غاية التعليمية يكتُب.. يرى محللو بنك HSBC مسارات متعددة لتعزيز الذهب وسط تصحيح السوق الذي تقوده الولايات المتحدة، مشيرين إلى المخاوف الاقتصادية ومخاطر السياسة كمحركات رئيسية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويحدد البنك ثلاثة سيناريوهات يمكن أن يستفيد منها الذهب.

أولاً: مخاوف الركود الأمريكي، حيث يُشير محللو بنك HSBC إلى أن بيئة العزوف عن المخاطرة التقليدية قد تؤدي إلى ضعف الدولار، وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وانخفاض الأصول عالية المخاطر، وكل ذلك من شأنه أن يدعم ارتفاع أسعار الذهب.

ويشير بنك HSBC إلى أنه في مثل هذا السيناريو، من المتوقع أن يحقق الذهب أداءً جيدًا كأصل ملاذ آمن.

يأتي بعد ذلك مخاوف الركود التضخمي في الولايات المتحدة ويُخبر البنك المستثمرين أنه إذا واجه الاقتصاد الأمريكي نموًا ضعيفًا وتضخمًا مستمرًا، فقد يشهد الذهب مكاسب أكبر.

يوضح بنك HSBC أنه في ظل الركود التضخمي، "تتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ويصبح الدولار غير حاسم، وتنخفض الأصول ذات المخاطر المنخفضة، ويصبح الذهب أقوى بكثير".

أخيرًا، مخاوف بشأن ديون الولايات المتحدة حيث يرى بنك HSBC أنه إذا سعت الحكومة الأمريكية إلى مزيد من التخفيضات الضريبية أو مددت التخفيضات الضريبية الحالية، فإن المخاوف بشأن الاستقرار المالي قد تُضعف الدولار وتدفع المستثمرين إلى الذهب.

وكتب محللون في بنك HSBC: "عوائد سندات الخزانة الأمريكية تتراجع، والدولار الأمريكي أضعف، والأصول ذات المخاطر المنخفضة، والذهب أقوى بكثير".

وعلى النقيض من الأحداث العالمية النموذجية التي تؤدي إلى انخفاض المخاطر، يصف بنك إتش إس بي سي التصحيح الحالي بأنه "مدفوع فعلياً بالولايات المتحدة"، مسلطاً الضوء على أن المخاطر الاقتصادية لا تزال مركزة في الأسواق الأميركية.

وأشار البنك أيضًا إلى أن عوائد سندات الخزانة والدولار قد لا توفر نفس مستوى الحماية الذي يوفره الذهب في الأسابيع المقبلة.

وتابع: "نحن نزعم أن الدولار الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية/الدولار الأمريكي سوف تخسر أمام الذهب باعتباره أداة التحوط المفضلة في المحفظة."