غاية التعليمية يكتُب.. الاثنين 31 مارس 2025 | 12:59 مساءً

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

الأسواق العالمية تواصل التراجع وسط ترقب لقرارات ترامب الجمركية وتصاعد المخاوف الاقتصادية

تواصلت موجة التراجعات في الأسواق العالمية لليوم الرابع على التوالي، وسط حالة من القلق والترقب لإعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية. هذه التطورات زادت من حدة المخاوف بشأن تداعيات حرب تجارية محتملة قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.

تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ستة أشهر، كما شهدت الأسواق في كوريا الجنوبية وأستراليا انخفاضاً عند الافتتاح، بينما هبطت العقود الآجلة للأسهم الأميركية والأوروبية. في المقابل، اتجه المستثمرون نحو الملاذات الآمنة، حيث سجل الذهب مستوى قياسياً جديداً، وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، في ظل ارتفاع الطلب على الأصول الأكثر أماناً.

تدهور ثقة المستهلك الأميركي يزيد من الضغوط على الأسواق

يأتي هذا التراجع في الأسواق بعد صدور بيانات اقتصادية أظهرت تراجعاً حاداً في ثقة المستهلك الأميركي، وضعفاً في معدلات الإنفاق، وارتفاعاً في الأسعار. وقد ساهمت هذه العوامل في انخفاض حاد لأسهم وول ستريت يوم الجمعة الماضي، وسط توقعات بمزيد من التقلبات خلال الأسبوع الحالي، لا سيما مع ترقب الأسواق للإعلان المرتقب من ترامب يوم الأربعاء بشأن "الرسوم المتبادلة".

"غولدمان ساكس" يتوقع خفضاً متتالياً في أسعار الفائدة

توقع خبراء الاقتصاد في مجموعة غولدمان ساكس أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام الجاري، في محاولة لمواجهة تبعات القرارات الجمركية، التي أثرت سلباً على النمو الاقتصادي وساهمت في ارتفاع معدلات البطالة.

وفي هذا السياق، صرّحت كاترينا إيل، مديرة البحوث الاقتصادية في "موديز أناليتكس"، قائلة:

"السياسات العدوانية والعشوائية التي تتبعها إدارة ترامب تؤدي إلى تأثيرات اقتصادية سلبية واسعة. لهذا السبب نشهد تصاعداً سريعاً في التوقعات بحدوث ركود اقتصادي أميركي. إنها صورة مقلقة."

ترامب يتمسك بـ"الرسوم المتبادلة": "يوم التحرير" يقترب

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عزمه إطلاق حملة "الرسوم المتبادلة" ضد جميع الدول، نافياً بذلك التكهنات التي أشارت إلى أنه سيقتصر على عدد محدود من الدول. ووصف ترامب يوم الإعلان الرسمي، المقرر في 2 أبريل، بـ**"يوم التحرير"**.

وكان ترامب قد صعّد من حدة الحرب التجارية الأسبوع الماضي عبر فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات غير المُصنّعة في الولايات المتحدة، فيما أشار إلى أن الرسوم الجديدة ستكون أكثر "تساهلاً"، ما أثار حالة من عدم اليقين في الأسواق.

أسواق النفط تحت التهديد: ترامب يلوّح برسوم على النفط الروسي

في خطوة قد تزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي، قال ترامب إنه يدرس فرض "رسوم ثانوية" على النفط الروسي والمشترين له، في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وتُعد روسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية بعيدة المدى، خصوصاً على الصين والهند، اللتين تعتبران من أكبر المستوردين.

الأسواق الآسيوية تترقب بيانات المصانع الصينية وصفقات البنوك الكبرى

في آسيا، تتركز أنظار المستثمرين على بيانات نشاط المصانع في الصين، لمعرفة ما إذا كانت الحوافز الاقتصادية الأخيرة قد نجحت في دعم الاستقرار الاقتصادي.

كما ستكون أسهم البنوك الصينية تحت المجهر، حيث تستعد أربعة من أكبر البنوك الحكومية لجمع ما يصل إلى 72 مليار دولار عبر طروحات خاصة لتعزيز رأسمالها، استجابةً لضغوط الحكومة الصينية لزيادة قوتها المالية. ومن المقرر أن تكون وزارة المالية الصينية المستثمر الأكبر، حيث ستضخ 69 مليار دولار في هذه العملية.

زلزال ميانمار يعيد فتح الأسواق التايلاندية بعد تعليق التداول

في تايلاند، ستستأنف الأسواق نشاطها بعد تعليق التداول يوم الجمعة الماضي بسبب زلزال قوي في ميانمار، أدى إلى إخلاء عدد من المباني في فيتنام وتايلاند المجاورتين.

أما في كوريا الجنوبية، فمن المتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات حادة مع انتهاء الحظر الذي استمر 17 شهراً على البيع على المكشوف.

البنك المركزي الأسترالي يستعد لقرار الفائدة وسط انتخابات وطنية

يتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، في ظل أجواء سياسية متوترة تشهدها البلاد مع اقتراب الانتخابات الوطنية.

البيانات الأميركية تحت المجهر: التركيز على الوظائف والتوظيف

ستكون الأسواق الأميركية على موعد مع بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع، أبرزها تقرير الوظائف، الذي سيعطي مؤشراً على مدى تأثر سوق العمل بالتقلبات الاقتصادية الأخيرة.

وفي مذكرة موجهة للعملاء، كتب استراتيجيون في بنك "باركليز" بقيادة ثيمستوكليس فيوتاكيس: "رغم تصاعد القلق بشأن ضعف البيانات الأميركية الثانوية، فإن المؤشرات الرئيسية لا تزال صامدة إلى حد ما. وهذا ما يجعل بيانات الوظائف الشاغرة ومسح التوظيف المنتظرين هذا الأسبوع حاسمين لتقييم التأثير الحقيقي للتعريفات الجمركية على الاقتصاد الأميركي."