقعاً تزايد مخاطر الركود بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.
وسينصب التركيز هذا الأسبوع أيضاً على مجموعة من البيانات الاقتصادية، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية المهم يوم الجمعة، بالإضافة إلى خطابات عدد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي. ومن المقرر أن يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول كلمة يوم الجمعة.
وانخفضت أسهم شركات تصنيع ومطوري العلاجات الجينية بعد تقرير يفيد بطرد بيتر ماركس، المسؤول الكبير في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، من الوكالة.
وانخفضت أسهم شركتي تايشا للعلاجات الجينية وسوليد بيوساينسز بأكثر من 6 في المائة لكل منهما، بينما انخفضت أسهم شركة كريسبر ثيرابيوتكس المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 2.8 في المائة.
كُنا قد تحدثنا في خبر رسوم ترمب تهز العقود الآجلة للأسهم الأميركية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق